لقاء غريب (الجزء الثالث و العشرون و الآخير من سلسلة سطوة الرجال)

الفصل الثالث عشر

أخبرته السكرتيرة الخاصة بحيان أنه يريد رؤيته بمكتبه فورا و لم يتأخر راغب بالذهاب إليه ليري ما الأمر وجدها علي مكتبه و شارد الذهن و هذا ما أقلقه فيبدو أن الأمر ليس سهلا كما كان يتوقع بل ربما هي كارثة كبيرة
جلس أمامه ينتظر أن يخبره فيما يريده و سبب شروده و لم يخيب ظنه فقد شعر بدخوله و انتظره أن يجلس ليتحدث معه
حيان بجدية : عادل حديد علي قيد الحياة أريدك أن تستعد أنت و الرجال جيدا
راغب بتجهم : كنت محقا بشأنه فهو لم يمت كما كنا نظن
حيان ببرود : ليس عادل حديد من ينتهي بسهوله راغب هو كالحية تتلون بألف لون ثم تلدغك دون شعور منك بوجودها من الأساس
راغب بتسأل : أنت بخير صديقي   ؟؟؟!!!!
حيان بكره : سأكون بخير عندما أري جثة عادل حديد أمامي و أن يدفع ثمن كل من قام بقتلهم لأجل امبراطوريته و أكثر سعادة لانتهائه من الحياة و الوجود بأكمله و لو كان ذلك بيدى لكان أفضل بكثير
راغب بجدية : سنفعل و سنتخلص منه و من شره اطمئن لقد جني علي نفسه لكن أخبرني ما قصة جني معتصم المحامية معك ؟؟؟!!!
حيان بتجهم : ليس من شأنك ابقي خارج الأمر تماما و إلا لن يعجبك أبدا ما سأفعله
راغب بتعجب : يبدو أنك جدى بشأن علاقتكم لكن هي موافقة علي ذلك   ؟؟؟!!!!
حيان بعدم اهتمام : هي ملكي وافقت أم لا هي لا تملك خيار آخر
راغب بسخرية : ليس معني أنك حيان سالم و النساء تتشاجر عليك أنها ستكون مثلهن و تركض خلفك أيضا و لا داع لثقتك الكبيرة تلك فقد لا تسير الأمور وفق رغبتك
حيان بجدية : تبدو و كأنك تقف معها لا معي بدلا من أن تساندني بقراري
راغب برفض : لا لن أساندك باستخدام قوتك و اجبارها علي الزواج بك فقط لأنك تريد
حيان بتسأل : و من أخبرك أنني أفعل ذلك لأتزوج بها  ؟؟؟!!!
راغب بهدوء : لست بحاجة إلى اخبار أحد لي أنا أعلم ما يدور برأسك و خاصة أنك بالفترة الأخيرة لم تعد تشغل بالك بشئ غيرها و لا حتي عملك
حيان مقاطعا : عملي يسير على ما يرام و أنت تعلم ذلك و هو لم يتأثر بشئ و لن يحدث
راغب بفضول : و هذا ما لا أفهمه كيف يمكنك أن تبقي كل شئ يسير علي ما يرام رغم وجود مشكلة لديه و انشغال تفكيرك بها حقا أتمني لو أعلم
حيان بإبتسامة : هذا سر نجاحي ألا أدع شيئا يؤثر على عملي و يضيع مني كل شئ عملت لأجله يوما ما و أنت أيضا يمكنك ذلك لو فقط تنتبه لعملك و ليس مراقبتي كأمي
راغب بهدوء : فقط لا أريد أن تندم فيما بعد بسببها أو بسبب غيرها فليس من الحكمة أن تحب واحدة تعلم بأن قلبها متعلق لغيرك لأن حينها لن يدفع أحد ثمن الأمر سواك أنت و هي و ربما حبيبها لو كان يحبها حقا
حيان بطمأنينة : لا تقلق لن أتركها حتي أمحوه هو و أي شخص آخر من داخلها و أنا قادر على ذلك

************************************

تراقبوا مفاجأة الحلقة الأخيرة

في انتظار التعليقات

😅😅😅