لقاء غريب (الجزء الثالث و العشرون و الآخير من سلسلة سطوة الرجال)

الفصل السابع و العشرون

كانت جني في المحكمة فقد تلقت أحد القضايا و لم تتمكن من الرفض و كانت تجد مشكلة كبيرة بإقناع زوجها بالأمر
لكنها تمكنت منه خاصة بعد اخباره أنهم لا يملكون المال الكافي لايجاد محامي و هي كانت تعلم نقطة ضعف زوجها و هي أعمال الخير و مساعدة الناس و كم كانت تحب ذلك فيه فهو يشبهها بالكثير حقا
خرجت من المحكمة لتتجه لسيارتها ترغب بالذهاب إلي الشركة الخاصة بزوجها لتجده أمامها
عندما وجدها أخيرا ابتعدت عن زوجها و شركته قرر الحديث معها يكفي حتي الآن انتظار و قد أتى انتظاره بفائدة علي ما يبدو
اقترب منها و هو يبتسم لها بمكر فهي مفتاح الحصول علي كل ما تمناه يوما و سيحصل عليها بعدما سئم تلك المدعوة جينا
وقف أمامها و قال بندم أجاد رسمه علي وجهه : جني
نظرت له بهدوء تسأل نفسها أليس هذا حسام من أحبته و أرادته أن يترك جينا و يعود إليها   ؟؟؟!!!
لما إذن تره عاديا و أقل من عادي بالنسبة لها   ؟؟؟؟!!!
الوحيد الذي تفكر به و تشتاقه هو زوجها و حبيبها حيان
حسام بحزن : أسف جني لأني تركت و ذهبت مع حينا كنت أحمق كبيرا لما أدرك أنني تركت جوهرة حقيقة لأجل زجاج
جني ببرود : كلامك هذا لن يجدي نفعا حسام أنا الآن متزوجة و أحب زوجي و لن أتركه بحياتي مهما حدث
اتجه نحوها و هو يقول بحب زائف : لا أصدق كلامك كيف ستتركين حبيبك الذي لم تحبي غيرها لأجل آخر أنا أعلم جيدا ما أعني لك
كانت يعلم و تركها لأجل أخري  ؟؟؟!!!!
يا له من حقير حقا  !!!!!
جني بسخرية : ثقتك بنفسك لن تجدي نفعا فأنا نسيت أمرك و أجل أحببت شخصا آخر بل قل رجلا حقيقا ليس حقيرا مثلك أنت و حبيبتك جينا
حسام بعدم تصديق : تكذبين جني ألم تقومي بتقبيل حيان سالم بالمطعم لجعلي أغار عليك و قد تمكنتي من ذلك فقد كادت أقتله بسبب قبلتك تلك
لاحظت أنه قريب جدا منها فهي كانت تفكر بحبيبها حيان و كم ظلمته لأجل ذاك الحقير الذي أمامها و الذي ظنت يوما من الأيام حبه لكن الحقيقة أنها لم تحب يوما و لن تفعل سواه حيان سالم
تراجعت للخلف لتجده يجذبها نحوه لتكون بأحضانه كيف يسمح لنفسه بفعل ذلك معها بعدما أخبرته أنها متزوجه  ؟؟؟؟!!!!!
أي قذر أحبت هي  ؟؟؟!!!
اقترب يقبلها و حاولت الابتعاد عنه لتنظر للجهة الآخري حيث حيان سالم يقف يشاهد ما يحدث ببرود و قد بدا الأمر أشبه بحبيبان لم تظهر مقاومتها له و جعلها الأمر بنظره خائنة كذبت عليه فقط لتلتقي حبيبها و تقم بخيانته معه فقط و ليس عملا خيرا كما أدعت و هو الغبي الذي صدقها تماما بل و أتي أيضا ليراها و يعلم الاخبار منها و ربما يساعد بشئ ليجدها بأحضان حبيبها السابق أمامه

************************************

انتظروني بالحلقة الأخيرة مفاجأة

في انتظار التعليقات

😅😅😅