4#

608 14 0
                                    

‏"أنا لا أخشى الاشتياق،أنا أخشى ضياع المشاعر،
___________________________

- في غرفة جدتها التي أعتادت دخولها كُل لليلة لكن اليوم هو هذا اليوم الموعود التي كانت تنتظره بفارغ صبر تقف على المراءة أمامها علبة مجوهرات صغيره مخملية الون، مرتديه فستان وردي بارد طويل يصف معالم جسدها النحيل وكعب بلون الفضي الباهت الأنيق ترتدي حلق طويل من الياقوت بلون الاخضر الغامض الذي يميل الى السواد شعرها ملموم بطريقة مُبعثره وجزء من خصلات شعرها ينسكب على ظهرها، لم تضغ من مساحيق التجميل كثيراً لم يهمها فتحت علبة المُجوهرات لتخرج قلاده بالحجر الاسود طويلة السلسله نظرت لها ثُم قالت :

- أتى وقتك الان جدتي اتمنى ان الأمر الذي أنتظرتيه بفارغ الصبر ان احله اليوم، ارتدت قلادتها ووضعتها داخل نهديها، اتاها اتصال ليقطع حبل افكارها حيث فتحت الخط، ثُم قالت : نعم انا جاهزه آيوب سوف اخرج الان.

- قبل يومان من الان..

- طرق الباب عدت مرات،تافأف بصوت عالي جداً ثُم قال لم اتوقع اني بيوم ببيعك يابنتي ياعهد لكن ماتحمل كلام الناس وشفقتهم.

- فتح له الباب بهدوء، دخل خالد كسير الظهر داخل بيت ابو عامر الثاني الي يحبس بنته  فيه بدون أن يعلم، أن يعلم تقدم بخطواته المتردده ماكان فيه احد ينتظره بجانب الباب توجه بثقله وكهله وعجزه معلنن أستسلامه، وقف يتلفت يبحث بعيناه عن ابو عامر الظالم حيث انه مر بجانبه ملقي التحيه عليه قائل:

- ابو عامر : تاخرت يابو عهد بالجيه لحظات واتصل عليك عشان الغي اتفاقنا

- ابو عهد بنبرة ضعف: الأتفاق بالوقت ذا والزحمة هي سبب تاخري وانت عارف الظروف
- ابو عامر بخبث: لا تبرر، واضح اانك انت واخوك داخلين على طمع، بالمناسبة لقيت اخوك ولا ماتدري وينه من ذاك الوقت.

  جـنـون الــعُقـلاء،أيوب&سمر.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن