Bart 13

249 10 0
                                    

أبحث عنكي بين المارة وخلف المباني وبالممرات.
_____________

سالان: بصدمة هل أنتي فاقده الذاكره؟؟

وهي تنظر الى مريم التي تقف مذهوله من كلام إيلا ،لان جوزيف لم يقل لهم شيئا عنها سوى القليل.

اقتربت مريم وعانقت إيلا بقوه ثُم قالت بعطف : سوف تذكرين
كل شيء عزيزتي أقسم بمن احل القسم إننا سوف نبقى معك الى النهاية، حتى تتخطين كل شيء معاً

- سالان: ضحكت ثُم قالت اذا اقسمت مريم فهي صادقه عموماً هذا ليس حديثي الذي اتيت من أجله، غداً سوف نذهب
الى المستشفى لأجل مقابلة طبيب النطق، لا اريد رفض فقد
حددت الموعد.

- إيلا: بصعوبه تامة لا أعلم كيف اشكركما لكن شكراً

سالان: العفو
مريم : بدون شكر هذا الواجب ثُم ضحكت

تركتهما سالان جالستان وقررت الذهاب الى المنزل دخلت ثُم توجهت الى غرفتها جلست على سريرها تبحث عن شيء بهاتفها سمعت صوت جوزيف يدخل غرفته خرجت
من غرفتها ثُم فتحت باب غرفته بعصبيه تامة، التفت جوزيف لها واردف

ماذا؟
سالان: لماذا لم تخبرني أن إيلا فاقده الوعي، اقتربت منه ، ماذا تخفي عني ولماذا ايها الجراح الماهر تفعل عملية بهذه الخطوره وحدك، وانت تعلم عن مخاطرها؟ من هي هذه الفتاة؟

جوزيف: بغضب وصوت حاد اصمتي، انا لم افعل العملية لوحدي هذا اولا ثاني شيء كان معي طاقم طبي غير ذلك هيَ من ارادت ان افعل العملية.

- سالان: اخبرني كُل شيء، والان.

جوزيف : بدأ يسرد لها

قبل ٧ أشهر تقريباً

.
.
في لليلة بارده ومُمطره وشديدة العواصف، الموظفات
يحاولون أن يضبطو اصوات الفتيات التي ارتعبن من شدة
اصوات الرياح ، جوزيف امرهم بإن يجمعهم في احدى الغرف
ويشعلون التدفئة وامر بإن يوزعون اغطيه على الفتيات لان
سقف غُرف بعض الفتيات تحطم من شدة العواصف، بعدما
تطمن جوزيف على الفتيات خرج من المبنى ليتوجه الى
منزله ، تقدم نحو سيارته ليجد فتاة يكسوها الدماء
ملقية على وجهها ظهرها مليء بالدماء كأنها جلدت حتى
الموت، يداها موجود بها سوار من حديد مليء بالدماء
ايضا شعرها جزء طويل والجزء الاخر محلوق، وقف جوزيف
مرتعب لهذا المنظر البشع لحظات، ثُم تذكر ان يستكشف اذا
هي ميته ام حية، انحنى بسرعه ولمس رقبتها ليتطمن بأنها حيه، أغمض عيناه ثُم لفها اليه نظر الى وجهها، حملها ووضعها في سيارته توجه الى مستشفى والده حملها بين يديه
خرج رافعاً صوته أين السرير ، احدى الممرضات
تركض نحوه ساحبه برفقتها السرير وضعها به، قال
هل سالان هنا؟

  جـنـون الــعُقـلاء،أيوب&سمر.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن