إزْعلي . . فالزعل من فنونِ الغزلْ كم حبيبٍ جَفا
ثُمَّ لما وَصَلْ جاء مُسترضي اًخِلَّهُ بالقبلْ_____________
- عيناها أمتلئت بالدموع فالليلة موعد كفنها ليس زواجها صرخت باعلى صوتها، دخلت سمر مسرعه عهد عهد أهدأي ياحبيبتي مسحت دموعها بيدها ابتسمت سمر رحمة في حالها قالت لها عهد.
- انتي حزينة على وضعي صحيح أبوي باعني ياسمر انا كنت محتاجه وقفته معي لكن كسرني كسرني آخذت تبكي بنحيب ثُم دخل والدها الغاضب رافع الحاجبين ليقف أمام سمر التي تنظر له بحقد، ليقول:
- ابو عهد: اسمعيني ابنتي زوجتها من عامر بأرادتي عشان احافظ على شرفي،
- سمر: لكنن!!
-ابو عهد : صرخ اصمتي!! خليني اكمل كلامي انا ماكتت راضي على صداقتك من بنتي من زمان والان أبو عامر يتفق معي بهذا الموضوع من ناحيتك ثُم انا مادري ليش يكرهك، وهو يبتسم بخبث
- سمر: نظرت له ثُم اقتربت خطوتين وقالت لكن انا أعلم سبب كرهك لي طلبتني عروسه لكني رفضت، لان ماقدر أخون صديقتي، وقفت عهد من مكانها لتهمس : ماذا!
- التفت لها سمر : وقالت حاولت أني اكون طيبه من ناحية ابوك واعدي هذي الموضوع لكنه ماحترم سكوتي لذلك ابوك ياصديقتي العزيزه اكثر من مره حاول انه يطلب ايدي لزواج ورفضت، خرجت سمر من الغرفة فقد ولعة الفتيل وأشعلت النار، اغلقت الباب بهدوء وقالت الرميه الأولى لم تكن هدفي لكن أسفه وضحكت، ومضت
***
- يقف كعادته بجانب احدى الطاولات يُراقب الحاضرين بعيناه يحاول ان يلتقط فريسته بين الموجودين، ليسمع صوت رجل خلفه هل عيناي تصدق ماتراه، التفت آيوب وقال: صدق اتئ اليوم الذي اثبت به وجودي يازوج اختي، بالمناسبة كيف هو الزواج من قاصر!!
- اعتلى الغضب وجهه المجعد وقال: انا سيف احببت اختك وتزوجتها مالعيب في هذا الأمر.!
- ضحك أيوب: وقال لم اتوقع منك الزعل لم اعرف انك سريع الزعل هكذا بالمناسبة وين أختي تلفت يمين وشمالا وقال اعذرني الشوق توجه بخطواته الثابته وقف أمامها لينظر لها بشفقه وكرهه وقال : قلت لك لا تتزوجينه يا مي ارفعي قضية عليهم لكن ماسمعتيني.!
- حضنت اخوها باكيه مي ، قالت: كانو أقوى مني كنت ب ١٦ عشر من عمري انت تركتني.
- أيوب بتافأف وتنهيده: خلاص انظري لي ويلمس دقنها بيده، انا معك الان حظرت بكل قوتي اذا حسيت انك مو سعيده مع سيف او يضرك راح ادفنه وانتي عارفه هذا الشيء
- ضحكت وضمته بقوه.
****
تمشي بهدوء بين الممرات وجدت غرفة مفتوح جزء من بابها أقتربت واذا به سعود والد عامر يكلم بصوته العالي يقول ، قلت لك أخر رحلته.
صمت شوي يستمع الى المتصل ثم قال: ما همني الحين الحل الثاني أغلقو الطرق، برضو ماهمني
- سمر ابتسمت وقالت: أغلق الطرق ياسعود ماراح تخرج من مصيبتك نزلت من الدرج بهدوء وانوثتها الطاغيه تمشي بالممر بكل هدوء شافته واقف وملقيها ظهره أيوب اقتربت منه عشان تتكلم معاه لكنها لاحظت وجود أمرأة برونزيه تميل الى الصفار شعرها بلون البني الفاتح تتكلم معاه قائلة،
- المفروض خطيبتك معك ماسكه ايدك الان وتتفاخر انها زوجة أيوب ؟
- أيوب: رد ببرود مع صديقتها اليس اليوم زفاف صاحبتها عشان كذا مو برفقتي
- ام تخجل منك! قالت
- مشت سمر بخطوتها الهادئه ومسكت يده وقالت : خطيبي اسفه لاني تاخرت عليك- لف وجهه بسرعة ثُم وقعت عيناه في عيناها الواسعتان رائحة عطرها الأنثوي تغلغل بجسده كأنه انصفع على وجهه لم يتوقع قدومها او بالأحرى لم يتوقع تلك الحركة منها، أبتسم ونظر الى تلك الواقفه اخت سيف ثُم اشار بحاجبيه، اي خُذي الأجابة
- سمر بتغنج لم أتعرف عليك، اعذريني
- قالت بغيره : مشاعل اخت سيف زوج اخت ايوب مي، اتوقع انك ماتعرفتي عليهم الى الان هل تأتين معي عشان اعرفك عليهم أم انك سوف تبقين مع خطيبك!
- سمر تزيد من دلعها قائلة: لم اتعرف عليهم صحيح لكن أفضل ان أيوب هو من يعرفني على اخته وتنظر اليه بدلع.
- قال أيوب: اذاً اعذرينا يانسة سوف نذهب فأتى موعد لقاء العريس بالعروسه الان غادر أيوب وهو يكتم أبتسامته من تصرف سمر يعلم جيداً بانها لم تقع بغرامه لكنها غارت.
بعد ١٠ دقائق الكل قد أجتمع في مكانه منتظرين قدوم العروسين الكل يعلم ان هذا الزواج فرض عليهما لكنهم مُحتفلين بهم كانهم أضحية عيد، يُراقب ايوب حركات آخيه سعود الواقف بعيداً عنه بخطوات ينظر الى زوايا المنزل بعيناه الشرسه يبحث عن فريسته من جديد لم يستسلم بل أراد ان يذهب لكن سمر سارعة بأمساك يده لتهمس له، ليس الان، نظر لها وكأنها تعلم مافي عقله جيداً ثُم واذا بهم يصفقون بحرارة أعلان لوصول العروسين من سلالم مُختلفه.________.
أنتهى بالبارت القادم
أنت تقرأ
جـنـون الــعُقـلاء،أيوب&سمر.
Romanceالقاسم الوحيد بين علاقتي بك ، هو عندما ارئ عيناك يتضح لدي مدى حُبك لي وعندما، أراقب حركاتك فلستَ بحبيبي بل غريمي، هل نبقى متقابلين كارهين بعض للمدى البعيد أم تنتهي قصتنا التي لم تبدأً من الأصل؟