Bart 6

484 11 2
                                    

‏"إن هذا الحزن في عينيه هو مايشدني إليه ..
‏هو بحاجة إلى شخص ما وأنا بحاجة إلى من يحتاج إليّ"

_____________

ينظر الى شبابها الذي سوف يفنئ داخل هذا البيت الكبير متأسف على حالها ابنة الأثنان والعشرين عام ذات العينان الزيتونيه صاحبة الشعر الفاتح شديدة البياض متوسطة الطول وهو الطويل النحيل الذي لم يتخيل بإنه بيوم سوف يتزوج بتلك الطريقة يرتدي نظارات طبيه خفيف الشعر على وجهه فقط يكتفي بالشارب، مد يده لها لكي يجلسها على الكرسي ثُم جلس بجانبها، ثُم اتى الملاك ليقول:

- اليوم سوف أعقد قرانكما من جديد ولكن اذا أي احد منكما تحت ضغط أسري ولا يريد هذا الزواج يخبرني الان.

- نظر والد عهد الى سعود الواقف أمامه يشير له بعيناه ماذا يحدث!!

- أغمض عيناه سعود بإن الأمور تحت السيطره التفت سعود الى أيوب الذي يقف وراءه فالحركة في عيناه لم تطوفه، قال في صدره أخاف انك تخرب الزواج يا اأيوب.

- الملاك: التفت الى الحضور وقال الشاهدين اينهما، تقدما كلن من سعود وخالد وجلسا في كرسيهما بعد دقائق قال : بصوته أعلنكما زوج وزوجة بشهادة والديكما ثُم قرر النهوض اوقفه سعود بسرعه وقال.

- اليوم فرحتي لم تكمل بزواج ابني بل ان أخوي الذي من لحمي ودمي ,خطب تلك الجميلة سمر ويشير لها ثُم اكمل والان اتمنى ان أخوي يعقد قرانه بها الليلة لتكون فرحتنا اثنتين

- جحظت عينا سمر لتنظر الى أيوب الذي يبتسم لخبث أخيه ثُم قال بصوته العالي لا أحب ان احتفل في فضلة احد لذلك انا احدد المكان والزمان بعد الأتفاق مع خطيبتي ويمسك يد سمر التي تطمنت من قوله اخذها وخرج معها الى الخارج نظر لها بهدوء وقال: لماذا خفتي؟

- سمر: بتأتأه ما خفت لكن حسيت بأهانة من كلامه انت تعرف انا وجودي هُنا عشان صديقتي.

- أيوب: كان بيكمل كلامه لكن أنطفأت انوار القصر ثُم قال خلينا هنا ياسمر لحد مايشوفون وش المشكلة لكن يعم الصمت على سمر ، نادئ أيوب بتكرار سمر سمر بصوته العالي، اخذ يدور على هاتفه لكن تفاجئ انه نساه بالداخل، الحراس يركضون أيوب بصوته العالي وين الكشافات!! اخذ مصباح وصار يبحث عن سمر اعلنُو اختفائها الكل يبحث عنها بعد مرور ١٥ دقيقه، أشتغلت الأنوار أيوب ذهب راكضاً الى المكان الي فقد فيه سمر ناظر واذا بها مضروبه على الرأس فقيدة وعي حملها بجسده القوي وعانقها بقوه، تقدم بخطواته حتى داهم الجميع ووضعها على الكرسي

- مشاعل تنظر الى سيف بدهشه ثُم اقتربت منه لتقول هذا ما كان ينقصنا الان وهيَ تصر على أسنانها

- نظر لها سيف ووضع يده على كتفها وقال: نتحدث بالمنزل.

- مي بسخريه: هل هذا البرود وراثي بكما ام خُبث لانني بدأت اشمئز منكما.

  جـنـون الــعُقـلاء،أيوب&سمر.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن