أرضَى فيغضبُ قاتلي فتعجبّوا ،
______
هنا وجدت ظالتي، يتردد في ذهنها هذا الصوت
شخص بعيد بين الضباب ، تائهه لا تعلم اين تذهب
جميعهاً ممرات، ترا منزل جدتها القديم ومعها كوب الشاي
بين يديها نظرت الى يديها بدهشه كيف اتى في يدها وهي
تركض قبل قليل بدون ان تشعر به، وقع الكوب من يدها حتى
صرخت بأعلى الصوت ، أااااايوب- فتح الباب بسرعه
ركض لها قفزت من على سريرها لترتمي بحضنه
اشد صدره على صدرها وقابلها بعناق عاشق حنون
استلطف ذلك الشعور الذي اراد ان يطول مدته- مسحت عيناها بسرعه بيدها وابعدت نفسها عنه
- آيوب: هل اتتك كوابيسك من جديد؟
- سمر: بتنهيده ضعيفه، هذا قدري يبدو انهُ سوف يُلاحقني
بأحلامي- آيوب: بعطف، يمكن ان تخرجي بالخارج لكي تستنشقي
بعض الهواء كي تعاودي النوم من جديد- سمر: باستهزاء، لو كنت اعلم انك سوف تجعلني اتجول
لمثلت عليك من زمان.- آيوب: لن تخرجي لوحدك انا برفقتك، هل لديك القدره على الخروج ام يوماً اخر.
- سمر : لا لا سوف اخرج وهل يحدث هذا الشيء مرة اخرى عندك؟
- آيوب : ابتسم
.
.
.
الساعة ١ مساء
تفتح باب منزلها وتدخل الى الداخل يعم الهدوء ارجاء
المنزل، توجهت الى غرفتها وفتحتها ثُم الى خزانتها اخذت حقيبه وصارت تضع الكُتب التي تحتاجها بها، فُتح باب غرفتها لترفع راسها من على حقيبتها، قائله- آمي؟
- ساندرا: بغضب، هل اردتي ان تهجري منزلك يا مريم
حتى اتصالاتنا لم تكلفي نفسك بالرد عليها؟ ماذا جرى لك؟- مريم : ماذا جرى لي؟ هل تريدين ان ارى حق تلك المظلومه
يسلب هباء منثوراً واسكت، متى اصبحو اخوتي جشعين هكذا؟- ساندرا: اصمتي وتضع يدها على شفاه ابنتها، لا يسمعك
اخيك فهو هنا، اعلم ان جوزيف تغير كثيراً منذُ وفاة والده
لكن ارجوك يامريم لا تتركي منزلك.- مريم: حتم الامر لقد سكنت بحرم الجامعه ولدي رفيقه جيده
ولن اعاود الى المنزل حتى اعلم ان أخوتي تعقلاً- ساندرا: تلك الجاره لقد اتت للبحث عنك بالمناسبة، لكن السؤال متى اتاك وقت ان تقابلينها وطريقك ليس على وجهة منزلهما؟
أنت تقرأ
جـنـون الــعُقـلاء،أيوب&سمر.
Romanceالقاسم الوحيد بين علاقتي بك ، هو عندما ارئ عيناك يتضح لدي مدى حُبك لي وعندما، أراقب حركاتك فلستَ بحبيبي بل غريمي، هل نبقى متقابلين كارهين بعض للمدى البعيد أم تنتهي قصتنا التي لم تبدأً من الأصل؟