Bart 16

215 6 2
                                    

ابلغ عزيزاً في منايا القلب مسكنه واني ان كنت لا القاهُ القاه
يامن توهم اني لست ذاكره والله يعلم لست انساهُ
.
.
بعد مرور ١٠ ساعات، أستيقظت من على السرير
صارخه ، أبعدي هذا الشيء عني أرجوك وهي تبكي بشده

- كان بجانبها عامر نهض بسرعه من غفوته ثُم مسك يدها
وقال: حبيبتي أهدأي انتي معي وبخير لم يحصل لك شيء

- عانقته بسرعه وهمست: حقنتني بأبره، ترجيتها
كثيراً لكنها لم تسمتع الي، صاحبتها ضربتني
على رأسي

- عامر: اشش، لم يحدث شيء وتلك الأبره كانت
فارغه فقط يحاولون تخويفك، أنتي معي الان ولن
أسمح بمكروه ان يحصل لك فهمتي!!

- عهد: شدت ازاره وعانقته بشدة واغمضت عيناها، نظرت الى
وجهه وأردفت: أين سعود؟

- عامر: مع أيوب بالصاله

- طرق الباب ، هل تسمحون لي بالدخول؟

أبعدت نفسها عن حضنه وجلست بجانبه
- عامر: تفضل

- دخل أيوب ويحمل سعود بحضنه سلمه الى
عهد وقال: هل تعرفين الفتيات؟؟

- عهد اشارت برأسها الى زوجها ونظرت الى أيوب
وقالت: لا أعرفهم، لكنها تعرفني وتقول أنني حطمت أحلامها؟

- أيوب: حطمتي أحلامها بتعجب!!

- عامر: نظر الى أيوب هل الفيديو معك؟

- أيوب: نعم! ثُم اشار برأسه الى عهد وقال: لو رأيتي
الفيديو الان هل سوف تتذكرينهما! ربما كنتي تعرفينهم
فيما مضى، لكن الذاكره خذلتك، مد الهاتف عليها اخذته

- عهد : اخذت الهاتف من يده ، نظرت له حتى نهايته
وأومأت براسها بلا

- أيوب: حسناً لا اريد ان اضغط عليك اكثر، الشرطه
تبحث عنهم بكل مكان وفي حال تم القبض عليهم
سوف يبلغونني أما انتما الان، سوف تتركون البلد.

- عهد: وعملي!!!

- عامر: أشار برأسه لها ووضع يده على رأسها وقال:
سوف ناخذ اجازه شهر من العمل وسوف نذهب الى أحدى
القُرى الريفيه هُنا ، الصحيح ليست قريه لكنها اشبهه بمدينة
صغيره، أن كانت جيده بقينا بها وبحثتي عن عمل
ونقلت عملي لها وان لم تكن جيده عاودنا الى منزلنا

  جـنـون الــعُقـلاء،أيوب&سمر.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن