قد نرغب أحيانًا بالغِياب حتى من أنفُسنا.
- نجيب محفوظ.
__________أستفاقت من النوم شعرها المبهذل ثُم رفعت يديها بتمغط ،رفعت حاجبها، لتبتسم بخبث هذا الصوت اعرفه جيداَ، نهضت من سريرها
ثُم فتحت باب غُرفتها بسرعه لتـردف: بقهقه لا اصدق ما تراه عيناي سعود هُنا!!- اشار كلن من سعود وايوب اليها، اغمض عيناه ايوب بغضب واخذ
يتنفس ببطء لكي لا يبين غضبه لسعود الواقف أمامه- سمر تنظر الى سعود بأبتسامه : تعازي لك بالمناسبة انا ليس لي ذنب بقتل ابنك فهمت!
- ايوب : بغضب ليتغير صوته بحده ، سمر اصمتي والى الداخل
- سعود وقد اخذ الغضب يمشي بجسده لانه لا يطيقها
: دع رأس الثعبان يتكلم ربما هُناك شيء
تريد ان تضيفه على كلامها الذي مثل السم، لا استغرب
كرهي لك سوف تبقين وحيده مهما فعلتي! بدون اب
ولا ام وحتى اخ- سمر ابتلعت ريقها واصفر لون وجهها واستشعرت
بسكين بداخل قلبها لتردف: منذُ ان عرفت نفسي وانا وحيده
لذلك لا تحاول ان تكسرني من خلال شيء تعايشت معه سنين- ايوب اطال النظر لها وعيناه تتكلم بشيء لا تفهمه هي
- سمر فهمت نظرات ايوب لتنفجر بغضب عليه وكإنها تعلم انه يخفي شيء عنها : ماذا لديك سيد ايوب؟
- ايوب بقلة أهتمام: لا شيء ثُم اشار براسه الى سعود قائلا لنخرج
لدي بعض الأعمال بالخارج- سعود: افضل لكي امتنع عن رؤية هذه الأفعى خرج
سعود وخلفه ايوب الذي اغلق الباب اردف هل سوف
تصطحبها الى البلاد؟- ايوب بهدوء وهو يمشي بجانبه: لا احب ان اعيد الكلام مرتين
- سعود بمكر: لكنها خانتك؟
- ايوب: وقف واشار برأسه له دعني اصحح
لك تلك المعلومة لو انني علمت انها تخونني فعلاً لما ابقيتها
معي للحظه وانهيت علاقتي بها، لكن في حال ان عائلتي اصبحو من ضحاياها فقراري كان هو مُعاقبتها على
ذنوبها ثُم انني افكر جيداً بخصوص رابط العلاقة بيني وبينها
لم اطلب من احد ان يتخذ القرار عني- سعود بوجه مصفر فلقد كان كلام ايوب عباره عن سكاكين وخزها به في كل مكان ليقول : اعلم انك لن تاخذ القرار مني لكن اخبرك
انها سوف تضرك ببقائها بجانبك
أنت تقرأ
جـنـون الــعُقـلاء،أيوب&سمر.
Romanceالقاسم الوحيد بين علاقتي بك ، هو عندما ارئ عيناك يتضح لدي مدى حُبك لي وعندما، أراقب حركاتك فلستَ بحبيبي بل غريمي، هل نبقى متقابلين كارهين بعض للمدى البعيد أم تنتهي قصتنا التي لم تبدأً من الأصل؟