الليله مطر بسيئول
10:30
ينظر ليداه التي يحرك القلم بها يمرره بين انامله بخفه ليبرز شفتاه بعبوس فاق اللطافه وما معناها يميل براسه بخفه يمينا ويسار نافخا خداه بملل ليعيد جسده للخلف يرخي جسده الضئيل لتنزلق قدماه منزلا جسد للاسفل مغمضا عيناه بهدوء غاب به عن الواقع ضائع بين ثنايا الذكريات المزيد والمزيد منها عاش بها الحلو وربما المؤلم التعيس والفرح دوامه لا خروج منها بينما هو بها وبمنتصف حرارتها
شعر بيد تقبض على كتفه ليشهق بخفوت رافع حدقتاه التي ترتجف للاعلى بتشتت ناظرا للطويل فوقه المبتسم بسعاده ليهمس بعبوس يذيب الجليد وينعش الاجساد
-سووكاااه هل انتهى ذلك اللعين ام سيعود
رفع يداه للاعلى يمدد جسده ليقف ويقفز ليقهقه هوسوك معانقا كتفاه بخفه
-ايها الكسول الظريف سيعود رغما عن الكل تعلم انك تظل موجود لوقت طويل اليوم لديك الكثير من العمل
مال بجسده ويضيق العناق ليصرخ بصوت ناعم مجعدا انفه
-انت شرير والمدير شرير اكثر منك ايها الحصان اللعين الحقييير
ضرب صدره بقوه كانت ضعيفه نسبه له ليبعثر شعره بخفه مطلقا سراحه مقهقها بصوت عالي
-اللهي انت ستفقدني صوابي ثم ياااا انا حصان ايها المثير للشفقه الانثوي
رسم على ملامحه ابتسامه مستفزه قاصدا جعل الاقصر غاضبا
-اووه اذن انت تعترف اني مثير انت قلتها بفمك القذر لقد فزت عليك
وجه نظره انتصار للذي فتح فاهه بصدمه من القصير الذي امامه ليحمل اوراق الاجتماع عديم الفائده ويمشي ملوحا له
-على الاقل لن اظل هنا طوال الليل اعمل وبذلك فزت عليك بينكي بوي
سمع صراخ الاصغر ليضحك بقوه يرمي الارواق للاعلى لتتناثر على الارض فاتحا يداه على وسعها ل يلتفت واضعا يداه بجيوبيه نزولا للاسفل راسما ملامح البرود على محياه اثارت الخوف وارتجاف اللاقطه جسده ناظرتا باعجاب ليبتسم بخفه راكبا سيارته تاركا اللطيف يعبث باوراق العمل يوقع على تلك ويمزق تلك من الغضب مضيعا صفقه عمل
بقيمه ثلاث ملايين دولار ليقف بعد مده طويله من التدقيق يمشي بارجاء الشركه الفارغه مخرجا مصاصه بطعم الكرز يموضعها بفمه يلعقه ويخرجها مخرجا صوت عالي ليقف امام نافذه شفافه الزجاج ينظر للخارج معيدا المصاصه لجوفه مقهقه بخفوت لتعلو الضحكة وتتدرج لصاخبه معيدا راسه فيها
-لم اتوقع ان تعود الان اليس مبكر
-لكن انا احب ان اتي هكذا بسرعه مؤسف انك تنسى ذلك رغما انك تعرف ادق تفاصيلي لكن ها انا عدت لاذكرك اني ما اريده اتي واخذه مبكرا
بقي ثابتا لتقع المصاصه من فاهه المفتوح بخفه ليصدح
صوت انكسارها لتتحطم لاشلاء كما حطمت ذلك الصمت لياخذ بخطواته لامام
خطوة
خطوتان
ثلاث خطوات
.
.
.
ليسمع صوت صراخه المؤلم للاذان قبل القلب-اياك ان تقترب اياك انا احذر والرب لن اتردد باخراج سلاحي والاطلاق عليك
-ما انا بتاركك وما انت بفاعل المثل تذكر حالك الان كما كان الماضي فانت جوهرة قديمه بعصر الملوك والاباطره تخلدت لجمالها وعاشت لعصرنا الفاقد لالوان الحياه والجمال فالعيون التي اريد اقتلاعها تشتهيك لتشوه نقائك ولمعتك المثاليه فتحاول الحفاظ على ذلك النقاء حتى تتملكه بذاتها وتسعد لحصولها فلا تشوهك لشده النقاء وبيضاء روحك ولكن
خطوة
-يسعدني ان الوثك بعد ان حافظت عليك كما الجميع ثق اني عائد لتلويثك بي ساجعلك ممتلئ بخطايا انت منعتني ان املئها بك تذكر كلامي
اهتزت حدقتاه لتنذر بسقوط الدموع ليرفع راسه للاعلى مبتسما بقوه
-ثق انك ستهزم فانا تغيرت والوقت تغير
التفت ناظرا له
بعد فراق طويل ومده غياب اطول
التقت تلك الداكنه بذلك الصفاء،الفاتح
نظرات خائبه ونظرات تحدي
نظرات عتاب ونظرات خوف وثقه تجتمع
الكثير والكثير من المعاني والملامح الغير،مقرؤة
-لذا اريني ما هي قدراتك لكن لا تبكي حينما تخسر ثم
انزل جسده للاسفل التقط جزء من المصاصه المكسور
-حينما تخسر ساضحك وتعطيني ما اريد..بووم
كسر القطعه التي بيده ليرفع ثلاث اصابع
-ثلاث امنيات
نظر لحركاته لترتفع طرف شفته بابتسامه هامسا بصوت خامل
-لك ذلك
التفت خارجا تاركا ذلك الطيف يرتجف بخوف داهم ساقاه
وكيانه لتقع وتلامس الارض البارده ليغمض عيناه ببطئ وتنزل الدموع بصمت كقطرات المطر التي تنذر بسقوط الامطار الغزيره وبتلك الليله امطرت ارض سيؤل وانزلت السماء دموعها ساندتا ذلك اللطيف
.
.
.
.
.
.
.
. اول مره اكتب واول بارت القصه حلوة ؟
رايكم؟
توقعاتكمالى الجزء الاخر...
أنت تقرأ
ماضي الخطايا~
Romantizmحينما يكون بيكهيون الرافض لوجود تشانيول بحياته لاسباب لربما تكون صائبه ولربما خاطئه بينما تشانيول عاشق للتحدي ولن يترك ابن بيون الا ويكون ملكه يوجد بالقصه مقاطع لا تناسب اقل من 18