هُناك تحت ضوء القمر إلتقيت بك
____
بِخُطوات سريعة يجري ذلك الحصان ، الشَّعر الذي يتطاير في الهواء
صوت ضربات الأقدام على ارض الغابة هو ما يُسمع الآن
" هيا هيا اسرع " هذا ما قال ذلك الشخص الذي على الفرس ، في كُل ثانية يلتفت الى الوراء وهو مُمسك بسلاحه " توقفي يا فتاة " حسنا اتضح انها فتاة و ليس فتى
لم تهتم لحديثه بل بدات تدخل في طُرقات صعبه " آنستي ارجوكِ توقفي " لم تهتم لأي كلمة بل بدات بالضحك عليهم
" اخبري ابي انني لستُ طفلة ، وداعاً "
قفزت فوق سُوَر ليس بالطويل و لكنهُ نهاية حُدُود مملكة و بداية لاُخرى
" سوف يقتُلنا بالتأكيد " قال احد الفُرسان بعد ان توقف عند الحدود ينظُر الى الهاربة ، فلا احد يتجرء على الدخول في مملكة اخرى بدون اذن
ظلت الفتاة تجري و تضحك كأنها طائر حصل على الحُرية ، نزلت من فَرسِها و ألقت بجسدها على العُشب الناعم " اتمنى ان اعيش هُنَا " أغمضت عينيها و هي مُستمعة بالنسيم الذي يُداعب شعرها بهدوء
نهضت من مكانِها و بدات تسير وهي تسحب الحصان معها ، وصلت الى منتصف المملكة وهي تُحدّق بالناس و المنظر بذهول
لم تكُن تستطيع الخروج من ذلك القصر و السير بين شعب مملكتِها ولكنها هنا تستطيع ، لم يتعرف عليها احد لانهم لم يسبق لهم التجول بين أُمراء البلاد
وبسبب ملابسها الشبه عادية فهي تستخدِمُها في ركوب الخيل فقط ولكن بمُجرد النظر إليها تعلم ان ما ترتديه غالي الثمن و من قُماش ثمين
" هيه انتِ يا فتاة " صوتٌ ما اخرجها من لحظات التأمُل تلك " ليس هُناك وقت للتنزل مثل البلهاء تعالي و ساعديني " نظرت حولها بتعجب ثم اشارت غلى نفسها " انا ؟ " صاح الرجل عليها مما جعل الأنظار تتحول إليهم
" هيا تعالي ليس كأنني لن أخصم من راتبك " قام بالإمساك بِذراعها و لكنها بلحظه قامت بدفعه بقوة " هل تراني اعمل لديك ؟ " صاحت هي الاخرى تُدافع عن نفسها بين ذلك الحشد
لم يرد عليها بس امسكها من كتِفها كأنها عبد لديه ، ولكن الأميرة لا تقبل بهذا ، ركلته في معدته و اخرجت احد السيوف من ظهر حصانها تُشير الى الواقع أرضاً ، لم يكن الموقف عادياً فقط ابتعد الجميع عنها وهم يشهقون
" هل تعرف مع من تتحدث ! " صوت اخر أتى من الخلف " هذا ما كان ينقُصني " تمتمت بتلك الكلمات وهي تنظر للشخص على فرسه
نهض بسرعه و امسك بالرجل أرضاً " ألا تملك بعض الاحترام للأميرة ! " لم يُصدَّق الناس ان هذه الفتاة هي اميرة ابدا ، انزلت هي سيفها و ركبت حصانها بهدوء و انطلقت بسرعه
أنت تقرأ
SENORITA || JK
Historical Fiction- تحت ضوء القمر سوف انتظِرُكَ هُناك ، عندما تُعلن النجوم بدايتنا عندما تهُب الرياح لتُرشدكَ الى الطريق ، حيث أقف انا هناك في اعلى القصر انتظر قدومك بفارغ الصبر ، كي تأتي و تُعلنني امام المملكة بأكملها انني مِلكُك ، لاني اميرتُك ~ -
