كُن شُجاعا و تعال و اخبرني بالحقيقة
الحقيقة المخفية
_________________________يجلس الثلاثة معاً في غرفة واحدة مُغلقة " هل أرسلكَ الملك ارثر ؟ " نفى آرثر براسه " طلب مني بعض الاعمال و بالصدفة اتيت لأخذك " همهمت هيلين وهي تحاول معرفة سبب وجود ويليام " هل أتى ويليام الى القصر اليوم ؟ "
نفى مُجددا مما زاد شك هيلين " يقول ان ابي ارسله " ضحك آرثر بسخرية منها " لا تنسي انه كان يأتي و يطلب يدكِ من الملك " ضحكت ميليسا ايضا عندما تذكرت منظره و هو يُرفض
استقامت هيلين و خرجت دون قول شيء اخر " هل غضبت ؟ " نفى ارثر لميليسيا للمرة الثالثه " انت فقط تُحرك رأسك كالجندي المئسور عند اعدائه " امسك برأسها و جعلها تستدير للجانب الاخر " لا شأن لكِ يا صغيره "
بعيداً عن شجار الاطفال ذلك ، ذهبت هيلين للأسفل عند ويليام ولكنها وجدته يتحدث مع الامير جونغكوك "اذن تقول لي ان اذهب لان هناك من أتى لأخذها ؟" اشار له جونغكوك بالخروج و لكن ويليام تقدم منه و همس بكلمات في أذنه ، قد تشك انه تمتم بكلمات مجنونة مِن ملامح جونغكوك
امسكه جونغكوك من ياقته بكل قسوة و شد على كل حرف خرج منه " ان كنت تجرؤ ففعل " تقدمت هيلين بسرعه قبل ان يسوء الوضع ، ابتعد الاثنان عن بعضهما " ياه ويليام يمكنك الذهاب سوف اذهب مع ارثر "
رفع جونغكوك حاجبة لويليام كأنه يقول انظر كلامي صحيح " لكن أيتُها الأميرة لقد طلب الملك مني ذلك ربما يغضب مني " اشارت هيلين بيدها بمعنى لا بسرعه " لا تقلق سوف اتحدث معه ، ايضا ربما والدك يقلق عليك بسبب التأخر "
تنهد ويليام بيأس من محاولاته ، اقترب منها و قام بتقبيل يدها بإحترام " أيتُها الأميرة هل يُمكنني - " فهمت هيلين قصده و نفت بسرعه " لا لا مستحيل لم أَعُد افعل ذلك ويليام لم نعد اطفالاً " ضحكت في نهاية حديثها وهو عبس
ربتت على كتفه و قالت بمرح " اعتقد ان جوليانا تريد هذه القُبلة ليس انا " ابتسم على ما قالته ثم هم بالخروج وهو يُلوح لها ، ما ان ابتعد ان أنظارها تحولت ملامحها مئه و ستون درجة
نظرت الى جونغكوك بنظرات كانت غريبة بالنسبه له " ماذا ؟ " لم يستطع قول شي اخر الا هذه الكلمة " هل تتشاجر مع الأمراء دائما ؟؟ " ضحك عليها ثم تحول هو الاخر ، اقترب منها حتى تكاد تُقسم انها ترى خلايا وجهه
" ما الذي كان يقصده ؟ " توترت هي من قُربه و بشكل طبيعي وضعت يديها على صدره كي تُبعده " ها ماذا قال ؟ " تلعثمت في حديثها مما جعله يقترب اكثر منها ، وهي زادت قوة دفعها له ولكنها تقف امام جدار عنيد
أنت تقرأ
SENORITA || JK
Historical Fiction- تحت ضوء القمر سوف انتظِرُكَ هُناك ، عندما تُعلن النجوم بدايتنا عندما تهُب الرياح لتُرشدكَ الى الطريق ، حيث أقف انا هناك في اعلى القصر انتظر قدومك بفارغ الصبر ، كي تأتي و تُعلنني امام المملكة بأكملها انني مِلكُك ، لاني اميرتُك ~ -