حتى لو كُنتَ في الجانب الاخر من العالم
استطيع سماع قلبك ~_________________________________________
قطرات دماء مُتناثره على الارض ، صوت صراخ طفله و شخص يقوم بطعن الاخر ، بكاء الطفله كان اعلى من ان تستوعبه اذن انسان ، شخص ما يسقُط على الارض مع ابتسامه صغيره ثم عالم اسود
" استيقظي ! " شهقت بقوة وهي تنهض من كابوسها ، وجدت حولها آرثر و ميليسا التي سيطر القلق على ملامحها " هيلين هل أنتِ بخير ؟ "ارتمت صديقتها في حضنها من الخوف عليها وهي تصرخ في ذلك الحلم
" انه نفس الحلم " همست بصوت منخفض يكاد لا يُسمع ، مسحت جبينها و اذ بها تشعر بالعرق عليه ، تمددت مُجددا و صديقتها ما زالت مُتشبثه بها " ماذا حدث ؟"
اقترب منها آرثر وهي تسأل على سريرها " اتيت إلي ميليسا و هي تقول انكِ كُنتِ تصرُخين و تبكين لذلك اتيت بسرعه ثم بدات هي تصرخ و تنادي حتى استيقظي " ابتعدت ميليسا عنها بهدوء وهي ترا الاخرى تُغمض عينيها كأنها على وشك العودة للنوم
خرج هو و ميليسا من الغُرفة كي لا يُزعجاها " ماذا كانت تقصد بأنهُ نفس الحلم ؟ " إتكئ آرثر على الجدار وهو يحشُر يديه في جيب بنطاله " تلك الحادثة القديمه ، القصر الاسود "
عبست هي على حال صديقتها المسكينة ، ذهب كل منها و آرثر الى الافطار مع الملك في هذا الوقت و بقيت هيلين نائمة " اين هي ؟ " سالت والدتها والكل يعلم بمن تقصد
" تستريح " رفعت الملكة حاجبها من جواب آرثر " وهل تعبت من الهرب كي تستريح ؟ " ضحكت ميليسا بسُخريه " بل اعتقد من طيور الصباح " لم تفهم الملكة قصد آرثر الذي خرج بدوره
نهضت ميليسا بعد دقائق و صعدت للأعلى " ماذا يقصد بالطيور ؟ " ضحك زوجها على غبائها " نحن طيور الصباح ، اي لا تُرِيد رؤيتنا " نهضت هي ايضا بإنزعاج لان زوجها لم ينطق و يُدافع عن نفسه
" دع ابنتك تنفعك " أشار بيده كي تخرج وهي تشتعل من الغضب ، في طريقها مرت على هيلين التي خرجت من غُرفتها للتو ، كان منظرها مضحك مع شعرها الذي على وشك الطيران ، لم تهتم او تُلقى نظره على والدتها ، دخلت الى المطبخ الملكي بهدوء
اخذت تجمع الاكل و الكثير منه في جيوبها " ماذا لدينا هنا ، مُتشرده لا تستطيع العيش بدون سرقه ؟ " كان ذلك صوت جوليانا التي وصلت للقصر قبل قليل " لا شأن لكِ "
لم تقل هيلين غير هذه الثلاث كلمات ، بدات جوليانا في الثرثرة وهي تحاول ان تُغضب هيلين التي لم تكترث لها ، مرت من جانبها حتى توقفت عندما سمعت ما قالته " اوه لم اخبركِ سوف اذهب للحفل في قصر الامير جونغكوك هممم و احزري ماذا ؟ لن تذهبي ! "
أنت تقرأ
SENORITA || JK
Historical Fiction- تحت ضوء القمر سوف انتظِرُكَ هُناك ، عندما تُعلن النجوم بدايتنا عندما تهُب الرياح لتُرشدكَ الى الطريق ، حيث أقف انا هناك في اعلى القصر انتظر قدومك بفارغ الصبر ، كي تأتي و تُعلنني امام المملكة بأكملها انني مِلكُك ، لاني اميرتُك ~ -