" بين السيوف و الدماء هناك سوف أقاتل من اجلك "____________________________________
تقف هيلين هناك امام جيشين بشكل رُجولي ، اما ذلك الجندي الذي بقي صامتا و اخذ صديقه الذي أصيب فقط ، عادت للخلف و حياها الجنود بصدمه من مهارتها ، ذهبت ناحيه آرثر الذي بدا بمسح الدماء التي على درعها الحديدي
كانت تنظف سيفها الذي غرق في الدماء ولكن دون النظر له
" هل اغلقتِ عينيكِ جيدا ؟ "
اشارت براسها دون التحدث وهي تفكر بالذي أقحمت نفسها فيهجميع الاعين الان تنظر إليها بإعجاب من هذا الجندي الذي ظهر بمثل هذه المهارة ، فقط جاك و آرثر يعلمنا طريقه قتالها حتى ان والدها لم يعرفها من تلك الحركات لانه لم يستطع ان يُدربها في صغرها
لم تُلاحظ اعين الامير نحوها منذ بدات التحرك ، هنا رفع ويليام سيفه استعداداً للهجوم ، " الفارس ذاك ، اريده سمعتهم ؟ "
ما ان أشار بيده انطلق الكل و لم يحاول احد منهم الاقتراب من هيلينالجميع يقاتل وهي تقف مكانها مُغمضت العينين تشعر بمن حولها فقط لكن لا احد يقترب منها ، كانت تفكر في فتح عينيها لكن آرثر منعها
" لا إياك ان تفعل ! "علمت انها المقصودة و لكن صوت السيوف و شعورها انها بين الدماء جعل التوتر يسيطر عليها ، صوت الجنود الذي فقدوا حياتهم و الخيول التي لا تملك فارس على ظهرها مع التُراب المتناثر
لم تستطع التحمل و اتجهت ناحية آرثر كي تُساعده ، سقط الكل من حولهما و الجنود ينتظرون اشاره من الامير " لا يهم امسكوا به جريحا " علمت ايضا انها المقصودة لذا تركت فرسُها و قفزت على ظهر فرس آرثر
" خلف الركبة و العنق ، تحت الكتف و اسفل المفاصل "
علم مقصدها ثم عادت الى فرسُها ولكنها وقفت عليه ، لم تقتل أياً منهم فقط تُصيبهم بسيفها او تركلهم اذا كانوا خلفهااصبح الجنود يهجمون عليها و تَرَكُوا الباقين كأنهم غير موجودين
" ما هذا هل يُرِيدُون اكله ؟ " لم تستطع هيلين تحمل ذلك لذا نهضت من فرسُها و بدات تقفز على ظهور الأحصنة الاخرى كي تبتعد" هنا هنا "
سمعت آرثر يناديها كي تأتي فوق فرسه و يذهب بعيدا ولكنها تعثرت وهي تقفز مثل القرود و سقطت امام احد الجنود الأعداء ، ولسوء الحظ سقط سيفها من يديها ايضا ، أشار الجندي كي يطعنها بقسوةولكن ذلك الجندي الذي علم بسرها أوقفه ، سحبت سيفها بسرعه و ذهبت بعيدا
" هل انت مجنونة لقد هرب ! " لم يرد ذلك الفتى بل نظر الى ظلها وهو يبتعد ، وهي تركض بينهم مُغمضت العينين
أنت تقرأ
SENORITA || JK
Historical Fiction- تحت ضوء القمر سوف انتظِرُكَ هُناك ، عندما تُعلن النجوم بدايتنا عندما تهُب الرياح لتُرشدكَ الى الطريق ، حيث أقف انا هناك في اعلى القصر انتظر قدومك بفارغ الصبر ، كي تأتي و تُعلنني امام المملكة بأكملها انني مِلكُك ، لاني اميرتُك ~ -