انتبه عندما تسير في طريقي الخاص______
مع صباح يوم جديد مُشرق مثل اي يوم ، تتسابق هي و فرسُها مع آرثر الذي يفوز دائماً " ياه ليس عدلا أبطئ قليلا " ضحك آرثر في المُقدمه عليها وهي بالخلف
لم يهتم بها بل اكمل الطريق وها هو قد وصل الى بوابة القصر وهي تحاول اللحاق به بالخلف ، فور ان وصلت نهضت من فرسُها و بدات تصرخ مثل الطفله " انت تغُش دائما و تبدا قبلي حتى أنك لا ترحم أميرة مثلي "
وضع آرثر يده ناحية قلبه بصدمه " هل أنتِ اميره ؟ ظننتكِ عامله هنا "
شهقت هيلين من سُخرية آرثر و بدات تضربه وكل ضربه بالنسبه له لا شيء ، تقدم احد الجنود منهم و يبدوا عليه التعب" سيدتي الأميرة جوليانا هنا " صفعت هيلين وجهها وهي تحاول ان لا تصرخ و تنتحر " لما جعلتموها تدخل ؟! " صمت الجُندي فهو لا يستطيع الرد على ولا واحده منهما
" اذهبي قبل ان تدخل غُرفتكِ هيا " دخلت هيلين بالفعل بعد ما قالت آرثر فجوليانا قد تفعل اي شيء " ما ان دخلت وجدتها تترأس الطاوله و بيدها كأس ماء تنظر إليه ، لمحت جوليانا هيلين التي تقف عند الباب
" اوه الأميره هيلين هنا واو وما هذا ؟ ما الذي ترتدينه ؟ بنطال اسود و قميص و شعر مرفوع بشكل فوضوي ! هل أنتِ اميره بالفعل " صمتت هيلين و هي تقف في الجانب الاخر من الطاوله البيضاء الطويله
" هل أنتِ حزينه ام ماذا ؟ اشك ان لديكِ ثوب لائق كي ترتديه " دخل آرثر للقصر و أراح ظهرهُ على الباب وهو يستمع الى حديثها " ما الذي أتى بك"
إلتفت جوليانا الى آرثر الذي تحدث بالخلف" اوه سيد آرثر لما تعيش مع هذه الأميره التي لا تحمل صفات انوثية لما لا تعمل لدينا انه افضل من النظر اليها حتى " ما ان أنهت حديثها وضعت هيلين قدمها على الطاوله
خطوة و اثنان و بدات تسير على طول الطاوله حتى تصل للجانب حيث تُثرثر تلك " اعتقد ان ما أرتديه لا يخصك ، شعري و احبه هكذا ، قصري و اعيش فيه بسلام ليس مثلك احشر نفسي في أمور الاخرين "
وصلت هيلين لجوليانا و رفعت وجهها كي تنظر إليها " لا اذكر من دخل الى قصر الاخر ذكريني " استقامت هيلين بعد ان كانت تجلس على الطاوله كي تُقابل جوليانا ، أمسكت بكأس الماء و ألقتهُ عليها
" هل الماء أيضاً مُقرف بالنسبه إليكِ ؟ " شهقت جوليانا بسبب برودة الماء على وجهها " كيف تجرؤين يا حقيره " اخرجت هيلين السيف الذي كان أسفل الطاوله امام مقعدها مما اذهل آرثر من وجود السيف بذلك المكان
أنت تقرأ
SENORITA || JK
Historical Fiction- تحت ضوء القمر سوف انتظِرُكَ هُناك ، عندما تُعلن النجوم بدايتنا عندما تهُب الرياح لتُرشدكَ الى الطريق ، حيث أقف انا هناك في اعلى القصر انتظر قدومك بفارغ الصبر ، كي تأتي و تُعلنني امام المملكة بأكملها انني مِلكُك ، لاني اميرتُك ~ -