8 || hold me

12.4K 958 97
                                    


لا يُمكنني إكمال الطريق بدونك ~

______________________________

ها هو القمر لم يذهب ، ما زالت النار تشتعل هناك حتى انتشرت الأخبار ، اصبح ذلك القصر حُطام و رماد ، ماتت تلك الزوجة على يد نيران زوجها بسبب صفعة ، تم ادخال الزوج السجن بعد حديث ابنته عنه

" بسرعه بسرعه هيا " صاحت الأميرة وهي فوق فَرسِها تحاول الوصول بسرعه حيث توجد صديقتها " آرثر ؟ اين انت ؟ " نظرت للوراء و لم تجده ، في الواقع لم تهتم بأمره بل اكملت بسرعه

ما ان وصلت الى ابواب القصر قفزت من فوق فَرسِها و هرولت للداخل تبحث بعينيها ، لمحت جاك يقف بعيداً ثم اتجهت نحوه " اين هي اين ؟؟ بسرعه اخبرني" تعجب جاك من ردة الفعل هذه و الصراخ " في الغرفة التي تبقين فيها "

انطلقت بسرعه تحت أنظار الامير الذي خرج من غرفتهِ للتو " ما بها ؟ " اشار جاك بكتفيه كأنه يقول لا اعلم ، بعد ان وصلت هيلين للباب اقتحمت الغرفة بكل وحشية " ميليسا ! "

كانت ميليسا المسكينه تجلس فوق السرير و لكن دخول هيلين أفزعها ، ارتمت هيلين على ميليسا كأنها لم ترها منذ سنين " هل انتِ بخير ؟ هل قام احدهم بضربك ؟ هل ذهبتي وحدكِ ؟ هل ساعدك جاك ام اقتله ؟ " ضحكت ميليسا على أسئلة هيلين التي تسقُط عليها كالمطر

" لا انا بخير و لم يضربني احد و جاك من احضرني الى هنا " ابتسمت في نهاية حديثها ثم احتضنت هيلين الغارقة في التفكير " هل يعقل ان فتاة خسرت منزلها و والدها في حريق تضحك الان ؟ "

ابتعدت ميليسا عنها و قالت بعبوس " و هل تُريدين ان ابكي ؟ " قرصت هيلين وجنت ميليسا بسبب منظرها اللطيف " اذا ما سر هذه الابتسامه ؟ " اقتربت ميليسا كي تهمس بكلمتين كانت مُفاجئه بالنسبه لها " فارس أحلامي ؟ "

كانت هيلين على وشك الصراخ من السعادة و الصدمة و الكثير من المشاعر المُتداخله لكن ميليسا امسكت برأسها و وضعتهُ على الوسادة " اصمتي أيتُها الفضيحة " نظرت هيلين لها نظرة كانت سؤال واضح بالنسبه لميليسا " لن اخبرك "

" هيا هيا من هو اريد ان اعلم " نفت ميليسا برأسها و قالت بحزم " لا اريد ان تذهبي و تخبري الشعب بأكمله انتِ حتى لم تستطيعي الصمت عندما وجدتِ آرثر يتدرب أيتُها الثرثارة " لم تمر ثانية حتى تدخل طرف ثالث " تتحدثون عني ؟ "

نظرت الفتاتان ناحية الباب المفتوح الذي يتكئ آرثر عليه " اوه سوف اخبرك - " لم تكمل هيلين حديثها بسبب ميليسا التي بدات بضربها " ندمت على اخباركِ " لم يكن ذلك المنظر غير مسرحية كوميدية بالنسبة لآرثر المُتفرج

بعد شجار بين الفتيات و شد الشعر فهو السلاح القاتل بينهم تدخل آرثر و اوقف ذلك العرض الغير مضحك ابدا ، كانت هيلين على وشك الرحيل مع آرثر الى قصرها فالوقت اصبح منتصف الليل بالفعل

SENORITA || JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن