SENORITA || JK

20 || dreams

سوف اغرق في أحلامي و لكن يجب ان تُمسك بي

____________________________

تنظر الى انعكاس صورتها على الماء أمامها ، صورتها تتحدث أمامها وهي تختفي تدريجيا، تمد يدها كي تمسك بها

حتى ألقت بنفسها في ذلك النهر ولكنها شعرت بسخونة المياه
صوت شهقاتها فجاة بعد ان استيقظت من ذلك الحلم

نظرت حولها و اذ بها في غرفتها و على سريرها ، تحاول تذكر ما حدث و لكن ألم رأسها فظيع " لقد غربت الشمس ! "

نهضت من سريرها نحو الشُرفة و هي تنظر للسماء في هذا الوقت ، كان شجار والدها مع ارثر تحت ضوء الشمس و الان ضوء القمر

عادت للخلف وهي تحك رأسها بتعجب " هل نمت كل هذا الوقت ؟ "
خرجت من غرفتها وهي تسير بخطوات بطيئة مثل لص ماهر ولكن غبي

وصلت الى باب عرش الملك و لحسن الحظ كان الباب شبه مفتوح
" أمير ويليام ارجوك لا تفعل ذلك "

تعجب هيلين من والدتها بتعبير اخر خالتها ترجوا ويليام الذي ظهر فجاة ، تذكرت الان انها سقطت على شخص و تأكدت انه ويليام الان

" يجب ان اخبرها هذا يكفي و انتهى النقاش "

استقام ويليام للخروج و كانت هيلين على وشك الركض و لكن الملك أوقفهُما
" هل انت مسؤول عنها ؟ هل ان مستعد الى ردة فعلها المجنونة ؟ انت لا تعرف ابنتي كما اعرفها انا ويليام ، لا تتدخل "

كان صوت الملك الشبيه بالصراخ مرعب للكل لكن ليس ويليام
" بعد ان طردتَ آرثر مساعدها و الشخص الذي يدافع عنها و يحميها من تتوقع ان يتحمل المسؤوليه الان ؟ كان هو من يُغطي على كل شي "

كان على وشك الامساك بالباب و لكن هيلين فتحته بالفعل
" هيلين !؟ "

صوت ويليام وهو متعجب جعل كل من في الداخل ينظر إليها ، كانت نظراتها في عيني والدها بالتحديد ، نظره تجعله يشعر بالندم و الارتباك

" صغيرتي هل انتِ بخير ؟ "
سألت الملكة هيلين التي حولت نظراتها لها ، لم يستطع احدهم قول شيء
يبدو ان لهذه الفتاة الصغيره هالة خاصه بها

" انا بخير جدا ، خالتي "
نزلت كلماتها كالصاعقة عليهم مما جعل التوتر ظاهر على وجوههم

" ما بكم ؟ هل هناك شيء على وجهي ؟ "
سألت هيلين بغباء وهي تتظاهر انها لا تعرف شيء