انتظري قليلا سوف آتي إليكِ في الحال
اصبري فقط ~____________________________________________
" ماذا تفعل هنا بحق الجحيم ؟! "
علامات الدهشة مرسومه على ملامح هيلين المُتعجبه من القابع في الأسفل ، ابتسم قليلا ثم تحدث " أخطف أميرتي الفاتنة "خجلت هي مما قاله و أشاحت بنظرها عنه " ما الذي تهذي به ، انت الملك الان سوف يشعر الْكُل بغيابك عُد فقط " تعجب من ردة فعلها هذه " ولماذا اعود اتيت لاخذكِ هيا " نفت راسها وهي حزينه
" القصر مليئ بالحُراس ولا يمكنني النزول من النافذة و والدتها في القصر ، كنت انتظر جاك كي يأخذني لان الحرس لن يمنعوه ولكن والدي حذرهم منك فقط ارجوكِ عد الى قصرك " نفى هو الاخر و تبدلت ملامحه بالكامل
" لن اعود الا وانتِ معي " لم تمر ثانيه حتى صاحت هي
" اذهب هيا ! "
تراجع خطوة للخلف وهو بحاول تفسير ما تفعله هذه الفتاة " لكن - " لم تدعه يكمل حديثه وهي تصرخ مُجددا بالذهاب" هيا اغرب عن وجهي " ألقت بكلماتها عليه وهي تنظر للأرض مع دموعها التي تسقُط بصمت ، لقد قامت بكسر قلب فتى احبها بالفعل ، لم يستطع التحدث وهو يشعر باكبريائه يختفي من رفضها الغير مباشر له
عاد ادراجه بعد ان ألقى نظره اخيره عليها وهو يراها تسقُط أرضا و دموعها تأبى ان تتوقف ، لم يفهم شي غير انها لم تعد ترغب برؤيته بعد الان لكنه لا يعلم انها مجبورة على فعل ذلك لسبب مقنع
كان هناك طرف ثالث ينظر الى ما حدث و هيلين من لمحت و شعرت بذلك لذلك أنهت حديثها بهذه الطريقه الجارحة
في الجانب الاخر كانت ميليسا تحظى بوقت ممتع ولا تدري انها تُثير نيران غضب أحدهم " انتِ لطيفه جدا اتمنى لو تعرفتُ عَلَيْكِ منذ زمن ، كنت سوف اكون زوجاً لكِ " ضحكت ميليسا على مديح هذا الامير أمامها
" شكرا لك انت ايضا وسيم " ابتسم بخجل بسبب سعادته عندما قامت بمدح و لم تلحظ ذلك الفتى الغيور خلفها " في اي قصر تعيشين ؟ " كانت على وشك الإجابة لولا تدخل جاك " لماذا تسال ؟ "
حول الاثنان نظرهم الى جاك الذي يقف خلفهما منذ ساعه " كي اطلب يدها من والديها ما مشكلتك انت ؟ " انزلت ميليسا راسها عندما ذكر الفتى امر والديها يبدو انه لا يعلم ان المزعومة والدتها قد ماتت و والدها يقضي بقيت حياته في السجن ، لاحظ جاك تبدل ملامحها مما زاد الوضع سوءاً
" احتفظ بلسانك في جوفك " قال كلماته وهو يمسك الفتى من قميصه بحده وهو يهمس بتلك الكلمات بحدة " هه يبدو أنَّكَ تغار لانها تهتم بي " ابتسم جاك بسخرية ثم اقترب ليهمس في أذنه " بل اشعر بالشفقة نحوك لانها لن تهتم بك "
أنت تقرأ
SENORITA || JK
Historical Fiction- تحت ضوء القمر سوف انتظِرُكَ هُناك ، عندما تُعلن النجوم بدايتنا عندما تهُب الرياح لتُرشدكَ الى الطريق ، حيث أقف انا هناك في اعلى القصر انتظر قدومك بفارغ الصبر ، كي تأتي و تُعلنني امام المملكة بأكملها انني مِلكُك ، لاني اميرتُك ~ -