- يُكنني اختيار طريقي بالفعل ، لا تقف امامي
- ليس كأنني سوف استمع لكِ____________________________________________
تُأرجح قدميها وهي جالسه على طرف شُرفتها مثل المجنونة
" ليس كأنني سوف ابكي من اجل ان تُسامحني "
ضحكت ميليسا عليها بعد ان علمت بما حدث و عادت لقصر هيلين" ومن كان يبكي قبل قليل ؟ " لم تنظر هيلين الى ارثر بعد ان تحدث
" من المُفترض ان تشكُرني لان والدي لم يقد بطردك " اطلق ارثر صوت ساخر على افكارها الغبيه " اعجبني العقاب كي ارتاح "" ياااه حقير ! " ضحك ارثر و ميليسا عليها اما هي سوف تنفجر من الغضب ، تغيرت ملامحهم في لحظه كأنهم يملكون نفس الافكار " سوف ارتاح الان " اتجهت هيلين كي تستحم اما ارثر فخرج بعد ان اشارت له ميليسا بذلك
بعد مدة خرجت هيلين و قطرات الماء تسقُط من شعرها الطويل
" لم تذهبي بعد ؟ " سالت تلك الجالسه على السرير و بيدها شيء ما " لا انا شبح ميليسا اتيت لقتلك " تظاهرت هيلين بالضحك على سخافه صديقتها" اين مشط الشعر ؟ " اشارت لها ميليسا انه بين يديها ، قفزت هيلين أمامها كي تبدأ ميليسا بتسريح شعر الأميره " هل انتِ بخير حقا ؟ " اومئت هيلين دون النطق بشيء " هل تشعُرين بالبرد ؟ "
نفت برأسها مره اخرى " يا انتِ مُرعبة تحدثي " سمعت صوت هيلين وهي تتنهد و يبدو عليها الحزن " لا تقلقي عزيزتي سوف أبقى معكِ كُل هذه الفترة "
- FLASH BACK -
" حددت عِقابكِ بالفعل هيلين "
نظر الْكُل الى الملك في انتظار الكلمات التالية التي على وشك الخُروج" انت تعرف انني هيلين ابنتك " كان هناك تواصل بصري بين الملك و ابنته تحت علامات استفهام ببن الملكة و جوليانا " نعم اعلم و الجميع يعلم "
" لا فقط كُنت اذكرُك " ابتسمت بشكل جانبي حتى شعرت والدتها أنها تسخر من زوجها اي الملك " يجب ان تُنفي هذه الفتاة من المملكة لم تعد كما كانت ، لقد قاموا بغسل عقلها في قرية ذلك الحارس الحقير "
نقلت مُقلتيها الى والدتها دون النطق بشيء " بالطبع فهو من قرية فقيرة لا تعرف حتى ما هو الشرف وهو مثلهم حثاله " في ثواني انقضت هيلين عليها حتى سقطت فوقها " اياكِ ثم اياكِ التحدث عنه على لسانكِ القذر اسمعتي ! "
حاولت الملكة فصل ذلك العراك بينها " ماذا هل تُحبينه ؟؟ ام انه الوحيد الذي يُساعدكِ في اخفاء سركِ عن المجتمع " لم تتحمل هيلين كُل تلك الاهانات و خاصتا عن ارثر ، اخرجت خنجر صغير كان داخل حذائها
أنت تقرأ
SENORITA || JK
Historical Fiction- تحت ضوء القمر سوف انتظِرُكَ هُناك ، عندما تُعلن النجوم بدايتنا عندما تهُب الرياح لتُرشدكَ الى الطريق ، حيث أقف انا هناك في اعلى القصر انتظر قدومك بفارغ الصبر ، كي تأتي و تُعلنني امام المملكة بأكملها انني مِلكُك ، لاني اميرتُك ~ -