إميليا...لو لم أحب..

كلمة الوداع تؤلمني

قلب يحترق شوقا لمحبوبته فقد طال البعد عنه ...قلب يحترق فيحرق كل ما حوله و يجعله رمادا متطاير ، عشق أبدي سطره التاريخ على صفحاته المعتقة ،قصة حب و هيام لم يشهدها التاريخ يوما
حرب قلوب ملحمية طاحنة مات فيه العديد...
و المقصود بالعديد هنا مشاعر المحبوبان

لم لا يوجد مفهوم محدد للحب ؟؟! هل هو بهذا الصعوبة ليدركه العقل البشري ؟؟
لو كان هناك معنى له ...لكان ضحايا الحب قليلة !
ألم يستطع أحد مساعدة العشاق و اختراع مفهوم للحب... لعله يكون أقل إيلاما

¤¤¤

كــــاي

كنت احتاج القليل من الراحة القليل من السكون و الهدوء و الإلتجاء للرب بالمساعدة

وجدت نفسي بعد برهة من خروجي من الشركة أمام الكنيسة ﻷدخل اليها على أمل ان افراغ مافي داخلي ليساعدني على الراحة

كان المكان فارغ إلا من انسان او امرأة تجلس في المقدمة
قررت ان اتقدم و اجلس خلفها فأن احب ان اكون في مقدمة المكان انه المكان المعتاد لي
كانت تلك المرأة تتكلم و الحزن يعتصر قلبها استطيع الشعور انها تبكي فصوت شهقاتها التي تحاول كتمها وصلتني
كانت تدعي ان يسلبها الله روحها لعلها ترتاح

صدقيني هو لن يفعل طالما هو لا يرغب لك الموت
جربت مئات المرات ان اتخلص من نفسي و لكنني لم انجح لاستسلم للحياة الى ان يأتي يومي

شيء انتبهت عليه للتو
هذا الصوت مألوف لي ...سمعته قبلا ؟؟
اقتربت للأمام قبل أن اجلس لاعرف من ؟!

"إيميليا ؟؟!"

انها هي حقا !! مالذي تفعله هنا ؟؟ هل ما زالت تأتي لهذه الكنيسة كالسابق

إلتفتت الي و الصدمة على وجهها !! تفاجأت اكثر منها
" كاي ؟؟!"

حاولت ان تتصنع الهدوء فتكلمت بصوت هادئ
و اعلم انها مصدومة من تواجدي هنا
تقدمت خطوات حتى اجلس بجانبها و لكنني تركت مسافة متر بيننا ...مع انني ارغب القرب الشديد

لم ننظر لبعض بقي نظرنا موجه للأمام و في داخل كل منا عاصفة افكار و أسئلة تتخبط بجدران رأسينا

" كيف حالك ؟ إيمي ؟!"

أليس و كأنني قبل قليل قلت لنفسي سأحاول نسيانها و الابتعاد عن الماضي
يا لي من احمق !!

"جيدة ! و أنت ؟"

هي تعلم أنني لم اسألها عن حالها في الحاضر اقصد بعد ذلك اليوم