Falling into the darkness
~~~~~~~~~~~~~~~
أستمتعوا بالقراءة مع الأغنية
ولا تنسوا الڤوت لطفاً 😊>>>>>>>>>>>>>>
الذاكرة هي منشأ الألم
كلما أستمررت بتكديس ذكرياتك بكل تفاصيلها
كلما غذيت آلامك اكثر~~~~~~~~~~~
كان الجو مشحوناً في مكتب أليكساندر تلك اللحظة
الثلاثي مارسيلو يتبادلون النظرات وكأنهم في حوار صامت
نظرات أيميليا كانت متسائلة وتائهة ايضاً وهي تقرب حاجبيها وتعقدهما في عدم أستيعاب لكلام كاميلاكاميلا بأبتسامة أكبر بعد ان ازدادت حدة نظرة أليكساندر لها
" يعني لم يكن الحديث عنكِ بالذات .. كان الحديث عن أليكس لأن الصحافة التقطته وهو معك في الشرفة في حفل البارحة"شهقت أيميليا ورفعت حاجبها بتعجب وأستفهام
لتستدرك كاميلا " لا تقلقي انتِ لستِ واضحة في الصور فقط أخي من كان واضحاً كالنهار .. لذا عندما سألت عن هوية التي معه في .."
قاطعها أليكساندر " الا يفترض ان تكوني في الجامعة الان كاميلا؟"كاميلا فهمت من نظرته انه يجب ان لا تتكلم في هذا الموضوع "لدي محاضرة واحدة فقط وظهراً ليس الان"
أيميليا وهي تنظر الى أليكساندر" هل تم نشر شيء غير جيد او غير لائق ام ماذا؟"
أليكساندر بهدوء " انها الصحافة الصفراء .. لاتفكري بشيء اصلاً لم يكن وجهك ولا هويتك ضمن ما نُشر"رفعت كاميلا حاجبها تعجباً وقبل ان تنطق بما يدور في بالها تكلم آيزك " نحن كنا في صدد اتمام ملف ضروري الان .. لذا ان اردتِ ان تبقي هنا يجب ان تنتظري قليلاً" ونظر لها بطريقة لتفهم ان لا تتكلم عن أيميليا الان ..
أليكساندر " بالضبط"نظر لهم ماركو بأستغراب ثم كأنه فهم ما يلمحان له فتحدث هو" كامي أميرتي تعالي لنجلس هنا الى حين اتمامهم لعملهم الذي لن يطول" وبنبرة تأكيد على اخر جملته
ابتعدت هي مع ماركو لكن ليس قبل ان ترمق آيزك بنظرة حادة لانه تقريبا صرفها وارادها ان تبتعد عنهم .. لتذهب و تجلس على الكراسي التي امام طاولة مكتب أليكساندر
بينما استدار كل من آيزك وأليكساندر نحو أيميليا وجلسا على طاولة الاجتماعات الصغيرة لكن هذه المرة بعد ان جعلا أيميليا تجلس في وسطهم وليس بجانب أليكساندر كما قبل قليل
أنت تقرأ
Falling into the darkness
General Fictionتقابلا مرة في ليلة الحادثة .. وتغاضى عن وجودها لينقذ حياتها .. بعد سنوات عادت هي لتنبش الماضي وتسعى لأنتقامها .. هو ذكي لمّاح .. غامض وحوله هالة من الهيبة والظلام .. عقلاني لكنه لايسيطر على غضبه .. هي هادئة صامتةً اغلب الوقت .. الى ان تبدأ في السعي...