من بعد وقت طويل .. اشتقتلكم جميعاً ♥️
واكيد انتم اشتقتوا للرواية مو؟ 😉
أستمتعوا بقراءة البارت الي مليان احداث ومشاعر مختلفة
لا تنسوا الڤوت لطفاً وليس امراً 💕
>>>>>>>>>>>>>>>
No body has ever
Measured , not even poets
How much the HEART can hold
Zelda Fitzgeralo ✨
~~~~~~~~~~~~~
أيميليا
كيف سيكون حالكم ان اصبحتم فجأة في مواجهة وجهاً لوجه مع ماضي تم دفنه وتغييره ونسيانه؟
انا كنت كذلك .. في مواجهة هذه الدمية دبي البني!
كم مرت عليّ ليالي وانا احتضنه ساعية للشعور بالامان والطمأنينة التي تسمح لي باسدال جفناي والنوم بهدوء بعيداً عن مخاوفي من الظلمة والاماكن المغلقة بفضله ..
من المثير للسخرية اني كنت اتمسك به بشدة لاني كنت اظن بانه كلما ازدادت قوة احتضاني له كلما شعرت بالامان اكثر لكني اوقعته من يدي في اكثر ليلة مرعبة لي وعندما نمت ليلتها لم يكن نوماً بل كنت قد فقدت وعيي وانا اتوسط دماء ابي واتكأ على جسده الضعيف المضرج بالدماء والرصاص
سرت رجفة على طول ظهري وعلى امتداد اعصابي من منبعها الى نهاياتها .. احسست بالضعف .. بالعجز ..
احسست باني الطفلة الصغيرة المختبئة التي لا حول لها ولا قوة ولولا ذلك الغريب ذو العينين الشبيهتان بلون السماء { اليكساندر}
لم تكن حتى لتنجو من تلك الليلة ..
بصعوبة شديدة حركت قدماي لاخطو باتجاه هذه الدمية.. كأنما قدماي اصبحتا اثقل جزء في جسدي لان الخدر اصابهما تماما
خطوة اخرى صعبة واصبحت قريبة كفاية لاسلم الامر من قدماي الى ذراعي لتتكفل بالباقي
مددت ذراعي نحوه ..
وما ان لامست اطراف اصابعي فروته حتى بدأت الدموع تنهمر من عيناي رغماً عني ..
عاودني تدفق ذكريات طفولتي كقطار سريع يمر من امام عيناي كلمح البصر .. أو ما أستطاعت ذاكرتي الأحتفاظ به من ذكريات
تذكرت امي وكيف كانت لا تسمح لي بان انام متوسطة العابي وكيف انها اخبرتني بانه يحق لي ان اختار لعبة واحدة لترافق نومي ..
تذكرت كيف وقفت يومها انظر الى العابي المصطفة بكل ترتيب وتنظيم في زاوية غرفتي احاول ان اختار منها واحدة
غرفتي كانت تبدو وكأنها قد تم ترتيبها ضمن مقاييس ثابتة لا شيء فيها يكون غير منظم او مهمل ولا احتمال لذلك اصلاً فوالدتي شديدة فيما يتعلق بهذه الامور
تذكرت لماذا اخترت هذا الدب بالذات ليكون ملاذي الآمن .. لقد احضره لي والدي عندما كنت في بداية سنتي الرابعة واخبرني بانه سيكون معي دائماً حتى وان لم يكن هو متواجداً في المنزل ..
لكن كلما غاب بامكاني النظر الى الدب لاعرف بانه سيعود لي بعدها ..
أنت تقرأ
Falling into the darkness
General Fictionتقابلا مرة في ليلة الحادثة .. وتغاضى عن وجودها لينقذ حياتها .. بعد سنوات عادت هي لتنبش الماضي وتسعى لأنتقامها .. هو ذكي لمّاح .. غامض وحوله هالة من الهيبة والظلام .. عقلاني لكنه لايسيطر على غضبه .. هي هادئة صامتةً اغلب الوقت .. الى ان تبدأ في السعي...
