10

57.7K 1.6K 1K
                                        

أستمتعوا بالقراءة
ولا تنسوا الڤوت لطفاً 😊
>>>>>>>>>>>>>>>>

يقال أن عين المحب عمياء !
تغض البصر عمداً عن كل ما لا يناسب صورة الحبيب الكاملة

~~~~~~~~~~~~~

أليكساندر
بعد أسبوع من المشاكل واللقاءات في روما ..
أخيراً أستطعت ترتيب كل شيء من جديد ..
الاغلبية في جانبي لم يعد هناك اعداء او منافسين بالمعنى الكامل غير لا مورتي ..
ولا يهم طالما اني اسبقه بخطوات الان ..
ما يهم هو ان ابقي عيناي على كل شيء لكشف الجاسوس المنتظر

من اين جاء هذا الان ومن صاحب الفكرة بعد كل هذه السنوات؟ حتى اجهزة الدولة في أيطاليا أستسلمت للامر الواقع ولتغلغل اعضاء المنظمة في كل مكان..
الان أختلف الوضع ليس كما كان في زمن أبي ولورينزو لم نعد بحاجة الى حمل السلاح والركض هرباً من أحد
نحن لا زلنا نحمل السلاح لكن من باب الحماية
وطبعا كلما كبرت هذه المنظمات والجماعات كلما زادت المنافسة بين اعضاءها لذا لابد من السلاح
كل هذا سبب لي الصداع بأستمرار طوال تلك الايام الفائتة

اليوم انا في الشركة أخيراً
دخلت المصعد بعد ان ألتقيت بداني الذي سبقني للشركة وأخبرني بتقرير مفصل عما حدث في غيابي عن هنا
مع دخول وخروج موظفين أخرين
دخلت أكثر من كنت اتوق لرؤيتها للمصعد أمامي
كالعادة منشغلة بهاتفها وكالعادة لم تنتبه لي ..
لو لم يكن هذا الرجل موجوداً معنا في المصعد لربما أنتبهت
أو قد أجعلها تنتبه بطريقتي !

ثم لماذا لا تحس هي بوجودي ؟
لو كنت أنا لكانت عيناي وقعت عليها أولاً
لماذا لا ارى ذلك متبادلاً اذن ؟
تباً أيميليا تشغليني بتفاصيل لم تخطر على بالي يوماً

رفعت رأسها أخيراً عن هاتفها لكن هناك شيء مختلف
ليست كطبيعتها
تبدو كأنها تفقد ت... ما هذه اللعنة!!!
لقد وضع يده على خصرها !!
انه يتلمس خصرها وهي تبتسم له؟
أنا هنا اقف وراءك لست بحاجة لان يسندك احد واللعنة
لماذا لا زال يضع يده اللعينة على خصرها ؟؟
لم اعد اتحمل ولا اريد ان اتهور بأي تصرف ..
اوقفت المصعد فوراً وبدون ان اعيد الكلام في فكري اخبرته بأن يخرج فوراً
كان دمي يغلي
اللعين وضع يده على خصرها وهي تبتسم له
كنت بدأت أسمع نبضي في أذناي لولا حركتها وهي تبتعد عن هذا اللعين ما ان رأتني .. أخيراً
سيطرت قليلاً على أنفعالي .. هذا الشيء يحدث للمرة الاولى
لم أشعر بهذا أبداً في السابق

ما ان خرج الرجل اللعين .. ضغطت على زر اغلاق باب المصعد لكني لم اوجهه الى الطابق الذي اريد
التفت لها واول ما لمحته هو عيناها المتعبتان
لماذا هي تبدو باهتة وليست كالسابق؟
سألتها كيف حالها ولم يقنعني ردها
وما ان تعمدت استفزازها بأسئلتي أكثر كانت ترد كما هي كما طبيعتها لا تترك الميدان فارغاً
لكن أي أحد أخر كان ليحس بمدى توترها الان
اخذت يدها تعبث بياقة قميصها
اووه  أرجوك جميلتي وكأن خيالي ليس جامحاً بما يكفي معكِ لتوجهيهه الى أماكن محددة الان
لم اصبر وتعمدت تلمس يدها .. ازدادت حالتها فوضى واخذت كلماتها بالتثاقل
الى ان لاحظت نبضها المتسارع وجفنيها بدأ بالهبوط أكثر
لتخبرني انها تعاني من رهاب الاماكن المغلقة!
آه اللعنة كيف لم انتبه .. هذا ما سبب فزعها منذ اول مرة رأيتها في المصعد

Falling into the darkness  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن