مرحبا 💕
بعد أكتمال بارتات اليكساندر
رجعنا لسياق الرواية
ولوجهة نظر ايميليا من جديد
بس فيه مقتطفات حتكون بوجهة نظر اليكساندر
في المشاهد المهمة ✨
🔴 ملاحظة يا جماعة تره كتبت رح احدث كل اسبوع او عشرة ايام هالحوالي يعني بس بالتالي انا مواعيدي مو انكليزية حتى تكون مضبوطة هيج 😅
انا مواعيدي فرنسية يعتبروا التأخير عن الموعد من الذوق
وشكرا 😅🌷
لا امزح والله مشغولة كلش وكل يوم اگول بالليل ارتب البارت وانزله وما الحق تعذروني 🙏🏻
أستمتعوا بالقراءة مع أغنية البارت البديعة
Minefields ♥️
ولا تنسوا الڤوت لطفاً لا أمراً 🙏🏻
>>>>>>>>>>>>>>>
وليس لنا في الحنين يد ..
وفي البعد كان لنا ألف يد ..
سلامُ عليك ..
افتقدتُك جداً ..
وعليّ السلامَ فيما أفتقد.
محمود درويش ✨
~~~~~~~~~~~~~~~
Emilia POV ♥️
مرت عدة ساعات الان وانا على ذات الوضع
استلقي على هذا السرير المريح وانظر ناحية السقف
في الحقيقة انا لا انظر بتمعن الى شيء محدد
بل مجرد النظر في الفراغ
كلمات اليكساندر لا زالت ترن في اذني
اتهامه لي بهذه الطريقة آلمني لدرجة الخدر
لدرجة اني لا اشعر سوى بثقل جسدي وكل جزء فيه
كنت اود ان افرغ هذا الالم عبر الطريقة الوحيدة التي اعرفها
عن طريق البكاء لاغسل كل هذا الحزن الذي يملئ قلبي منه او على الاقل دموع صامتة وانا اتذكر نظرته ونبرة صوته وهو يسألني ان كان طفلي منه؟
لكن لا شيء !
لا دموع .. لا بكاء ولا عويل
ولا حتى تنهيدة !
لا شيء على الاطلاق ..
وكأني اصبحت قطعة من هذا الاثاث المتناثر هنا وهناك
اجلس في ذات الموقع بلا اي حركة
وبلا اي اثر للحياة ايضاً
لم يعطني اي فرصة للشرح والكلام دفاعا عن نفسي
لم يمهل نفسه ليعرف مني تفاصيل كل شيء اولا
ولم يشعر بسوء ما حصل لي !
بل هو لم يسأل عني وما عانيته حينها
لم يسأل عن حالي ..عن خسارتي .. عن ألمي لفقدان قطعة مني ومنه رغما عني..
كل ما قاله لي كان مواجهة بالسر الذي اخفيته
واتهام مسبق بدون سؤال
وحُكم بدون انصاف !
أنت تقرأ
Falling into the darkness
General Fictionتقابلا مرة في ليلة الحادثة .. وتغاضى عن وجودها لينقذ حياتها .. بعد سنوات عادت هي لتنبش الماضي وتسعى لأنتقامها .. هو ذكي لمّاح .. غامض وحوله هالة من الهيبة والظلام .. عقلاني لكنه لايسيطر على غضبه .. هي هادئة صامتةً اغلب الوقت .. الى ان تبدأ في السعي...
