نوفيلا غزال من عائلة الذئاب بقلمي منى ارام
الفصل الاول
انا تاخرت يا عامر ولازم امشي ،اخواتي لو حسو اني مش في البيت حيبقى اخر يوم في عمري
عامر : بعد الشر ،دا انا كنت اهد الدنيا عليهم مش كفاية حرمنا من بعض ومش موافقين على جوازنا
نورة : علتك هي السبب يا عامرا، انت عارف عيلة الذيب وعمايلهم مع الكل
عامر : وانا مالي، انت عارفه اني انا واخويا رحيم ملناش ذخل فلي بيعملوه
نورة : عارفه بس والحل ياعامر حنفضل نتقابل في السر كدا
عامر :هانت يا حبيبتي انا قربت اخلص جامعة وحتوظف بشهادتي بعيد عن شغل العيلة
وساعتها حتقدملك من جديد ومش حيقدرو يرفضوني ثاني بس قولي يارب
نورة : يارب يا عامر يا رب
طب امشي انا بقا قبل ما حد ياخد بالو من غيابي
عامر : خلي بالك من نفسك حتوحشيني
نورة : وانت كمان خلي بالك من نفسك اشوفك على خير
غادرت نورة تسرع الخطى حتى لا يراها احد فتقع في ورطة كبيرة
جلس عامر مكانه قليلا سارحا فيما الت إليه سمعة عائلته بسبب أعمال ابناء عمه المشينة
تنهد بحزن عميق ونهض ليغادر حين سمع صوت يناديه
على فين يا عامر مالس بدري
عامر : ايه الي جابك هنا يا يحيى وعاوز ايه
يحيى: جيت اتفرج على جلساتك الغرامية مع ست الحسن والجمال بنت عيلة الجودي
الي رفضو نسبك ومسحو بكرامة عيلتك الارض
عامر : انت واخواتك الي مسحتو بكرامة العيلة الارض
بتجارتكم في الممنوع وبلطجتكم على الناس والغلابة
يحيى : برافو برافو ،دا انت بقيت المحامي بتاعهم كمان .هي البت نورة قلبت حالك كدا ،بس ليك حق البنت لهطة قشطة وتستاهل
هجم عليه عامر و هدر في وجهه قائلا : ما تجبش سيرتها على لسانك الزفر دا يا يحيى والا ورحمه ابويا
اقطعهولك
دفعه يحيا بعيدا عنه بقوة وقال: تقطع لسان مين يلا
انا يحيى الذيب مش حتت عيل بيحب على نفسو الي
يقف قصادي
عامر : ابعد عن سكتي يا يحيى وماتقربش ناحيتي ثاني
يحيا : وان مابعدتش حتعمل ايه حتروح تعيط في حضن ست الوالدة ولا في حضن نورة الطري
هجم عليه عامر مرة أخرى يخنقه : قولتلك ماتجيش
سيرتها يا نجس
احس بنصل بارد يغز جنبه ثم يسحب لتشتعل النار محله تبعها طعنات متفرقة من يد يحيى الذي كان يتكلم بصوت خبيت كفيح الافعى
يحيى: كنت فاكر أن حسبهالك تبقى بتحلم نورة ليا ولو ماكنتش ليا مش حتكون لغيري خصوصا انت يا عامر
انت واخوك مش من عيلة الذيب ولا عمركم حتكونو
ثم دفعه ليسقط أرضا فاقدا الحياة
ودلوقتي جا دور الكلب الثاني الي وقف قصاد يحيى الذيب وقالو عيلتك ماتشرفنيش اهو حينول شرف اقتلك علشان يطول لسانو مرة ثانية على أسياده
ثم تركه وغادر
مساء ذلك اليوم كان يحيا ومعهم مجموعة من الرجال يقفون أمام منزل عائلة الجودي
رضوان كبير العائلة: عاوز ايه يا ولد الذيب .جايب شوية المقاطيع بتاعك وجي هنا ليه
يحيا : جي اخد ثار ابن عمي الي ابنك قتلو يا رضوان
رضوان : ابن معاد ما قتلش حد يا يحيي وانت عارف كدا كويس
يحيا : رجالة من البلد شفوه وهو بيجري هربان بعد ما خلص عليه جنب ارضكم الغربية
رضوان : رجالة مين الي شافوه ولا قصدك على شوية الكلاب الي انت مربيها
امشي من هنا يايحيى روح دور على الي قتل ابن عمك بعيد عنينا
يحيا : ثاري حاخدو يا رضوان والا ححرق البلد عليكم بلي فيها
