الفصل العاشر

6.7K 185 7
                                    

نوفيلا  غزال من عائلة الذئاب بقلمي منى ارام
الفصل العاشر

نفض يده عنها بعد جملتها تلك لقد استفزت غروره وكبرياؤه كرجل وهي تعلن صريحا انها لا تريده ولا تريد حبه
ابتعد عنها ونزع قميصه
مريم : انت حتعمل ايه
ذخل غرفة الاستحمام وبلل شعره و جسده قليلا
عاد ليقترب منها بنظرة حادة ثم ابعدها عن الباب وقبل أن يفتحه قال: خشي خديلك شور وان حجيبلك هدوم علشان ميشكوش فينا لغاية ما نلاقي الكاميرا دي فين
وبالفعل خرج ليفعل ماقال
لتتنهد  بالام وتطلقت سراحه دموع طال حبسها

***********************

نظرت الى النائم بجانبها يغط في سبات عميق
لم يكن نومه طبيعيا بل بفعل المخدر الذي وضعته في شرابه واصرت أن يتناوله احتفالا باول ليلة في عمر زاوجهم
لميس: اه يا أوس لو ماكنتش بس ابن يحيى  اه لو ماكنتش مخدوع في ابوك وفاكر أن الي بيعملوا قوة مش جرايم
ثم مالت وقبلت وجنتها اسفة يا حبيبي بس لازم انهي اللعبة دي
ثم سحبت هاتفه لتكتب رساله ما الى أحدهم
و خرجت متسللة من الغرفة

***************************

خرج إلى الحديقة فهو لم يستطع النوم معها في نفس الغرفة يعلم جيدا أنه لن يستطيع السيطرة على مشاعره وعلى ثباته أمام تلك الجميلة التي تاسره ببرائتها
جابر : اففف  دا اخرك تقضي ليلة العمر في الجنينة يا جابر  منك لله يامجد
استدار فلمح طيف يسير متخفيا في الحديقة
تبعبه فسار إلى بوابة الخدم الخلفية كاد الطيف يفتح الباب لتوقفه يد جابر أدار إليه ثم قال مندهشا لميس
انت بتعملي ايه و رايحة على فين كدا
**************************
خرجت من الحمام لكنها لم تجده في الغرفة أطلت من الشرفة فلمحته يسير نحو الحديقة الخلفية
خرجت من غرفة لتتبعه وكانت تحتفض بمنشفة صغيرة على رأسها
مشت في الرواق بهودوء حين سمعت صوتا يقول مبروك يا عروسة
التفتت في رعب فوجدته عدي
مريم:_________
عدي : ايه يا لميس مش حتقوليلي عقبالك ولا ايه
مريم : عقبالك يا عدي
عدي : هههه حلوة منك يا لميس ،ماشي حنلعب اللعبة زي ماانت عاوزة  مع اني كنت اتمنى تختريني
بس نقول ايه طول عمرو أوس مخظوظ
مريم : عاوز ايه ياعدي
عدي : مش انا انت الي عاوزة
مريم : مش فاهمة
عدي : جدبها من يدها نحو غرفته ،
مريم : بارتباك وخوف عاوز ايه يا عدي جبتني هنا ليه
عدي : اهدي يا عروسه ماتخفيش قلتلك حنلعب بشروطك انا خلاص كل اي يهمني دلوقتي اخد حقي
ودليل على كلامي اهو اتفضلي ياستي ووضع في يدها  فيلاشة
نظرت له مريم مستغربة : ايه دا
عدي : يعني مش عارفة دا الدليل الي كنت طلباه
بصي انا ورايا مشوار امرني به  أوس باشا وانا الصراحة اتخنقت اخد أوامر 
علشان كدا قررت  امشي معاكي للآخر المهم اخد حقي
وأخرج من تحت رحمتهم
المطلوب مني عملتو اتصرفي في الباقي بقا
عادت إلى غرفتها تضغط على تلك فلاشة في كفها
تعلم أنها تعرقلت في أحد خيوط لعبة لميس
ولكنها لا تعلم أن ما بين يديها الان اهم خيط

غزال من عائله الذئابحيث تعيش القصص. اكتشف الآن