نوفيلا غزال من عائلة الذئاب بقلمي منى ارام
الفصل الثامن
فتحت عيونها لتجد نفسها مازالت بين أحضانه
ابتسمت بسعادة وتمتمت بخفوت : كنت خايفة يكون حلم
فتح عيونه هو اخر بعد جملتها وبادلها الابتسامة
مجد : صباح الخير ازيك النهاردة
مريم : الحمد لله احسن
مجد : انا حاسس انك خفيتي من حضني ليكي
أخفضت رأسها إلى صدره خجلة
قبل رأسها وقال تعرفي انا كمان كنت محتاج الحضن دا وحاسس أني كمان خفيت
مريم : ليه هوانا كنت عيان
مجد : ايوى كنت عيان بعيونك الي سحرتني
الي كل ماكنت ببعد عنها كانت بشدني ليها اكثر
مريم : وخفيت منهم ازاي بقى
مجد :مقبلا شفتيها برقة ،اول ما دقت دول وجربت سحر ثاني اقوى بكثير
مريم بخجل : يعني انت كدا بقيت عيان اكثر ماخلفتش
مجد: ما انا عرفت الدواء
مريم : الي هو
مجد :يشد من احتضانها :حضنك
مريم : يعني مش حتسيبني بعد ماسيف يرجع يا مجد
مجد: انا بقولك انك بقيتي مرضي ودوايا حسيبك ازاي
مريم : وكرهك لعيلة الذيب
مجد : مش حكذب عليكي موجود بس قلبي عملك استتناء وحبك
مريم : انت قولت ايه
مجد: بحبك يا مريم
مريم _________
مجد : طب مافيش وانا كمان ولا قلبك لس شايل مني
مريم : خايفة اتعلق بيك وتسبني
مجد : قولتلك مستحيل
مريم : انت مش عارف الي جي دا فيه ايه ممكن تقابل حجات خليك تندم على حبك ليا
مجد : _________
مريم : خلينا ما نستعجلش يا مجد خيلنا نخلص الي اتفقنا عليه الاول وننقد سيف
ساعتها حتعرف مشاعرك دي حقيقه ولا لا
مجد: مقبلا يدها مع اني متاكد ان الي فقلبي ناحيتك
عمرو ماراح يتغير بس ححترم قرارك وحستنى
علشان اديلك فرصة تحددي مشاعرك نحيتي
مريم لنفسها : بحبك والله بحبك بس خايفة من الي جي يخليني اخسرك واخسر قلبي معاك
مجد : روحتي فين
مريم : انا معاك
مجد : بطب انا عاوز اعمل حاجة قبل ما نبتدي اتفاق المهلة دا
مريم : وقد شعرت أنها تعرف مايريد فابتعدت عنه قليلا
عاوز تعمل ايه
مجد : ههههه ماانت فاهمة اهو
خجلت مريم فجدبها إليه مقبلا ايها بشغف وحب
ذابت هي في سحر اللحظة ووجدت نفسها تبادله ا رغما عنها فماشعرها تحكمت في زمام الأمور
انهي قبلة واحتضانها بقوة فقد اعترفت بحبها له ولو حتي من دون كلاموصل أوس ووالده ومعهم عدي و جاسر اخ اخر لهم
الى منزل العائلة في البلدأوس : مش عارف ياباشا كان لزمتو ايه نجيب العيلين دول معانا
عدي : مالكش فيه يا أوس مش حتحكم في وجود الباشا
استغرب أوس نبرة حديث عدي الجديد فهو يبدو أكثر تقى كما أن تلميحه الصريح بأن الحكم بيد الوالد ليس من وحي تفكير هذا الابله
أوس : اهو العيل كبر اهو
طب ياباشا العيال دي مش حتروح معنا قعدة الصلح
يحيى : بس انا عاوزهم جني يا أوس
أوس : بثقة ليثبت مركزه في العائلة : يبقا تروحو لوحدكم يا باش انا مش رايح
يحيى : ايه كلام عيال دا يا أوس من امتى انت بتعصى اوامري
أوس : مش عصيان ياباشا بس انت حتختار مين الي ينفع يروح معاك انا ولا هما
يحيى : خلاص يا أوس خلصنا مش حيروحو
عدي : هو حيمشي كلامو عليك ياباشا
يحيى : اخرص يا كلب وامشي من قدامي
نظر إليه أوس نظرة نصر فقد أفهمه مستواه في ثانية
خرج عدي غاضبا وتبعه جاسر
يحيى : ماكنش ليه لأزمة الي عملتو دا يا أوس انت عارف انو مافيش حد يقدر يلوي دراعي انا عديتهالك بمزاجي لازم تعرف حاجة زي ما قال عدي
مافيش حد ليحكم هنا غيري ،
جملة التقطتها إذن ذاك الذي عاد لاخد هاتفه الذي نسيه ليتأكد من كل كلمة أخبرته بها لميس و يحدد هدف بدقة
فشقت ابتسامة خبية ثغره
خرجت مريم من المستشفى واحد طحبها مجد الى المنزل
استثبلتها نورة هذه مرة بطريقة أخرى وكأنها فرد من الاسرة وكانت قلقة جدا على حالها
اساعدو بعدها لسفر وكانت مي قد أقتنت بعض الملابس لمريم بطلب من مجد
رافقهم الجميع فإن نجح الصلح سيعقد قران مي وجابر لدى على نورة وحسين أن يكونا حاضرين ايضا