الفصل الحادي عشر

100 1 0
                                    

قولي ( أحبك ) .. كي تزيد وسامتي

فبغير حبك لا أكون جميلا ..

قولي ( أحبك) كي تصير أصابعي

ذهبا .. وتصبح جبهتي قنديلا

قولي ( أحبك ) كي يتم تحولي

فأصير قمحا , أو أصير نخيلا

الآن قوليها , ولا تترددي

بعض الهوى لا يقبل التأجيلا

قولي ( أحبك ) كي تزيد قداستي

ويصير شعري في الهوى انجيلا

سأغير التقويم لو أحببتني

أمحو فصولا , أو أضيف فصولا

وسينتهي العصر القديم على يدي

وأقيم مملكة النساء بديلا ..

قولي ( أحبك ) كي تصير قصائدي

مائية و وكتابتي تنزيلا

ملك أنا .. لو تصبحين حبيبتي

أغزو الشموس مراكبا وخيولا

نزار قباني

ثم فجأه أغلق يوسف ابواب السياره وصرخ بفرح قائلاً
يوسف: نطي ورا بسرعه يافرح فقفزت فرح في الخلف من كثره خوفها ثم انطلق يوسف باقصي سرعه للسياره فإبتعد هؤلاء الرجال عن طريقه واصطدم يوسف بالسياره أمامه ثم اكمل الطريق مسرعا حتي خرج من هذا الشارع وابتعد عنه مسافه كافيه فأوقف السياره والتقط أنفاسه ثم التفت إلي فرح وقال
يوسف: فرح انتي كويسه
وجدها تضع يدها علي اذنها وترقد بنصفها العلوي علي الكرسي فتحدث مره اخري
يوسف بخضه: فرح ردي عليا انتي كويسه
وحين لم تجيبه مره اخري فنزل مسرعاً من السياره  وجلس بجانبها في الخلف وسحبها لكي تجلس فوجدها تغلق عينها بشده ودموعها تنزل بغزارة فأخذ يضرب وجهها بضربات خفيفه حتي فتحت عينها وحين رأته أمامها حتي انهارت باكيه وارتمت في حضنه تعانقه بقوة صدم اول الأمر ثم أخذ يضمها هو الآخر ويُرَبْط علي ظهرها حتي هدأت قليلا واخذت تتكلم بهذيان
فرح: كنت فكراك مت انت كمان هما ماتوا وسبوبني لوحدي اوعي تسبني لوحدي يا يوسف
ثم اخذت تبكي مره اخري حتي نامت في أحضان
لم ينطق بحرف واحد لتهدئتها فمنظرها وبكائها وكلماتها جعلوه عاجز عن الرد أخذ يفكر ماذا حدث لكي تفكر بتلك الطريقه حتي خمن ان صوت اصطدامه بالسياره الان ذكرها بالحادثه التي تعرضت لها وعائلتها منذ بضعه أشهر أخذ يلوم نفسه كثيرا لأنه وضعها في مثل هذا الموقف وأخذ يتحدث وهو يشدد من احتضانه لها قائلاً
يوسف: اسف انا اسف يافرح سامحيني مكنتش اقصد ومتخافيش والله يا حبيبتي انا عمري ما هقدر اسيبك انا اموت لو سيبتك انت روحي محدش يقدر يعيش من غير روحه
ولكنها للأسف لم تسمع كلمه مما قالها ظل محتضنها هكذا فتره ثم تركها ورجع لمقعده واكمل سواقه حتي المنزل وحملها وصعد بها لأعلي فحين فتحت حنان الباب ورأته يحملها أصابها الهلع وتحدثت قائله
حنان: مالها يا يوسف ايه اللي حصل
يوسف وهو يتجه لغرفه فرح: هي نايمه
ثم اركضها علي سريرها ودثرها بالغطاء وقبل جبينها وخرج
جلس بالصالة فحضر والداه ونور وبدأوا يسألوه الكثير فحكي لهم ما حدث فأخذ والداه يلقيان عليه اللوم والكثير من العتاب وهو لم يقول اي شئ فهو يري انه يستحق أكثر من هذا
في اليوم التالي
نزل يوسف في الصباح الباكر  فوجد عائلته كلها يرتدون ملابسهم فخاف ان يكون أصاب فرح مكروه فسأل
يوسف بخضه: انتو رايحين فين يا ماما هي فرح كويسه
حنان بإبتسامه :اه يا حبيبي هي بخير وصلت معانا الفجر كمان
يوسف: طب الحمد لله بس مقولتليش بردوا انتو رايحين فين
حنان: احنا من اللي حصل امبارح نسينا نقولك
صادق بسعادة: محمود اتصل بيا امبارح وقالي انه بعت اشاعات اختك ألمانيا وجاله الرد المرادي ان فيه عمليه لحالتها بس طالبين تحليل واشاعات تانيه هنروح نعملها عشان الدكتور في ألمانيا يقدر يحدد معاد العمليه وينزل علي المعاد
يوسف بفرحه: بجد يا بابا الحمد لله يارب الحمد الله
ثم وجه كلامه لنور ان شاء الله خير يا نونو وان شاء الله هترجعي احسن من الاول
نور بإبتسامه: ان شاء الله يا يوسف وبعدين انا راضيه بكل اللي يكتبوا ربنا ليا
رحل الجميع وبقت فرح نائمه
بعد عدة ساعات استيقظت فرح وعندما لم تجد حنان بالمنزل خمنت انها ربما بالسوق فتناولت الافطار وصلت الظهر وظلت تنتظر حنان وعندما لم تعد بدأت بتحضير الغداء فجأه رن هاتفها وكان يوسف اطمئن عليها واخبارها ان والداه بصحبه نور بالمستشفي واخبارها انه سيعود مبكرا من عمله فقررت فرح ان تنتظره ليناولا الغداء معاً
في الرابعه عصرا
رن هاتف فرح ولكن تلك المره كان محمد المتصل أخذا يتحدثا  حتي حكت له فرح ما حدث امس فأصر ان يأتي ليطمئن عليها
بعد أن حضر يوسف
علي الغداء
يوسف: انتي اللي عامله الاكل دا يافرح
فرح: اه مش حلو زي بتاع ماما حنان بس علي قدي
يوسف بإبتسامه: لا دا حلو اوي
ثم أمسك يدها وقبلها وهو يقول بإبتسامه
يوسف: تسلملي الايد اللي عملته
خجلت فرح كثيرا واحمر وجهها ونظرت للطبق امامها فإبتسم يوسف بشده علي منظرها الذي يحبه كثيرا ثم تحدث
يوسف: علي فكره الجماعه هيباتوا في المستشفي
فرح: بخضه ليه خير
يوسف: انا مفهمتش بالضبط بس هو تقريبا تحليل هيجهزوها ليه من النهارده
فرح: اه فهمت
رن جرس الباب
نهض يوسف ليفتح وكانت فرح متوترة كثيرا فهي تعلم انه محمد ولكنها لم تخبر يوسف بعد بقدومه
دخل محمد وجلس ودار بينه و بين فرح حوار فهم يوسف من خلاله انها تحدثت معه وأنها كانت علي علم بقدومه ومع ذلك لم تخبره فغضب بشده اما فرح حين شعرت بغضبه لم تُرد ان تزد الأمر سوءاً فكانت حذره كثيرا في كلامها مع محمد وما لاحظته فرح ان محمد لم يكُف عن السعال منذ بدايه الزيارة فسألته
فرح بقلق: انت بتاخد علاج للكحه دي يا محمد
محمد: هبقي اخد متقلقيش
فرح: اه يا محمد خد دوا وان ماجبش نتيجه روح اكشف احسن شكلك عيان اوي
محمد بإبتسامه: حاضر استأذن انا  بقي
وبعد رحيل محمد تجهزت فرح لغضب يوسف ولكن الغريب انه لم يقل سوي
يوسف: اقفلي علي نفسك كويس ومتفتحيش لحد وان حد خبَط اتصلي بيا علي طول
فرح: حاضر
ثم تركها وصعد
بعد خمس ساعات علمت فرح لما لم يغضب عليها يوسف فهو عاقبها بتركها بمفردها فجأه انقطع التيار الكهربي خافت فرح بشده ظلت تبحث عن هاتفها لم تجده جلست تبكي وترتعش وما زاد الأمر سوءاً انها سمعت أصوات بالخارج ظنت انه يوسف فظلت تنادي باسمه ولكن لا رد خرجت من الغرفه وهي تتحسس الجدران حتي وصلت للباب وفتحته وهرولت للاعلي طرقت الباب فتح يوسف وعندما رأي منظرها فزع بشده فهي كانت منهاره من البكاء كما أنها ترتدي بيجامه وبشعرها فتحدث
يوسف بخضه: مالك يا فرح
فرح ببكاء: النور قطع وفيه حد تحت
يوسف :طب ادخلي
وأخذ يوسف يهدئها وأحضر لها عصير حتي هدأت تماما فأراد أن ينزل ليري ماذا حدث في الأسفل فالتيار لم ينقطع في العماره بأكملها ولكن فرح كانت خائفه بشده فرفضت وأصرت عليه ان يبقي معها جلسا الإثنان علي الكنبه وكان هناك برنامج يُعرض علي التليفزيون فكانا يتابعه بصمت بعد قليل حاولت فرح ان تُقاوم ذلك النعاس الذي يغلبها بقوه
ولكنها نامت فرح بالفعل وظل يوسف يتأملها طويلا وهي نائمه وفي النهايه اقترب منها ووضع قبله خفيفه علي شفتيها لم تكن تلك المره خيالا ولكن واقع شعر بجماله ثم اخذها بين ذراعيه وناما علي تلك الكنبه التي تتسع لهما بإعجوبه
في صباح اليوم التالي
استيقظ يوسف اولا فإبتسم بشده فهاهي احدي أحلامه تتحقق وان يري وجهها اول شئ بعد أن يفتح عينه فجأه وجدها تتحرك فأغمض عينه
فتحت فرح عينها كانت الرؤية مشوشه في بادئ الامر ثم تبينت لها بعد قليل فوجدت وجه يوسف أمامها فبربشت عده مرات لتتأكد من صحة ما تري ثم ظلت تنظر إلي وجهه قليلا ثم انتبهت لوضعهم فكان جسدهما يلتصقان بشده لضيق الكنبه ووجهاهما بينهما سنتيمترات قليله فإضطربت بشده  وحاولت أن تنهض فهي كانت تجاه الخارج ونجحت بفك يده التي تحيط خصرها ونهضت مسرعه ودخلت الحمام وضعت يد علي وجهها الذي تشعر انه سينصهر من شده سخونته والاخري علي قلبها الذي يقرع كالطبول
اما هو بمجرد غلقها لباب الحمام فتح عينه ثم نظر الي مكانها الفارغ بجانبه وفرت دمعه من عينه وهو يحدث نفسه
يوسف بمراره: للدرجة دي يافرح مش طايقه قربك مني خمس دقايق علي بعض
أرتدي يوسف ملابسه ليذهب لعمله ونزل واصلح العطل الذي حدث امس بالكهرباء وترك فرح وذهب
لم يتحدث كلا منهما للاخر سوي ببضع كلمات ففرح خجله منه كثيرا ويوسف يعتقد أنها لا تطيقه
مر اسبوعين
تناسي كلا منهما ما حدث وعادا لتعاملهم معا وكل يوم يمر يتقربا من بعضهما أكثر
بدأت فرح عملها ويوسف كل يوم يوصلها للمدرسه ويذهب لاحضارها منها كما انه احضر لها باقه من الزهور في اول يوم عمل لتهنئتها وهذا أسعد فرح بشده لأنه اول رجل يشتري لها الورود
تكررت زيارات محمد لأتفه الأسباب مما زاد من غضب يوسف وزاد تمسكه بفرح وكانت فرح تلاحظ ان سعاله مستمر ولم يهدأ
تحدد موعد عمليه نور بعد شهر ولكن سيتم حجزها في المستشفي بعد أسبوعين لتجهيزها للعمليه
في احد الايام
تغيبت فرح من عملها لانها كانت تشعر بالمرض فأتصل محمد ليطمئن عليها وعرف انها غائبه من عملها اليوم
بعد قليل حضر محمد لزيارتها دون أن يعلمها بقدومه لم يكن في المنزل سواها هي ونور التي عادت لتوها من العمل فحنان وصادق نزلا لشراء بعض الأشياء ويوسف مازال في عمله تفاجأت فرح بشده رحبت به وادخلته ودخلت لنور وتحدثت قائله
فرح: نور معلش محمد جه ممكن تطلعي تقعدي معانا عشان يوسف هيزعق اصلا انه جه وهو مش موجود بس انا والله مكنتش اعرف انه جاي
نو:ر والله يا فرح مش قادره خالص هنام علي نفسي ماما وبابا زمانهم جايين ويوسف لسه بدري علي اما يجي
لم ترد فرح ان تصر عليها فالتعب واضح علي معالم وجهها أسلمت أمرها لله وخرجت لتجلس مع محمد
فرح: منور يا محمد
محمد :دا نورك يا فرح مالك يا بنتي انتي قولتي تعبانه وانا كنت فايت من هنا قلت اعدي عليكي اشوفك
فرح بإبتسامه: انا الحمد لله خدت دوا وبقيت كويسه
محمد: طب الحمد لله انا .....
ولم يكمل فقد انتابته نوبه سعال شديده فتحدثت فرح أثناء سعاله قائله
فرح بخضه: ايه دا يا محمد انت لسه مكشفتش دي بقت أسوء من كل م....
ولم تكمل لأنها وجدت الدماء تخرج من فم محمد فنهضت فزعه و اقتربت منه قائله
فرح: يا خبر أبيض يا محمد ايه دا  دم الموضوع ميتسكتش عليه قوم نروح نكشف
محمد: اهدى يا بنتي انا حجزت وهروح النهارده باليل
فرح: بجد يا محمد ولا زي كل مره تقولي هكشف ومبتكشفشي
محمد بإبتسامه: لا المره دي بجد انا همشي انا بقي
وعند فتح فرح لباب الشقه وجدت يوسف أمامها وحين رأي يوسف محمد يخرج نظر الي فرح نظره قاتله
غادر محمد ودخل يوسف وعندما لم يجد احد بالداخل ازداد غضبه اضعاف ولعب الشيطان بعقله فالتفت لتلك التي تموت رعبا في تلك اللحظه
يوسف بغضب: كان بيعمل ايه هنا وانتي لوحدك
فرح بتلعثم: نو..نور جو..وه
يوسف بغضب اكبر: مخلتيهاش تقعد معاكوا ليه لما هي جوه ولا كنتوا عايزين تبقوا لوحدكوا فهميني كنتوا بتعملوا ايه ها
نزلت دموع فرح من رعبها وشكه بها ولم تستطع الرد عليه
ازدادت نبرته ارتفاعا وقال
يوسف: ردي عليا
مسحت دموعها وقالت بصوت عالي نسبيا
فرح: انا مسمحلكش تكلمني بالطريقه دي ان كنت سكت مره او اتنين عشان كنت بقول لسه مايعرفنيش لكن انا مش هسكت تاني
ازداد غضب يوسف فتلك اول مره يرتفع فيها صوت فرح امامه فقبض علي ذراعها بقوه فتأوهت ثم نظرت إليه بضعف وتساقطت الدموع من عينها
كم اضعفته دموعها وتلك النظره في عينها اشعرته انها تستنجد برجولته في هذه اللحظه فترك ذراعها وتراجع للخلف عدة خطوات ثم تركها وخرج من الشقه وانهارت هي باكيه 
بعد نصف ساعه من البكاء المتواصل سمعت فرح طرق علي الباب فمسحت وجهها ونهضت لتفتح الباب كان صادق وحنان  وحين وجدوها علي تلك الحاله فزعا واصرا ان يعرفا ما بها فأخبرتهم فرح ان يوسف يشك بها وان هذا شئ لن تتقبله علي كرمتها ابدا ثم حكت لهم ما حدث منذ مكالمه محمد لها حتي خروج يوسف من الشقه
ظهر الغضب علي وجه صادق ولم يقل سوي
صادق: انا هجبلك حقك اللي مردهوش علي نور مردهوش عليكي
ثم خرج مسرعا ولم يجيب نداءات حنان المتواصله بإسمه
طرق الباب ففتح يوسف الباب فأمسكه صادق من ياقه قميصه ودفعه للداخل واغلق الباب وصرخ به قائلا
صادق: انت راجل انت ازاي تقول عليها كدا ترضي جوز اختك يقولها كدا في يوم من الايام فرح بنت متربيه وأخلاقها مفيش غبار عليها عشان دي تربيه أحمد لو كان عايش مكنش هيخليها علي ذمتك ثانيه بعد كدا طلق فرح يا يوسف وانا اجوزها اللي احسن منك مليون مره
يوسف ببرود: اقتلني لكن مش هطلقها ولا واحد يقدر يحط ايده عليها وانا عايش
صادق بزعيق: ليه اديني سبب واحد بعد اللي انت عملته يخليني اخليها علي زمتك
يوسف بزعيق: عشان بحبها اه بحبها و بموت لما بشوفه معاها وافتكر انه كان هيجوزها  بحس بسكاكين بتطعن في قلبي لما بتكلمه وبتضحكله بحس بنار قايده جوايه لما بيبصلها تحب اقول كمان
صادق: بإبتسامه: اه بس اهدي كدا وتعالي نتكلم
بعد عدة دقائق
يوسف: نعم يا بابا عايزين اقول ايه
صادق انت فعلا بتشك ان فيه بنها هي ومحمد علاقه من اي نوع
يوسف: يا بابا انا بثق في فرح اكتر من نفسي بس لما ببشوفهم سوا الغيره بتموتني بقول اي حاجه عشان ابرد ناري بس برجع أندم على اللي قولته
صادق: طب ليه مش بتقول لفرح كدا
يوسف: عشان عايزها تحبني الاول
صادق: غلط يا يوسف الحب مش شرط يكون متبادل وايش عرفك مش ممكن لما تعترفلها بحبك وتعمل كل حاجه عشان تثبتلها دا تبدأ هي كمان تحبك
يوسف: فكرك كدا
صادق بإبتسامه: اه ويلا انزل اعزمها علي العشاء برا وقولها متسبهاش تنام دموعها علي خدها
يوسف بحماس: حاضر
وبعد الحاح حنان وصادق ونور ذهبت فرح مع يوسف
في مطعم ملئ بالشموع والموسيقي الهادئة
جلسا الاثنان وبدأ يوسف بالتحدث
يوسف: فرح انا اسف عشان عليت صوتي عليكي وعشان جرحتك بس صدقيني غصب عني انا بغير عليكي اوي يافرح وخصوصا من محمد مبحبكيش تكلمني تقعدي معاه تضحكيله بموت لما بيبصلك انا بحس انك بتاعتي انا وبس ومش من حق حد تاني انه ياخد منك حتي ابتسامه سميها انانيه تملك اي حاجه بس ارجوكي احترمي غيرتي عليكي لاني مش هبطلها عشان........... عشان انا بحبك يافرح
نظرت إليه فرح مطولا فلمست الصدق في عينه ثم تحدثت قائله 
فرح:............


الحمد لله حتي ترضي والحمد لله اذا رضيت والحمد لله  بعد رضاك والحمد أبدا أبدا يا أكرم الأكرمين

انتهي البارت
دنيا عبد الرحمن

ليتني قابلتك اولاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن