part 3

3.4K 92 3
                                    

اب ليزا : اراك مبتسمة هممم ماهذه الازهار هل اصبح لك حبيب هااا؟؟

ليزا: ههههه لا انها صديقتي جولي دعتني لحضور عرض ازياء..  بابي هل بامكاني الحضور بلييييز  ؟ ( قالتها بصوت طفولي)

الاب: و لكن سترجعي قبل 10 مساء و لن تضعي ميكاب و ستأخدين سيارتي بالسائق لكي اتطمأن عليك

ليزا : (رسمت قبلة صغيرة على وجهه ) حسنا ابي ^_^ √

اخدت ليزا حماما و وضعت الكثير من الماسكات لوجهها ليزيدها نعومة و  اشراقة و  جهزت نفسها جيدا   و تجهزت و ركبت السيارة

اخدت ليزا حماما و وضعت الكثير من الماسكات لوجهها ليزيدها نعومة و  اشراقة و  جهزت نفسها جيدا   و تجهزت و ركبت السيارة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اصطحبت صديقتها معها في السيارة و ما ان وصلو الى المكان حتى حل الظلام 7:00 مساء

دخلتا و جلستا  في الصفوف الامامية متشوقتان لرؤية الصيحات الجديدة للموضة

و قررت ليزا شراء بعض القطع اعجبتها كثييييرا

وبعد انتهاء العرض خرج صاحبه ليلقي التحية على الضيوف و كانت الصدمة
ان صاحب الازياء هو ولياام  😱
و ما ان طلع فوق الخشبة رآها و عرفها ...

اما ليزا فلم تتذكره و لم تعرفه اساسا فقد تغير كثييرا اصبح ذو طول و اكتاف عريضة مع عضلات..

ليزا توجهت اليه مع صديقتها : مرحبا هل يمكننا التحدث لدقيقة

ويليام مع نظرة تفاخر :  نعم  تفضلي

ليزا :  لديك موهبة...  (بدأت تمدحه)

ويليام : شكرا

ليزا : اريد شراء بعض القطع...

ويليام : هذه القطع لا يمكن شراءها و لكن يوجد الكثير منها في الستوديو الخاص بالازياء  اذا اردتي بامكانك تذهبي معنا فهناك ايضا من يريد الشراء

ليزا : لا اعرف..  و لكن كم سيستغرق من الوقت فهذه 9:00 مساء و يجب علي الرجوع الى المنزل الساعة 10:00

ويليام بابتسامة جانبية خفيفة يقول في نفسه :  هل مازلت طفلة!!

قال لها : حسنا مناسب ساعة كافية

قالت و هي على وجهها ابتسامة بريئة : حسنا اذا هيا بنا

جولي في هذه الاثناء جاءها اتصال و توجب عليها الذهاب و اخذت الاذن من ليزا و قالت ليزا للسائق خذ صديقتي لبيتها

و بعدما ذهبت جولي

ركبت ليزا في السيارة مع ويليام "سيارة آخر ما خرج"

ليزا : اين الآخرين ؟؟

ويليام : انهم زبائن يعرفون  مكان الاستوديو كل واحد سيأتي بسيارته.  وبما انك ليست لديك سيارة و لا تعرفي العنوان اصطحبتك معي

نهدت ليزا تنهيدة تكاد تسمع و هذا يدل على ارتياحها قليلا

كانت الطريق طويلة جدا و بدأت ليزا تسأله

ليزا : ألم نصل بعد ؟؟ كم تبقى ؟

ويليام : سنصل قريبا

اصبحت ليزا تشعر بالنعاس فقد كان كرسي السيارة مريح جدا و دافئ فلم تشعر بنفسها حتى نامت و نسيت هاتفها في السيارة مع السائق

و اباها يتصل و لكن لا احد يجيبه و اتصل بصديقتها 

الاب : مرحبا ابنتي هل ليزا بجانبك!!؟

جولي : لا لقد رجعت للبيت باكرا و قد رإيت هاتفها في السيارة اعتقد انها نسيته  لا تقلق ربما السائق لم يصل بعد الى المكان

الاب : حينا شكرا لك

بعدما وصل ويليام التفت لليزا ليجدها نائمة مثل الاطفال

ويليام : انت الان بين يدي بعد كل هذه السنين 
لو كنت تعرفين ما سأعيشك اياه لما فكرتي حتى بالحضور الى العرض "قالها بابتسامة جانبية "

و لأن السيارة كانت دافئة و الطقس باارد غطاها بمعطفه وحملها و هو يرى وجهها البريء و ضعها في سريره ووضع عطرا منوما

لكي يزداد نومها عمقا و لا تشعر بأي شيء

فقام بوضع نقط الدم على فراش سريره الابيض

و البسها ثيابه ( لم يرى جسمها فقد جعل الخادمة تلبسها) 

و نام بجانبها  و هو يرتدي سروالا فقط و بدأ يتأمل بوجهها الملائكي

و يقول : كم احبك ايتها الشيطانة اللعينة






احببته في انتقامهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن