part 7

2.3K 56 0
                                    

حشرت ليزا رأسها داخل صدره و بين دراعيه  و شهقت شهقة البكاء الاخيرة و قام بحضنها بقوة

بعد ذلك

بقيت ليزا تنظر الى امامها و هس صامتة اما هو يقود السيارة و يتفقدها كل دقيقة بنصف عينه

وصلو الى المنزل...  نزلت ليزا قبله و ركضت نحو باب القصر و دخلت الى غرفتها و قفلت الباب

اما هو فقد نزل و دخل القصر و هو نادم على ما فعله

*في منتصف الليل*

ويليام كان يكمل شغله و شعر بالعطش فتوجه نحو المطبخ و مر من باب غرفة ليزا

سمع صوت بكاء و صراخ خفيف

سرعان ما رمى الكأس من يده و دق الباب بقوة : ليزا هل انت بخير!!!  افتحي الباب

لم يبق له حل آخر  ... كسر الباب و دخل ليجدها تبكي و هي نائمة

ويليام  بهلع : ليزا استيقظي أنا هنا  حبيبتي
استيقظي

استيقظت ليزا و هي خائفة : هيييي يا الهي

التفت لجنبها لتجد ويليام و تعانقه بشدة

ويليام : حسنا اهدئي لقد كان كابوسا فقط حبيبتي

بدأ يهدأها بلمسات يده الخفيفة فوق شعرها

لتتذكر ليزا ما فعله بها

ليزا تضربه على صدره و تبعده: ابتعد انت  سبب كل هذا لقد دمرتني  لقد دمرتني لقد دمرتني

تعيد هذه الكلمة الى ان أغمي عليها

ويليام بسرعة : ليزا.  ليزا مابك ؟؟

لمس وجهها و جبينها ليجد حرارتها مرتفعة

اتصل بصديقه الطبيب : جان تعال الى القصر الان ليزا حرارتها مرتفعة و قد اغمي عليها

جان : أنا خارج البلاد الآن و لكن تطمن لا يوجد شيء خطير أدخلها الآن الى الحمام  لتستحم بالماء البارد هكذا ستستيقظ و كذلك ستنخفض حرارتها و تفقدها كل 15 دقيقة و ان ساء الأمر اتصل بالمشفى

أقفل ويليام الخط بسرعة و رمى الهاتف

أزال الملابس ليزا و بقيت بملابسها الداخلية فقط اما هو فقد بقي بسرواله فقط

حملها  الى الحمام و قف  ليبدأ الماء البارد بالنزول

ليزا تستفيق : هييي ماهذا انه بارد جدا اقفله اقفله

نزلت من بين ذراعيه و حاولت الخروج ليمسكها و يجرها من خسرها فتقترب منه

حضنها و لكن هي اتكأت على صدره بدون مبادلته للحضن و بقيت مصدومه

ليزا في نفسها : ماذا يحدث لي! ؟؟ ما هذا الذي أشعر به!!!  ليزاااا ركزي على الخطة لتنقذي نفسك من هذا المريض

بادلته ليزا الحضن و خرجو بعد ذلك من الحمام ليذهب كل منهما لغرفته ليرتدي

ارتدت ليزا  T-shirt  لحد الركبة مع شورت مريح و جوارب طويلة

أما ويليام ارتدى ملابس نوم عادية

استلقت ليزا فوق السرير  و هي تنظر للقمر و النجوم المقابلة مع وجهها تاركة نسمات الهواء المنعشة تضرب في وجهها

توجه ويليام نحوها و استلقى وراءها ليلتصق ظهرها بصدره و يبشك يده مع يدها و يعانقها  امام القمر  بدون البوح بأي كلمة فقط الشعور بالامان و بنفسه على عنقها 

ها قد حل الصباح

استيقظت ليزا و هي بين ذراعي ويليام و بقيت شاردة في جمال وجهه

ليزا : ماذا أفعل!!! ؟؟ استحي.. لا يجب ان أخرج من الخطة

تظاهرت ليزا بالنوم و بعد 5 دقائق استيقظ وليام

قبلها  في خديها و عينيها و عنقها بلطف  وحنية.

لتتظاهر ليزا بالاستيقاظ و ابتسمت له..  ليقبلها في شفتيها

ليزا : يا الهي قلبي سوف يتوقف

توجه كل منهما ليقوم بروتينه

و لكن هذه المرة  ستتجول بأكمل القصر..

.
.
.
.
.

احببته في انتقامهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن