نامت ليزا على السرير مع جروحها
ذهب ويليام إلى غرفته متعبا جسديا و نفسيافي الصباح استيقظت ليزا بعد رؤيتها للكابوس مرة ثانية مفزوعة لتجد الساعة لاتزال 7:00am
و ويليام سيستيقظ في 8:00 للذهاب الى عملهليزا : يجب أن أهرب من هنا لدي ساعة واحدة لأنقذ نفسي.... الطريق بعيدة جدا و لكن أي مكان سيكون أحسن من هنا
لبست ليزا ثيابا جيدة لتحمي نفسها من البرد و حملت سكينا صغيرا و بخاخا لتدافع عن نفسها و لأن رجلها شفيت تقريبا أسرعت في المشي و خرجت من القصر أثناء نومه
قطعت ليزا مسافة طوييلة جدا على رجليها لأن لا وجود للسيارات وصلت إلى مطعم يشبه حانة أو شيء من هذا القبيل .جلست ليزا طلبت القهوة و الكعك
ليزا مع نفسها : سيكون استيقظ الآن و يبحث عني!!! تارة يقول يحبني و تارة يكرهني هاه إنه يريد لعبة الإنتقام يا لك من ساذجة لعينة ...ماذا؟؟ أنا أقبل الزواج بك!! ها هو زوجك تفضلي خدعك بكلمتين و سلمتي له نفسك... اوووف يجب أن أفكر ماذا يجب أن أفعل!!!! أكيد سأنتقم منه
يجب أن أفكر بخطة محكمة بحيث أنتقم منه و لا يشعر و كذلك يتراجع على تعذيبي************************************
استيقظ ويليام و استحمم و لبس ثيابه الرسمية و توجه لغرفة ليزا ليطمئن عليهاويليام بحيرة وفزع : ليزاا أين أنتي!! ؟؟
نظر إلى خزانتها ليجدها شبه فارغة و راح يلقي نظرة على تسجيلات الكامرة الموجودة خارج البيت ليعرف الطريق الذي سلكت
ارتسمت على وجهه ملامح الغضب العنيفة
ركب سيارته ... يسوق السيارة و في نفس الوقت يبحث عنها بعينيه
أوقف سيارته عند ذلك المطعمرأته ليزا و كادت عيناها تخرج من مكانها نهضت بسرعة و اخبأت في المرحاض
ليزا تحدث نفسها : يا ألهي ماذا يفعل هذا هنا لاتزال الساعة 7:45 اللعنة عليه و على عمله .... أوووف المكان مقرف هنا (أغلقت أنفها بيدها)
دخل ويليام إلى المطعم و توجه إلى الخادم
ويليام: هل رأيت هذه الفتاة الموجودة في الصورة
الخادم : نعم سيدي إنها في الحمام الآن
ويليام : حسنا شكرا
ذهب ويليام ألى الحمام و دخل بخفاء إلى حمام النساء ليجد صفا من المراحض لا يعرف أين هي
ويليام يتمشى ببطء و يقول : في أي مرحاض ستكون ياترى!!؟؟ (كأفلام الرعب بالضبط)
أنت تقرأ
احببته في انتقامه
Romanceقصة لشاب يعاني من حب فتاة لم تكن تبالي حتى لوجوده و لكن جاء بعد ذلك للانتقام منها بأبشع الطرق مع ذلك تارة يحن عليها و تارة يعذبها الى ان تقع في حبه 😍 فهل سيصبحان حبيبان و تكون نهاية سعيدة ؟! او سيضل الانتقام يعمي عينيه لاخر عمره ؟! في هذه القصة...