part 6

2.5K 61 5
                                    

ارتدت فستانا أبيض يصل حد الركبة ضيق و به تفاصيل راقية باللون الذهبي الهادىء مع حقيبة في الذهبي لمعانها خفيف و مع كعب في نفس لون  شفاهها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ارتدت فستانا أبيض يصل حد الركبة ضيق و به تفاصيل راقية باللون الذهبي الهادىء
مع حقيبة في الذهبي لمعانها خفيف و مع كعب في نفس لون  شفاهها

اما هو كعادته وسيم لبس بدلة رسمية انيقة

المهم حان الموعد و اوصلها السائق الى ذلك المطعم الراقي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

المهم حان الموعد و اوصلها السائق الى ذلك المطعم الراقي

المهم حان الموعد و اوصلها السائق الى ذلك المطعم الراقي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وجدت ويليام بانتظارها

لمحته من بعيد و ذهبت الى الحمام للتعديل شكلها و كذلك لجعله ينتظر

و عندما  كانت متوجهة اليه نظر اليها و بقي متجمدا في مكانه من كثرة جمالها و اناقتها

قبل يدها و تبادلا الابتسامات و ساعدها في الجلوس و اختارو الاكل

ليزا تريد بدأ الحديث

ليزا : كيف كان يومك ؟

ويليام : عادي روتيني بالعمل و انت ؟

ليزا : اممم  عادي على ما اعتقد! 

ويليام : أشكرك على موافقتك للدعوة

ليزا في نفسها : حقا انه مريض نفسي

ليزا : ههه لابد انك تتساءل عن سبب موافقتي خاصة بعد....  ( لم تكمل كلامها و لكن وصلت الفكرة)

ويليام بتعلثم : حقا لا أعرف كيف...  أعتذر عن معاملتي السيئة معك

ويليام مع نفسه : يا الهي ماذا أقول 

ليزا: عندما اعترفت بحبك لي تلك الليلة شعرت بدقات قلبي تتسارع  و مع كل تلك الظروف التي مررنا بها الا انني عندما أراك  دقات قلبي لا تهدأ

ليزا في نفسها : أرجو أن يصدق هذا اللعين كلامي

ويليام بفرحة: أحقا تبادليني نفس الشعور!! ؟؟

أمسكت ليزا بيديه و نظرت الى عينيه و أخبرته : نعم 

ويليام مع نفسه :  ياترى هل أخبرها من أنا و أقول لها أني لم أغتصبها !!؟
لا  لا ماذا إن تذكرتني و تجاهلتني  ... يجب على التأكد من حبها لي اولا

شغل صاحب المطعم موسيقى هادئة و جميلة

ويليام وقف و مد يده لليزا: هل تقبلين  أن ترقصي  معي ؟

ليزا ببتسامة : نعم بالطبع

رقصا و كل واحد منهما سمع شعر بدقات قلب الآخر و في آخر الرقصة قام ويليام بتقبيلها  (على شفتيها) 

ليزا في نفسها : ياللقرف

بعد الانتهاء  ابتسمت ابتسامة مزيفة و رجعا الى طاولتهما

هنا طلب ويليام  الاذن من ليزا لكي يذهب الى الحمام
وترك هاتفه فوق الطاولة
وذهب الى صاحب المطعم ليراقبها من الكامرة المقابلة مع الطاولة

و لكن ليزا تذكرت الصباح عندما حاولت  لذلك تصرفت بذكاء و لم تأخد الهاتف و أنهت طعامها

عندما رجع ويليام

نظر الى شخص في الطاولة المقابلة ينظر الى ليزا بانحرافية
 
ويليام بغضب : ماذا هناك!!!!!

ضرب بشكل عنيف كالوحوش

ليزا وقفت منصدمة من منظر ويليام المتوحش

جر ليزا من يدها
ويليام : هيا سنذهب

دخلت السيارة و عيناها لا يزالان في حالة صدمة

دخل ويليام الى السيارة و أقفل الباب بقوة ليهتز جسم ليزا

و تنظر اليه بنظرات الخوف

ويليام : ماذا بك ؟

ليزا  بخوف و بتعلثم : ل لاشيء 

ويليام  بغضبه قاد السيارة بسرعة كبيرة من حسن الحظ كانت الطريق خالية من السيارات

ليزا تبكي و ترتجف متمسكة بالكرسي : أرجوك توقف  ويليام أرجوك توقف ستقتلنا

ويليام بعدما سمع بكاءها و شهقاتها التي انغرست في قلبه كالاسهم

اوقف السيارة بسرعة

ليجر رأسها الى صدره و يحيطها بيديه بقوة

ويليام : أرجوك سامحني

أنا أعشقك و لا أتحمل حزنك

لا تخافي مني  ارجوك
.
.

..
.
.
.
.
.
ا
تتمت البارت المساء ان شاءالله

احببته في انتقامهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن