ارتدت فستانا أبيض يصل حد الركبة ضيق و به تفاصيل راقية باللون الذهبي الهادىء
مع حقيبة في الذهبي لمعانها خفيف و مع كعب في نفس لون شفاههااما هو كعادته وسيم لبس بدلة رسمية انيقة
المهم حان الموعد و اوصلها السائق الى ذلك المطعم الراقي
وجدت ويليام بانتظارها
لمحته من بعيد و ذهبت الى الحمام للتعديل شكلها و كذلك لجعله ينتظر
و عندما كانت متوجهة اليه نظر اليها و بقي متجمدا في مكانه من كثرة جمالها و اناقتها
قبل يدها و تبادلا الابتسامات و ساعدها في الجلوس و اختارو الاكل
ليزا تريد بدأ الحديث
ليزا : كيف كان يومك ؟
ويليام : عادي روتيني بالعمل و انت ؟
ليزا : اممم عادي على ما اعتقد!
ويليام : أشكرك على موافقتك للدعوة
ليزا في نفسها : حقا انه مريض نفسي
ليزا : ههه لابد انك تتساءل عن سبب موافقتي خاصة بعد.... ( لم تكمل كلامها و لكن وصلت الفكرة)
ويليام بتعلثم : حقا لا أعرف كيف... أعتذر عن معاملتي السيئة معك
ويليام مع نفسه : يا الهي ماذا أقول
ليزا: عندما اعترفت بحبك لي تلك الليلة شعرت بدقات قلبي تتسارع و مع كل تلك الظروف التي مررنا بها الا انني عندما أراك دقات قلبي لا تهدأ
ليزا في نفسها : أرجو أن يصدق هذا اللعين كلامي
ويليام بفرحة: أحقا تبادليني نفس الشعور!! ؟؟
أمسكت ليزا بيديه و نظرت الى عينيه و أخبرته : نعم
ويليام مع نفسه : ياترى هل أخبرها من أنا و أقول لها أني لم أغتصبها !!؟
لا لا ماذا إن تذكرتني و تجاهلتني ... يجب على التأكد من حبها لي اولاشغل صاحب المطعم موسيقى هادئة و جميلة
ويليام وقف و مد يده لليزا: هل تقبلين أن ترقصي معي ؟
ليزا ببتسامة : نعم بالطبع
رقصا و كل واحد منهما سمع شعر بدقات قلب الآخر و في آخر الرقصة قام ويليام بتقبيلها (على شفتيها)
ليزا في نفسها : ياللقرف
بعد الانتهاء ابتسمت ابتسامة مزيفة و رجعا الى طاولتهما
هنا طلب ويليام الاذن من ليزا لكي يذهب الى الحمام
وترك هاتفه فوق الطاولة
وذهب الى صاحب المطعم ليراقبها من الكامرة المقابلة مع الطاولةو لكن ليزا تذكرت الصباح عندما حاولت لذلك تصرفت بذكاء و لم تأخد الهاتف و أنهت طعامها
عندما رجع ويليام
نظر الى شخص في الطاولة المقابلة ينظر الى ليزا بانحرافية
ويليام بغضب : ماذا هناك!!!!!ضرب بشكل عنيف كالوحوش
ليزا وقفت منصدمة من منظر ويليام المتوحش
جر ليزا من يدها
ويليام : هيا سنذهبدخلت السيارة و عيناها لا يزالان في حالة صدمة
دخل ويليام الى السيارة و أقفل الباب بقوة ليهتز جسم ليزا
و تنظر اليه بنظرات الخوف
ويليام : ماذا بك ؟
ليزا بخوف و بتعلثم : ل لاشيء
ويليام بغضبه قاد السيارة بسرعة كبيرة من حسن الحظ كانت الطريق خالية من السيارات
ليزا تبكي و ترتجف متمسكة بالكرسي : أرجوك توقف ويليام أرجوك توقف ستقتلنا
ويليام بعدما سمع بكاءها و شهقاتها التي انغرست في قلبه كالاسهم
اوقف السيارة بسرعة
ليجر رأسها الى صدره و يحيطها بيديه بقوة
ويليام : أرجوك سامحني
أنا أعشقك و لا أتحمل حزنك
لا تخافي مني ارجوك
.
...
.
.
.
.
.
ا
تتمت البارت المساء ان شاءالله
أنت تقرأ
احببته في انتقامه
Romanceقصة لشاب يعاني من حب فتاة لم تكن تبالي حتى لوجوده و لكن جاء بعد ذلك للانتقام منها بأبشع الطرق مع ذلك تارة يحن عليها و تارة يعذبها الى ان تقع في حبه 😍 فهل سيصبحان حبيبان و تكون نهاية سعيدة ؟! او سيضل الانتقام يعمي عينيه لاخر عمره ؟! في هذه القصة...