هااي ما حبيت أتأخر هالمرة❤
.
.
.
.
.
.
.
.
بعد ساعتين من فحص ليزا و الجنين وايقاف النزيفين
خرج الطبيب بوجه لا يبشر بخير .
وقف ويليام مسرعا و توجه اليه: ك..كيف حالهما؟ هل هي بخير؟ كيف حال الطفل؟ أخبرني بسرعة !!
نظر اليه الطبيب بنظرة الأسف الشديد
ويليام يمسك رأسه بشدة والدموع تنهمر ووجه محمر .
ويليام بصراخ: ماذا جرى؟
الطبيب: لقد حاولنا إنقاذ الام لأنها فقدت الكثير من الدماء اما بالنسبة للجنين فقد فات الاوان على انقاذه للأسف !
ويليام يتراجع للوراء من الصدمة: يا إلهي ماذا فعلت !!! مات طفلي بسببي !! كنت سأصبح أبا!! ماذا سأخبرها!! لا أستطيع العيش بدونها!! اذيت صغيرتي كثيرا ! لن تسامحني هذه المرة و لن أسمح نفسي!!
اتجه ويليام الى نافذة الغرفة يطل على حبيبته النائمة
و كلما نظر إليها تنهمر دموعه!
في اليوم الموالي جاء الطبيب ليتفقدها و قابل ويليام عند الباب.
الطبيب : إن حالتها مستقرة الآن .بعد قليل سترجع الى وعيها يمكنك الدخول ولكن لفترة قصيرة لأنها تحتاج إلى الراحة. من الأفضل لا تخبرها عن الجنين لكي لا نفقد السيطرة على وضعها الصحي مرة أخرى !
ويليام منهك: حسنا
ذهب ويليام الى مرحاض المستشفى ليغسل وجهه و يهدأ و نظر الى المرآة ليرى نفسه و ينهمر بالبكاء كارها نفسه.
المهم عَدَّلَ شكله و هدَّأَ نفسه
ذهب إلى غرفة المستشفى ...
دخل و جلس بجانبها
قَبَّل جبينها و مسك يدها يُقَبِّلَها و على وجهه نظرة الأسف الشديد .
بدأت ليزا تستيقظ ببطأ
بعد استيقاظها حاولت النهوض...
ويليام : ببطئ صغيرتي ببطئ لا تنهضي!! يجب أن تبقي مستلقية.
ليزا بألم: ماذا جرى ؟ لماذا انا في المستشفى.
ويليام بنظرة حيرة: أ لا تتذكرين أي شيء؟
ليزا : آخر مرة اتذكر كنت في غرفة نومنا بعدما أحضرت الإفطار! أخبرني ماذا حدث؟
لماذا أنا هنا ؟
ويليام بتعلثم : ل...لقد اغمي عليك ووقعت على الأرض!
ليزا بقلق : ماذا؟ هل طفلنا بخير؟
دخلت الممرضة مقاطعة لحديثهما : سيدي يجب على المريضة أن ترتاح .اخرج من فضلك سأغير لها المصل!
أنت تقرأ
احببته في انتقامه
Romanceقصة لشاب يعاني من حب فتاة لم تكن تبالي حتى لوجوده و لكن جاء بعد ذلك للانتقام منها بأبشع الطرق مع ذلك تارة يحن عليها و تارة يعذبها الى ان تقع في حبه 😍 فهل سيصبحان حبيبان و تكون نهاية سعيدة ؟! او سيضل الانتقام يعمي عينيه لاخر عمره ؟! في هذه القصة...
