و نام بجانبها الى ان حل الصباح و استيقظ باكرا ليستعد للشغل
اما اباها فقد اعاد الاتصال بجولي البارحة و اخبرته ان ليزا سوف تبيت عندها هذه الليلة خوفا على صديقتها من عقوبة الاب
و عندما استقظت ليزا و جدت نفسها في غرفة كبيييرة و عصرية و بدأت تتذكر البارحة ما جرى
ليزا : اين انا ؟! هذا ليس الاستوديو !!
يا الهي ما هذه الملابس ...
ثم لاحظت ليزا الدم المزيف الموجود على السرير
وضعت ليزا يديها فوق رأسها و كأنها جنت و بدأت بالصراخ و البكاء
ليزا : ماااذا فعلت!!! ؟ اصبحت عاهرة الان ؟؟
يا الهي ماذا سأقول لابي ؟؟ نعم ابي يا الهي سوف يقتلني! لم ارجع الى البيت البارحة!!!!
خرجت ليزا من تلك الغرفة لتجد نفسها في قصر كبييير كثير الغرف و الادراج و كأنها متاهة
ليزا : يجب ان اخرج من هنا!! سأجد هاتفا أولا
جريت ليزا بأقصى جهدها و هي تبحث عن الهاتف الى ان وجدت هاتفا أرضي
اتصلت بأبيها و لكنه لا يجيب لأنه في العمل
و اتصلت بعدها بصديقتها جولي
ليزا بنبرة بكاء : جولي هذه أنا ليزا
قاطعتها جولي : ماذا بك ؟ اين انت ؟ هل انت بخير
وقف ويليام أمام ليزا فجأة و بنظرته القاتلة الجهنمية أخد الهاتف بقوة من يدها
ويليام و هو يتوجه بخطوات للامام : ماذا تظنين نفسك فاعلة
ليزا تتوجه بخطوات للوراء تحاول اخفاء خوفها :انت ماذا تظن نفسك!!
وقامت بصفعه
ويليام يتكلم بغضب بين اسنانه حاصرها بين الجدران : ستتصلين بصديقتك هذه و ستخبريها انك بخير و انك ستسافرين مع اصدقاءك
ليزا : مستحيل لن افعل هذا
ويليام : اذن سأنشر جميع صورك العارية ليراها اباك و اصدقاءه رجال الاعمال
ليزا : لا ارجوك ماذا تريد مني ؟ ماذا فعلت لك!!!
ويليام يتكلم مع نفسه : اذن لم تتعرفي علي بعد
أخد الهاتف و وضعه بعنف في اذنها
ويليام : هيا اخبريها بما قلت لك
ليزا بخوف : الو حبيبتي جولي
جولي: لماذا قطعتي
ليزا : اظن ان التغطية لا توجد هنا
جولي : كيف ؟ اين انت لقد سألني أباك و قلت له انك معي في المنزل
ليزا : جيد.. انا سافرت مع اصدقائي.. اخبري ابي انني معك ارجوك لكي لا يقلق
جولي : ههه يالك من مشاغبة حسنا حسنا انتبهي على نفسك
ليزا : جولي انا احبك اخبري ابي انني احبه ايضا
جولي: هههههه اوووه نحن ايضا نحبك ❤🤗
ليزا : الى اللقاء
غلقت ليزا الخط و انهمرت بالبكاء و جرها ويليام من يدها بقوة و اصطحبها الى الغرفة و اغلق الباب عليها.
اخبر الخادمة قبل ذهابه للشغل بأن تقدم لها طعام الافطار
و بعد ذلك تذهب
قامت الخادمة بتقديم الطعام و ذهبت لمنزلها
اما ليزا فبقيت لوحدها في ذلك القصر
أنت تقرأ
احببته في انتقامه
Romanceقصة لشاب يعاني من حب فتاة لم تكن تبالي حتى لوجوده و لكن جاء بعد ذلك للانتقام منها بأبشع الطرق مع ذلك تارة يحن عليها و تارة يعذبها الى ان تقع في حبه 😍 فهل سيصبحان حبيبان و تكون نهاية سعيدة ؟! او سيضل الانتقام يعمي عينيه لاخر عمره ؟! في هذه القصة...
