ليزا تقاوم و تصرخ و تبكي
ويليام بغضب : هاهاهاهاها هل حسبتني مذلول و أحمق لأنسى كل الآلام التي جعلتني أعيشها ههههههههه الآن حان دورك لتتألمي ... ههههه هل حقا صدقتي أنني سأعيد نفس الخطأ يا لك من ساذجة حمقاء!!خرج و أغلق باب الكوخ و ركب في سيارته
سلك طريق الرجوع و تركها مع إصابتها في ذلك الكوخ المخرب وسط الغابة
بدأ المطر يهطل بغزارة عليها و جسمها الناعم أصبح يرتجف و شعرها تبلل و دموعها الساخنة تدفئ خديهاليزا تنظر ألى السماء و الدموع تملأ عيناها : يا ألهي ساعدني أرجوك يا ألهي !!!
************************************
ويليام أثناء خروجه من تلك الغابة بدأ يحادث نفسه : المطر غزير!! الآن ستكون متجمدة و متؤلمة!! يا إلهي ماذا فعلت!! اللعنة اللعنة اللعنة على كبريائي
و رجع ويليام إلى لأخذ ليزا و إرجاعها إلى القصر معه
في هذه الأثناء تمكنت ليزا من فك الحبل من يديها لأن المطر قد بلله و جعله يرتخي
خرجت ليزا من ذلك الكوخ و بدأت تمشي بسرعة مع رجلها المصابة تسعى إلى إيجاد الطريق
ويليام دخل إلى الكوخ و الصدمة على وجهه : يا الهي أين هي!! ليزاااااا أين أنتي !!!؟؟؟
خرج يبحث عنها وو جد وشاحها الملئ بالدم (لأنها حزمت ساقها بذلك الوشاح)
مما زاد من قلقه و ندمه لتركها لوحدهافي 5:00 صباحا بعد بحثه الطويل على ليزا وجدها أخيرا نائمة بجانب شجرة و ذهب إليها و هو يجرى كالمجنون
ويليام يطبطب على خدها : ليزا ليييزااا استيقظي حبيبتي أرجوووك استيقظي
اللعنة حرارتك مرتفعة و فقدت الكثير من الدمبدأ يضرب نفسه بقوة
و قام بحملها و ركب في السيارة و أخذها للمستشفىبقي بجانبها مستيقظا و لا يبعد عيناه عليها أبدا
ليزا بدأت تفتح عيناها بمهل
و أسرع ويليام إليها مسك بيديهانظرت إليه ليزا بخوف و بدأت ترتجف : ابتعد عني!! ابتعد ابتعد عني أيها المريض
دخلت الممرضة : سيدي تفضل إاى الخارج فهي تحتاج إلى الراحة
خرج ويليام و جلس على كرسي الانتظار واضعا يديه على رأسه و دموع الندم بدأت تظهر
في المساء أعطى الطبيب الإذن لخروج ليزا من المستشفى
لبست ليزا ثيابها و دخل ويليام فلتفتت إليه فخافت و كلما تقدم إليها كلما تراجعت إلى الوراء و لكن أعينها لم تتفارق من عيناه
ليزا بتعلثم : أر اريد الاتصال بأبي
ويليام ببرود : لماذا
ليزا : أريد الذهاب إلى أبي
ويليام : لم يعد هناك أي شيء اسمه أبي!! أنا الموجود فقط
ليزا بنغمة بكاء : أريد أبي
أخذها ويليام و أركبها في السيارة و هي استسلمت لكل شيء لأنها لم تعد تتحمله
نامت في السيارة بسبب تعبها
وعند الوصول حملها و رأى وجهها الملائكي المغطي ببضع خصلات من شعرها الناعم و شفاهها الحمراء و خديها الوردية و بدأ يتأملويليام في نفسه : كيف استطعت أن أفعل هذا بك يا ملاكي!!
دخل ويليام ووضعها على السرير و غفا بجانبها لأنه كان مرهق أيضا
في الساعة 4:00 صباحا بدأ المطر و البرق و الرعد
و بدأت ليزا تتقلب على السرير بسبب الكابوس : ترى نفسها وسط تلك الغابة و صوت الطيور المرعبة مع صوت المطر و آلمها
جلست ليزا بفزع على سريرها و استيقظ ويليام
ليزا وضعت يداها على أذنيها وتقول : ابتعد عني ابتعد ابتعد الأصوات... الأصوات الأصوات
بدأ ويليام يذرف الدموع و قام بمعانقتها و هي لاتزال تضع يداها على أذنيها
ويليام : أعتذر أعتذر حبيبتي أرجوك حبيبتي سامحيني
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
أنت تقرأ
احببته في انتقامه
Romanceقصة لشاب يعاني من حب فتاة لم تكن تبالي حتى لوجوده و لكن جاء بعد ذلك للانتقام منها بأبشع الطرق مع ذلك تارة يحن عليها و تارة يعذبها الى ان تقع في حبه 😍 فهل سيصبحان حبيبان و تكون نهاية سعيدة ؟! او سيضل الانتقام يعمي عينيه لاخر عمره ؟! في هذه القصة...