part 11

1.7K 45 2
                                    

ليزا تقاوم و تصرخ و تبكي
ويليام بغضب :  هاهاهاهاها هل حسبتني مذلول و أحمق لأنسى كل الآلام التي جعلتني أعيشها ههههههههه الآن حان دورك لتتألمي  ... ههههه هل حقا صدقتي أنني سأعيد نفس الخطأ يا لك من ساذجة حمقاء!! 

خرج و أغلق باب الكوخ و  ركب في سيارته
سلك طريق الرجوع و تركها مع  إصابتها  في ذلك الكوخ المخرب وسط الغابة


بدأ المطر يهطل بغزارة عليها و جسمها الناعم أصبح يرتجف و شعرها تبلل و دموعها  الساخنة تدفئ خديها

ليزا تنظر ألى السماء و الدموع تملأ عيناها : يا ألهي ساعدني أرجوك يا ألهي !!! 
*

***********************************

ويليام  أثناء خروجه من تلك الغابة بدأ يحادث نفسه :  المطر غزير!!  الآن ستكون متجمدة و متؤلمة!!  يا إلهي ماذا فعلت!!  اللعنة اللعنة اللعنة على كبريائي

و رجع ويليام إلى لأخذ ليزا  و إرجاعها إلى القصر معه

في هذه الأثناء تمكنت ليزا من فك الحبل من يديها لأن المطر قد بلله و جعله يرتخي

خرجت ليزا من ذلك الكوخ  و بدأت تمشي بسرعة مع رجلها المصابة تسعى إلى إيجاد الطريق

ويليام دخل إلى الكوخ و الصدمة على وجهه : يا الهي أين هي!!  ليزاااااا أين أنتي !!!؟؟؟

خرج يبحث عنها وو جد وشاحها الملئ بالدم (لأنها حزمت ساقها بذلك الوشاح) 
مما زاد من قلقه و ندمه لتركها لوحدها

في 5:00  صباحا  بعد بحثه الطويل على ليزا وجدها أخيرا نائمة بجانب شجرة و ذهب إليها و هو يجرى كالمجنون

ويليام يطبطب على خدها : ليزا ليييزااا استيقظي حبيبتي أرجوووك استيقظي
اللعنة حرارتك مرتفعة و فقدت الكثير من الدم

بدأ يضرب نفسه بقوة
و قام بحملها  و ركب في السيارة و أخذها للمستشفى

بقي بجانبها مستيقظا و لا يبعد عيناه عليها أبدا

ليزا بدأت  تفتح عيناها بمهل
و أسرع ويليام إليها مسك بيديها

نظرت إليه ليزا بخوف و بدأت ترتجف : ابتعد عني!!  ابتعد ابتعد عني أيها المريض

دخلت الممرضة : سيدي تفضل إاى الخارج فهي تحتاج إلى الراحة

خرج ويليام و جلس على كرسي الانتظار واضعا يديه على رأسه و دموع الندم بدأت تظهر

في المساء أعطى الطبيب الإذن لخروج ليزا من المستشفى

لبست ليزا ثيابها و دخل ويليام فلتفتت إليه فخافت و كلما تقدم إليها كلما تراجعت إلى الوراء و لكن أعينها لم تتفارق من عيناه

ليزا بتعلثم : أر اريد الاتصال بأبي

ويليام ببرود : لماذا

ليزا : أريد الذهاب إلى أبي

ويليام : لم يعد هناك أي شيء اسمه أبي!!  أنا  الموجود فقط

ليزا بنغمة بكاء : أريد أبي

أخذها ويليام و أركبها في السيارة و هي استسلمت لكل شيء لأنها لم تعد تتحمله

نامت في  السيارة بسبب تعبها
وعند الوصول حملها و رأى وجهها الملائكي المغطي ببضع خصلات من شعرها الناعم و شفاهها الحمراء و خديها الوردية  و بدأ يتأمل

ويليام في نفسه : كيف استطعت أن أفعل هذا بك يا ملاكي!!

دخل ويليام ووضعها على السرير و غفا بجانبها لأنه كان مرهق أيضا

في الساعة 4:00 صباحا  بدأ المطر و البرق و الرعد

و بدأت ليزا تتقلب على السرير  بسبب الكابوس : ترى نفسها وسط تلك الغابة و صوت الطيور المرعبة مع صوت المطر و آلمها

جلست ليزا بفزع على سريرها و استيقظ ويليام

ليزا وضعت يداها على أذنيها  وتقول :  ابتعد عني ابتعد ابتعد الأصوات...  الأصوات الأصوات

بدأ ويليام يذرف الدموع و قام بمعانقتها و هي لاتزال تضع يداها على أذنيها

ويليام : أعتذر أعتذر حبيبتي أرجوك حبيبتي سامحيني

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

احببته في انتقامهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن