أدركت معنى أن أكون سعيدًا.

54 12 2
                                    

" هذا ليس أنا
إنهم الآخرون الذي أرادوني أن أكونني هكذا. "

























حياتهم تمضي بشكل رائع لم يتصوره احدهم يومًا.
هيرا كانت تُعد افطارا لمارفا الذي كان
يغُط بنوم عميق اثناء استلقائه على سريره وهو يبحث عن وظائفَ جيدة، هو لم يحب العيش كعالة، ذلك ليس بأمر رائع لذلك هو بدأ بالبحث عن وظائف عديدة.
هي دخلت لغرفته التي كانت باردةً جدًا واغلقت مصدر التكييف وهمست بصوت منخفض لكيلا تُفزعه فهي أدركت أن مارفا ذا نوم خفيف جدًا، فهو يفزع من أي صوت ويستيقظ بعده
: مارفا، عزيزي لقد أعددت لك الافطار هل ستستيقظ؟

هو اجابها بصوت مليء بالنعاس
: حسنًا أنا مُستيقظ سأستحم وآتي.
قبلته هيرا على جبينه وخرجت وذلك جعل مارفا خجولًا وسعيدًا جدًا بالوقت ذاته.
هو يمتلك اُمًا جميلة، ورائعة بطريقة لا يُمكنه استيعابها

هو خرج من غرفته بملابس أنيقة
: صباح الخير جميعًا.
وكان أول من اجابه بإبتسامتها اللطيفة العمة
"ايريس"
: صباح الخير صغيري مارفا، تناول هذا

" هي ناولته التوست المُحمص بمربى الفراولة الذي كان مارفا مهوسًا به بشدة"

هو ابتسم لها شاكرًا.
عندها تدخل صوت ما ودفع مارفا بعُنف ليجلس بجوار والدته
: أنتِ حقًا نسيتي أنني إبنك هنا.

العمة ايريس ضحكت على لطافة ابنها هو متملك بأي شيء يخصها بشدة.
وحسنًا مارفا سخر منه بصوت مسموع
: طفل مُدلل.
وايروس تجاهلهُ ولم يُجبه هو حقًا كان غاضبًا من تراهات مارفا التي نطق بها بالأمس لذلك لن يحادثه ابدا
هو تناول افطاره وذهب ليرتدي ملابس المدرسة الخاصة

Marvaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن