شكرًا لأننا أصبحنا "نحن"
بدلًا من "أنا "
هو عاد للمنزل بوقت متأخرٍ جدًا
اثناء عودته للمنزل هو مرّ بجانب مدرسته حيث الطلاب كانوا يسيرون للخارج وهو أدرك الوقت عندها
فتح باب المنزل وتمتم بهمس خافت :
لقد عدت للمنزل.
وكان اول ماوقعت عليه عيناهُ عند دخوله للمنزل الدافئ
السيدة ايريس المستلقية على الاريكة تنام بطريقة غير مريحة ابدًا وايروس الذي كان يضع رأسه على حجرها وبأيديهما الهواتف التي يبدو انها استمرت بالرنين لوقت طويلٍ على هاتفه المحمول
وكذلك والدته (هيرا)
التي من فورِ ما رأته يقف أمامها بخير
صرخت بصوت عالٍ بعدما صفعتهُ على وجهه
: لتذهب خارجًا الآن فورًا
وعندما تدرك كيف تهتمُ لأمرعائلتك، وكيف تتعامل مع قلقهم عليك تستطيع العودة بعد ذلك.
ومارفا قرر أنه لن يعود ابدًا
هو يشعر بالعار بشدة لطلب هيرا أن تتقبله بعد كل ماحدث
هو لن يجرُأ على التفكير بذلك حتى.
لذلك هو سيغادر ليتِم تذكره كخيبة أمل صغيرة عوضًا عن أن يكون سببا لفتح جروحها الماضية..ذلك سيكون ألطف.
هو بلا شعور اتجه للمطعم ذو الاجواء الدافئة الذي ذهب له برفقه والدته قبل عدة أشهر لتوطيد علاقتهما التي كانت رسميةً بصورة مضحكةٍ حينها.
وجلس على احدى الطاولات المعزولة نوعًا ما وطلب كوبا من الماء فقط
هو كان سعيدًا بطرد هيرا له لأنه لا يفكر ابدًا بالعودة للمنزل
بعدما شاهد تلك المقاطع برفقة فابيو
