" الإنسانية شعور مُهلك يبعث الطمأنينة "في بداية أسبوع مُعتادة ومتكررة استيقظ ايروس لإرتداء زيّه المدرسي
وخرج بعد ذلك وانضّم لهم على طاولة الإفطار
بجانب والدته وخالته ونطق بصوت مليءٍ بالنُعاس
: صباح الخير جميعًا
ابتسمت له هيرا :
صباح الخير أيها الكسول.وابتسم لها ايروس بالمقابل
وهو يشرب كأس الحليب المخلوط بقليل من العسل كمشروب تقليدي مُعدٍ من والدته لأجله
: تبدين سعيدةً جدًا خالتي.
: أنا كذلك حقًا.
: أتمنى أن تكونين هكذا دومًا كل صباح.
بالمُناسبة أين مارفا؟هل هو نائم لهذا الوقت؟
: أجل هو كذلك." مارفا توسل لهيرا و إيريس لأنه اراد بشدة مُفاجأة ايروس عندما يُقابله بإحدى ممرات المدرسة."
خرج مارفا من غرفته بعد أن سمع صوت اغلاق ايروس للباب خلفه مُغادرًا للمدرسة.
: صباح الخير جميعًا.
هو نظر لابتسامة هيرا السعيدة والتي لم تستطع السيطرة عليها ابدًا.
هو ممتنٌ جدًا لأن شخصًا بائسًا مثله كان قادرًا على صُنع إنجاز كهذا.
الخالة ايريس كانت تتمالك نفسها بصعوبة لئلا تبكي ومارفا تجاهل ذلك متناولاً كوبًا ورقيًا تفوح منه رائحةُ القهوة المُصنوعةِ حديثًا حيث الدخان يصنع غيمةً سرعان ماتختفي..
وذلك نال على إعجاب مارفا بشدة.بدون سبب.
هو تناول الكوب الورقي وشكرَ ايريس مُغادرًا المنزل.
هو كان يلحق بإيروس الذي لم يلحظهُ ابدًا.
كان مارفا يُريد معرفة أي نوع من الأشخاص هو هذا الفتى الضئيل.هو فكر بأنه لطيف قليلًا عندما هبّت رياح مُفاجأة لتُخلف بعد ذلك حبات من الأتربة والتي إلتصقت بحذاءه
وهو كان يتذمر بصوت عالٍ نوعًا ما عن أنها هدية من والدته التي كان يجِب أن لا تتسخ ابدًا، و بدأ بمسح تلك الأتربة عنها بيده ثم تابع سيره للمدرسة.