ولكلٍ شيء زمانه
ثم إنه لا يموت بل يحيا مجدداً.تكون طفلًا لطيفًا
فيمر عليك موقف ما ليُحولك لطفل فقد عفويته
تكبر وتعيش في هذة الحياة ويُكتب عليك أن تُجن من ضغوطاتها
يتمُ تدارك حالتك وتحصل على علاج رائع..
ذلك ماتمناه مارفا وذلك ماحصل...لفترة قصيرة.
حياته مع عائلته اللطيفة كانت رائعة وهو كان لأول مرةٍ سعيدًا ومرتاحًا..هو تحلّى بالقوة وقرر التخلي عن هدفه في حماية طفل صغير قد مات لأن ذلك لن يعود بالنفع على أي أحد..لا سول ولا والدته
ولا حتى هو..هو الآن بصفه يجلس على مِقعده بهدوء يتأمل الطلاب بالصف
و الأمر مُروع "هو بدأ يتصورهُ بخياله "
أن العديد من الأشخاص بهذا الصف و العديد من الشخصيات المُختلفة، المُضحك أن لكلِ شخصٍ منهم قصة يُخفيها ويحارب بكُل جهد لكي لا تظهر للعلن، إما لأنها مُخزية أو لأنها قد تؤذي من يُحب أو العديد من الأسباب اللّا معدودة..تمت مُقاطعة أفكاره عندما نادت رَئِيسة الصف بإسمه
"هي مهتمة به جدًا وتحاول اظهار اعجابها بشكل لطيف"
أن المدير يُريده لأن ولي أمره يريد التحدث معه.ذُهل مارفا لدقيقة فلماذا قد تتحدث هذة الفتاة عن والدتِه بصيغة الذكر؟
لماذا ولي أمره؟ وليست ولية أمره؟
هو فقط يمتلك والدته "هيرا"
لا أحد آخر
هو ضرب رأسه بشدة يطرد الافكار والأوهام السخيفة التي حاصرت مُخيلته...لماذا سيظهر شخص مثله في وقت كهذا؟ وبعد أعوامٍ كهذة؟
ذلك بالطبع والبتة مستحيل.. بل هو أمر خالٍ تمامًا من المنطقية
بالرغم من أّن حياته بأكملها لا منطق بها.هو اتجه للغرفة الخاصة بالمدير دخل بهدوءٍ تام
واُلقي بصره على ذلك الشخص الجالس بكل قوةٍ على ذلك المقعد الجلديّ الأسود
طويل القامة، أسمر البشرة، وابتسامة لطيفة...كالوحش
مارفا تمنى لو أنه فقد بصره قبل أن يرى هذا الشخص
تمنى لو أنه اُصيب بالعمى
مارفا جبان ليتمنى الموت...ضعيف ومهزوز..لذلك هو تمنى أن لا يُبصر بدلًا من أن يموت.: اهلًا مارفا، لقد تواصل هذا الرجل معي مراتٍ عديدة وبشكل مستمر ومتواصلٍ ليخبرني أنه أخوك الأكبر، هو كان يبحث عنك لوقتٍ طويل استمر بالبحث عنك بكل دور الايتام والملاجئ، وحتى أنه احضر وثائقًا سليمةً تمامًا خلال وقت قصير ليُثبت بها أنه وليّ أمرك عندما طلبتها منه.
: اهلًا اخي الصغير مارفو.
انتفض جسده بقوة وبغير ارادةٍ منه عند سماعه لتلك النبرة
وذلك الإسم القبيح الذي يكرهه بشدة
"مارفو"
هي اِحدى شخصياته التي يبغضها بشدة ويكرهه أنها تُسيطرعلى حياته أينما ذهب.ومارفو لا يستطيع العودة للحياة إلا بعودة أخيه وهو لا يريد ذلك
هو قتل مارفو منذ سنينٍ مضت..قتله بكامل اِرادته.خرج المدير من المكتب الخاص به ليترك المكان لمارفا واخيه ليتحدثا بخصوصيه ومارفا كره بشدة هذة الخصوصية.
: لتقترب أخي الصغير لنتبادل الاحضان ونزيل الشوق من بيننا.
تصّلب مارفا بمكانه تمامًا..اقترب اخاهُ منه وبادر بإحتضانه
ومارفا لم يُقاوم
استسلم
الأمور ستعود كما الماضيوهمس أخو مارفا بإذُنه بصوت مسموع لكل المتواجدين بالغرفة
: أخي الصغير لقد عِشت حياةً هادئة ومليئةً الطمأنينة بدار المجانين الخاصة بك والآن ستعود لتبقى بأحضان عائلتك الدافئة.
وستعود لذلك العمل، اصدقائي اشتاقوا لتواجدك بيننا بشدة.وغادر الوحش..
الوحش اللطيف
وكان هنالك من سمع كل ذلك الكلام وشهِد ماحدث لمارفا
وماكان ذلك الشخص إلا ابن أُخت السيدة هيرا.
" إيروس "ارائكم🍃؟