لاشيء أبدي

46 5 0
                                    

تمر الايام ك سابقتها.
تغير الاشخاص مخيف، بل مدمر.
ان لم تكذب يوماً لن تكون انساناً .





































هو واجه هيرا بعد محاولات عديدة
كانت البادرة الحقيقية من هيرا عندما اقترحت عليه أن يذهبا سويًا لأحد المطاعم ليتناولا الطعام كأم وابنها.
وذلك أسعد قلب مارفا بشدة
"أنه يمتلك اُمًا"
ولكنه اخفى تلك الابتسامة السعيدة بخِفة خشية ان تلمحها هيرا
ولكن هي رأتها وكانت سعيدةً بذلك..أن مارفا تقبلها ك أُم له
ذهبا لإحدى المطاعم ذو الطابع الريفيّ البسيط
والذي كان من اختيار هيرا كونه مطعمها المُفضل والذي أحبت مُرافقة مارفا له
: هذة الفطائر لذيذة جدًا حقًا.

ابتسمت هيرا على إطراء مارفا وكأنه امتدحها هي وليست الفطائر.
: هل هي بلذّة فطائر أختي؟

ضحك مارفا
: حتمًا لا من المستحيل ذلك أمي ففطائر خالتي إيريس لامثيل لها ابدًا.

في تلك اللحظة صُدمت هيرا حقًا الصدمة الأعظم لها
و في ذات اللحظة خفق قلب مارفا بشدة وكأن قلبه بتلك اللحظة كان يخفق بعقله
شعر بالعديد من المشاعر ذلك الوقت
الخوف والسعادة الجرأة والذنب!!

ولكن هيرا سُرعان ماتحولت صدمتها لسعادة كبيرة للحد الذي جعلها تتوجه للجلوس بجانب مارفا وتحتضنه بشدة.
هي تُدرك ذلك...أن مارفا خائف بشدة ومُرتبك وارادت أن تُبدد ذلك الشعور عنه بإحتضانها له بشدة.









هما خرجا بعد ذلك ليتوجها لإحد محلات الازهار
وهيرا طلبت من مارفا أن يختار لها عِدة أزهار جميلة لتُنسقها بشكل لطيف
ومارفا فعل..اختار العديد من أزهار الصفصاف
هو برر اختياره لهيرا

Marvaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن