PART:25 وَعد

34 6 55
                                    


مُسَتلقي على السَرير وهو لا يَرتدي بلوزة ولا يُغطي جَسده ينام على بَطنه و جميع الشاش المَوضوع على جَسده أبَعده ،فاتح للنافذه حتى يَدخل الهواء البارد لِجناحه ، و يَلسع جُروحه .

لا يَعلم ماهذه الرّغبه الغَريبه التي أجتاحته لا يَعلم لما أراد أن يَفتح اللاصق عن جَسده فقط يُريد الأحساس بِها وهي تؤلمه .

أستَيقظ عندما حان وَقت نَهوظه نَظر للنافذه يَتذكر ما حَدث لَه بالأمس.

أرتَسمت أبتَسامه جاهد حتى لا تَظر ولَكن للأسف ظَهرت وتّربعت على مَبسمه الجميل .

تَذكر عندما أتت لّه و أرشَدته للطَريق الصَحيح كما يّعتقد أو كما أدعَت هي .

نَهض وذهب لِدَوره المياه . للأستحمام. هَطول الماء على جَسده و جعل جَروحه تَنبض بالآلم شعور يَعجبه كثيراً .

خَرج من دّورة المياه لَيَقوم بِلَف المِنشفه على خاصرته . تَقدم من خَزنة الملابس لِيَقوم بأخراج ما يَستر جَسده .

أرتدئ بلوزة سمائيه بلا أكمام وبِنطال قَصير يَصل إلى مُنتصف ساقه باللون الأبيض.

نَظر إلى جَسده وإلى تَلك النَدبات التي تَشكلت عليه أبتَسم عندما تَذكر ملمس يَدها وأناملها على تَلك النَدبات .

فَكر أن يَخرج هَكذا بلا لاَصقات جروح حتى تأتي مره أخرى وَتُطّهر لَه جَروحه .

عِندها سأرى ذّلك الجانب الذي ولأول مره أراه شعور الأهتمام الحَقيقي دائماً شّعور الأهتمام الذي يَكون لي يَكون كَذب وخِداع ولَكن أستَطيع الأحساس أنها حقاً تّعنتي بِي.

كان يَدور هَذا الكلام في عّقله لِيَبتسم .

رَغم كون الخَطه طَفوليه ولَكن لا بأس مَعي لأظهر وكأنني طَفل أمامها فقط.

ماذا أقول أنا؟ حقاً دانيال ؟

خرج من جناحه متوجه إلى المَصعد الذي شَهد الكثير من المواقف .

عند دَخوله وَجد أليكس يَشد شَعر هانا وهانا تَسدد عِدة لَكمات على مَعدته .

فُتح باب المَصعد لَينظر لّهم وهو يُجعد حاجبيه وهم تَصنموا وهم يَنظرون لَه .

دانيال: ماذا يَحدُث؟

يّقول وهو يّنظر إليهم بأستنكار.

أبتعد كِلاهُما عن بّعض لِتّقوم هانا بِتَعديل خُصلاتها الشقراء وأليكس يَعدل ملابسه.

GRAY side.., مُكتمِلة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن