PART:46 في فرنسا

96 3 167
                                    



نظرت للساعه التي في مكتبها وكانت تشير للخامسه صباحاً وهذا يعني ان الشمس قد ظهرت بالفعل و تبقى لها ثلاث ملفات والنوم لم تذقه لتتنهد وتطلب قهوه لها واتصلت على الخادمه تطلب منها ملابس قد اختارتها هي .

ارتدت ملابسها التي احضرتها الخادمه لها حيث كانت بنطال جلد أسود وقميص أبيض واسع داخله بلوزه قصيره حمراء عليها كتبات بيضاء.

قامت برفع شعرها للاعلى وَ وضعت من عطرها الجديد الذي ايضاً طلبت من الخادمه أحضاره .

قامت باعطاء الخادمه ملابسها القديمه لتاخذها وتذهب .

نظرت للساعه لتجدها السادسه وربع و شكرت ربها لانها انهت جميع الملفات .

يدها أصبحت تؤلمها كثيراً واصابتها ايضاً التي لم تجعلها تستلقي على المكتب لتاخذ قسط بسيط من النوم.

نزلت من المكتب وذهبت للخارج لتجد الحراس قد تغيروا كون الان الحارسه الصباحيه ابتسمت لهم بلطف لكن نظروا لها بحقد وكره .

تلاشت ابتسامتها لتحل محلها نظرات غاضبه ذهبت لسيارتها وتجولت قليلاً حتى تغير جو وتمتد طاقه لها .

عادت للداخل لمكتبها بالتحديد لتجد ورده حمراء على مكتبها التقطتها بأبتسامه لترى ان معها ورقه صغيره مكتوب عليها امر صدمها في البدايه .

تظاهي الورد بجاملك طفلتي .

دقتت في الخط

مارسلين: واللعنه هذا ليسَ خطه .

اخذت الورده بتعجب ثم دخلت مكتبه تتاكد ان كان موجود لتجده دخل للتو .

استدار عندما سمع صوت الباب يفتح

مارسلين: صباح الخير.

تجاهلها وذهب ليجلس .

تقدمت منه ومعها الورده تنظر له ولكن هو كل ما كان ينظر له الملفات امامه.

مارسلين: لا تتجاهلني يؤلم .

كليان فتح الملف ووقع الورق لتتقدم منه وتسحب الملف وترميه على الارض لينظر لها بحده

كليان: ما لعنتك.

مارسلين: اغضب مني اطلق علي اصفعني لكن لا تتجاهلني .

كليان: ماذا تريدين لستُ مهتم بمشاعرك .

مارسلين: لما تتجاهلني اعطني سبب .

GRAY side.., مُكتمِلة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن