البـــــــــــــــــــــآ ب الخامـــــــــــــــسـ
الجــــــــــــــــزء الثـــــــــــــاني$$ جامعه تجمع توأمنا الأغراب ........... وفي هذا اليوم كما علمنا ..$$
جو الجامعه في كل ثانيه ولحظه من أسوء الى أسوء $$
$$حسنا فالنرى التطورات في هذا البارت $$وهم يطالعون برى والكل خايف ... شافو ماصوره تبع اللمبات بالشارع ... من قوة الهوا والرياح والعواصف ...
مالت شوي وبعدها تشابكت مع الأسلاك وطفت كل لمبات الشارع لما طاحت وطلعت صوت قوي على الأرض والقزاز تكسر
(غالبية اللي بالجامعه قامو يصارخون ........
سمعو صرخــــــــــــــــــــــ ـة بنت من بعيـــــــــــد ....
الكل الرتاع والتفت للجهه .......$$لقد كانت صرخـــــــــــــــــة جينفر ...$$
جينفـــــــــــــــــــــ ـــر وهي تبكي وجالسه عند فيصل اللي متمدد على الأرض يعتصر الألم اللي بداخله ...
$$ألا تذكرون في بداية روايتنا ............ بأنني قلت ان بطلنا فيصل ... لديه مرض ..$$
أعتــــــــــــــقد بأن لا أحد يذكر ذلكـ ... وهاأنا الآن أذكركمـ بمرض فيصل ...$$
ولكن مع الأحداث سوف نعرف ماهو المرض ... فلن أقول لكم الآن __^ ..$$صحيح انو الطلاب في مبنى كبيـــــــر بس الدكاتره جمعهوهم في المبنى قدام البوابه بما انهم قليلين بسبب الغياب في هاليوم
الممطر والرياح القويـــــــــــه وغير طبيعيه ....
الكل توجه للجهة جينفر وفيصل ....
جينفر تبكي من قلب وهي تضم فيصل اللي مايتحرك على الأرض متمدد ...
نارا كانت واقفه بس من زحمة الطلاب اللي ركضو لجهة فيصل .. صدموها وطاحت بينهم ...
كل من مر وهي تحاول توقف يدفونها من دون قصد بسبب الضجه والزحمه ...
اختنقت وهي تحاول تطلع روحها من بين رجولهم .... تبي تتنفس ماقدرت ....
تدور بيدينها عالأرض على شنطتها بس مالقتها ....
وبصدفه أحد وطى على يدها وهي تدور الشنطه ... سحبت يدها وهي متألمه ...
مسكت قميصها بقوه من صدرها وهي تسحبه وكأنها تبي تطلع انفاسها تبي تتنفس ...
تكح من قلب ....
تاخذ نفس عميق بس ماقدرت ...
حست ان انفاسها راح تطلع ....
تبي تصرخ تقول أي شي ماقدرت ....
تكومت على نفسها وهي تصارع النفاسها اللي كاتمتها بشكل ....
-(بصعوبه وبصوت خفيف :~ آآآآآآآه ....
(رفعت راسها وهي تبي تصرخ للأحد يساعدها ....
وجهها صار أحممممر على زراق شوي أما شفايفها قلبت زرقاء ...
عيونها تحس انها راح تطلع من مكانها ...
انفاسها تطلع منها روحها تعصرها ....
-(بس بصرخـــــــــه منها طلعت بشكل غير معقول .... صرخه الكل الرتاع منها ...
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآخ...
صرخه ماقدر يميزون أصلا اذا هي صرخة بنت او ولد ...
صرخه خشنه مليانه بالألم وكانها تعتصر روحها من داخلها ....
نارا ماحست نفسها الا بجسمها اللي انسحب بقوه بس هي مغمضه عيونها من قوة الألم وأنفاسها
المكتومه ....
يزيد سحبها بسهوله بما انو جسمها صغير وهو جسمه ضخم مره ...
شايلها بين يدينه وهو يركض بها للغرفة الاسعافات بالجامعه ...
(نرجع للفيصل اللي متمدد على الأرض ....
صقر كان واقف جمب ليان بس بسرعه لما عرف انه فيصل ركض عند بنت شايله بيدها علبة مويه ...
سحبها منها بدون مايشاورها وبسرعه عند فيصل ...
فتح المويه وكبها بوجه فيصل ....
فيصل فتح عيونه بصعوبه وهو يطالع اللي فوقه كلهم مجتمعين يطالعونه ...
عقد حواجبه يحاول يتذكر وش صار فيه فجأه ....
خذته الذاكره للورآ شوي وهو لما كــــــــــــان ...
متسند على الجدار يطالع الطلاب اللي خايفين ويصارخون وهو بقلبه مستهزي عليهم
كيف يخافون من هالوضع اللي بالنسبه له اكبر وأرجل من انه يخاف من العواصف المرعبه ...
فجأه ماحس الا باللي ضربه مع جمبه وبقوه ....
مسك جمب خصره وهو يعتصر الألم الفضيع ... ماقدر يرفع عيونه ويشوف مين اللي سوآ فيه كذا ...
ألــــــــــــــــــم غير طبيعي وهو سبب مرضه المجهول من ناحيتنا ومن ناحيته بعد ...
جلس على ركبه يحاول يقاوم الألم بس ماقدر ...
للدرجة قوة الألم اللي يحس فيه وهو ماسك جمبه بقووووووه طاح عالأرض مغشي عليه ومن بعدها ماعاد
يتذكر أي شي ....
(( فيصل رفع نفسه يبي يجلس عدل وهو يقول بصعوبه :~ شنو شايفين جدامكم ..؟؟؟ عرض ولا شنو ..!!
(كشر رغم ألمه القوي ...صقر جلس عنده وهو يقول :~ فيصل انت بخير ..؟؟
-(ابتسم وهو يهز راسه :~ أي بس ترى صج ماأدري شنو صار لي بينكم ...
-(ضحك صقر وهو يقول :~ لا بس كنت بحضن القيرل فريند تبعك (ثم التفت يطالع جينفر اللي تبكي من قلب وهي تطالع
فيصل ....
فيصل لما شافها ضحك على كلام صقر وهو يقول :~ افا يعني بس هذي اللي حست فيني .. مالت عليكم بس هههههـ ...
(جى بيتكلم بس صوت الرعــــــــــــــد قطع عليهم .....
(( نرجع ليزيد اللي شايل نارا وهو رايح صوب الغرفه ....
بس فجأه طلع قدامه ريان وهو يقول بحقد :~ هيه انت شنو تضن نفسك عشان تساوي جذي .... هات البنيه اتركها يا##### ..
تستغل الفرصه عشان تلمسها يا######...؟
(يزيد موب رايق للريان ...
نارا ماعاد قدرت تتحمل وبدون ماتحس من شدة الألم عضت على كتف يزيد وبقوووووووه
وهي تعتصر انفاسها تبي تطلعها ...
يزيد رغم عضلاته الا انه حس بألم لكنه تحمل لأنه حاس بألم نارا اللي أكبر من ألمه بأسنانها الصغيره وهي غارزتها
بعضلة كتفه .....
طفش من ريان تقدم بيروح بس ريان بحركه غير طبيعيه سحب نارا ودفها عالأرض ثم هجم على يزيد
من القهر اللي بقلبه ...
ماقصد يدف نارا على الأرض بس ماقدر يتحمل يشوف حبيبته بين يدين شخص ثاني ...
راكان بهاللحظه كان موجود ...
وهو بيتقدم يفك بين هالثنين وهو أصلا خاف على ريان من يزيد اللي واظح من جسمه
مررررعب يكسر أي شي قدامه ...
بس بنظره من يزيد للراكان وهو يأشر بعيونه على نارا وكانه يقول ساعد هالبنت وأنا بتفاهم مع ريان بطريقتي ...
راكان أول ماألتفت على نارا انصدم من شكلها ووجهها اللي صار يخوووف ...
وجهها كتم بقوه وسود للزراق ...
نارا عيونه نص مفتوحه وهي حاسه انها بتروح عن الحياه ....
وهي بهالوضع تشوف قدامها بأحلامها ...
ريـــــــــــــــآن ... ماتتذكره وهو كبير ... لا تشوفه وهو كان مراهق بأيامهم القديمه ....
راكان بسرعه شالها بين يدينه وركض للغرفة الاسعافات ...
لما دخل علطول حطها عالكرسي وهو يقول بصوت عالي :~ أحد يجي يساعد هالبنت ....
(دخل دكتور موب عارف أي شي عن الاسعافات ابدا لأنه موب متخصص فيها
والدكتور المتخصص بالاسعافات ماداوم اليوم ...
لما شاف نبضها انصدم لانه مررره خفيف ....
(من جهه ثانيه ليان وهي تطالع كل اللي صير قدامها ...
تشوف من بعيـــــــــــــد فيصل وهي ماتدري ان هذا اخوها ....
تشوفه من بعيد وماتشوف ملامحه زين ...
وبنفس الوقت تشوف مظاربة يزيد وريان وهي خايفه ...
بس تذكرت شكل نارا لانها شافت نارا طايحه قدامها لما دفها ريان عالأرض وكل همه يتطاق مع يزيد ...
غمضت عيونها بيدها مرتاعه من هالمواقف اللي صارت قدامها ....
وهي ماتدري انهم أخوانها .... لا وتوأمها بعد ....
بس شوي ماحست الا باللي سحبها من يدها وبقوه ودخلوها قاعه من القاعات اللي صارت خاليه من الطلاب بسبب
هالأوضاع ...
الجامعه صارت بحاله يرثى لها ...
ضجـــــــــــــــــــــــ ه ...
أزعــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــآج غير طبيعي ...
صــــــــــــــــــــــــ رآخ من كل جهه ....
دمـــــــــــــــــــــوع ونبضات تتسارع مابين كل صوت رعد ورعد ...
والدكاتره موب قادرين يسيطرون عالوضع أبدا ...
تولين مرت من جمب القاعه اللي فيها ليان وهي تدور على جوجو ...
متوقعه انها راح تكون موجوده بس ماتدري انها غايبه اليوم ...
تولين حابسه دموعها من صوت الرعد ...
تتزاحم من بين الطلاب بالمبنى وهي تنادي بأسم جوجو وهي خانقتها العبره ...
صدمت بالدكتور طلال اللي يحاول يهدي الطالبات والطلاب ....
التفت عليها وتقابلت عيونهم ببعض ...
بس شاف بعيون تولين دموع راح تنزل من الخووووف ...
ابتسم يبي يطمنها :~ تولين شفيج أفا تبجين وهذا عمرج بالجماعه ..؟؟؟
(تولين من جد موب رايقه للظرافته ...
لفت عنه وهي تسرع تدور جوجو ...
(صقر تذكر فجاه ليان ...
بسرعه راح من عند فيصل للمكان اللي ترك فيه ليان بس مالقاها ...
خاف لا يصير فيها شي من بين هالكتمه بالمبنى بسبب تزاحم الطلالب رغم ان المبنى وااااسع بس الكل تجمع عند البوابه ...
((داخل القاعه رنا دفت ليان على الكرسي بقوه ..
ليان صدم ظهرها بالطاوله اللي وراها ...
نزلت راسها متألمه بظهرها بس تحاول تكتم ألمها مثل ماتعودت من هالحياه تكتم آلآمها ...
رنا شدت شعر ليان بقوه ورفعت وجهها عشان تطالعها وهي تقول بحقققققد :~
انتي شنو بينج وبين صقر هاه ..؟؟؟؟ بسرعه قولي شنو اللي بينكم شنـــــــــــــــــــــــ ــو ...
(ليان ماردت بأي طريقه بالعكس قعدت بدون أي حركه وهاديه ...
وهذا اللي حررر قلب رنا منها ...
سحبت شعرها بأقوى وليان تصك على اسنانها من الألم بس متحمله ...
-قلت لج شنو بينج وبين صقر شنــــــــــــــــــو ...
-.....................
(دفت راسها وهي تقول بقرف :~ على شنو صقر يطالعج اليوم كله ماأدري ...
لا جمال ولا حتى شعر محلوووووووق ...
(بينما طرحتها كانت عالأرض طايحه ....
شدتها مره ثانيه وقربت وجهها وهي تقول بتهديد :~ وقسم بالله لو ماتبتعدين عن حبيبي صقر وربي
لا أخليج تندمين وتعضين أصابعج من الندم يالشينه ....
والحين قولي بسرعه صقر شعنده وياج اليوم كله وليشر ديتي للجامعه مره ثانيه واحنا اللي كنا مرتاحين منج ....
((على نفس الحاله ليان ماتتكلم وألمها كاتمته بداخلها ...
من جهه ثانيه صقر يدف الطلالب وهو ينادي بأسم وبخووووف عليها ...
ياربيييه هذي لا يكون صار لها شي وين اختفت فجاه ..؟؟؟
يارب انك تحميها لي يارب ....
((صدم بقوه بتولين اللي طاحت عالأرض متألمه ..
بس صقر التفت عليها بسرعه وهو يقول :~ سوري ..
لما لف راسه بيروح وقف فجاه مصدوم ... التفت مره ثانيه بسرعه على تولين بس مالقاها ..
وهو اللي توقع انها ليان اكيــــــــــــــــــد ...
انقهر من روحه وظل يدورها وهو ينادي بأسمها ...
(( نرجع للتولين اللي متعوره من الطيحه وهي تسب بصقر جوات قلبها مقهوره منه هالغبي مايشوف مطفوق جذي ..!!
تولين ماقدرت تتحمل هالكتمه بهالمبنى وهي ميييته خووووف من الرعد اللي يقوى أكثر وأكثر ....
مسكت فمها وهي تبي تستفرغ من كتمتهم ..
ركضت للدورات المياه (اللهـ يكرمكمـ )
ابتعدت عن الطلالب لأن الدورات بعيده عن البوابه شوي ...
شوي وشوي صارت لحالها بالمكان ...
دخلت الحمام وبسرعه استفرغت متقرررررررررفه من روحها ومن كتمة الطلاب بالمبنى ...
((نرجع للنارا وراكان اللي واقف يطالعها مصدوم من شكلها اللي صاير يخوووووف وأززززرق للقاتم شوي ...
موب عارفين شفيها هالبنت ...
يزيد صحيح ماتعور أبدا من ريان بس مسكه بقوه وهو يقول :~ روح عن ويهي ولا قسم برب الكعبه لا اموتك الحين هني ..
لأني صج صج موب رايق ل كانت بالذات يا.... (ثم سكت وهو يحاول بقد مايقدر يضبط أعصاااابه اللي تفلت مايدري
وش بيصير في ريان ...وهو اصلا خايف على ريان منه وماوده يسوي فيه شي أكيد
هو راح يندم بعدين ...
-ياخسيس نارا الحين بين الحياة والموت وانت ياي تبرز لي قوتك ...
جذي تجازي البنيه اللي تحبك من قلبها .. جذي !!!!!
قلت ؤكيه راح اهدها لك بس الظاهر انت ماتستاهلها يالنذل ...
صدقني انا عارف مرضك بس لحد الحين ماقلت أي شي لنارا ...
وانا اصلا ناوي اقولها ... وعشان جذي بعد عن ويهي أحسن ....
(لما دف ريان عنه ...
شوي ريان استوعب ان نارا حالتها صعبه الحين ..
بس هو بجد مايدري وش صار له فجأه مع يزيد ....
ذتكر كلمات يزيد انه يعرف بمرضه ... خاف لا يكون بيقول لنارا ...
((ركض صوب الغرفه ....
راكان يطالعها بروعه مايدري وش يسوي لهالبنت اللي بتموت قدامه ...
يزيد دخل الغرفه بسرعه وأعصابه تلفانه من الخوف عليها ...
بسرعه جلس عند نارا وهو يقول :~ نارا تسمعيني نارا ..!!!
(التفت على الدكتور معصصصب وهو يقول :~ هيه انت شنو تساوي عندك ... وش له صرت دكتور دامك موب عارف شنو تساوي
لهالمريضه ..
-(الدكتور هز راسه بالنفي وهو يقول :~ ماأدري شنوا ساوي لها انا موب طبيب لأن الطبيب اليوم ماداوم ...
-(بصراخ يخووووف :~ شنو يعني تمــــــــــــــــــــــو ت تموووووووووووت ياخسيس تمووووووت ...
(مسكه مع ياقته وشده بقوه وهو يزاعق عليه بشكل مرررعب ...
راكان رغم كل اللي يصير قدامه الا انه ماهتم لهم وبس عقله مع هالبنت اللي شكلها يخوووف وهي بتموت قدامه ...
((بهاللحظه دخل ريان بخوووووووووف وتوه يتذكر نارا ...
بسرعه جلس عندها مرعووووووب من شكلها ..... مسك كتفها وهو يهزها :~
نارا نــــــــــــــــــــــــ ـآرا اصحي ...
(( يزيد التفت على ريان وهو معصــــــــــــــــــــــ ـــــــب بشكل يخوف ...
سحب ريان من ورى بسهوله ودفه على الكنبه وهو يزاعق بوجهه :~ انت شنو اللي يابك هني ... روح عن ويهي ولا وقسم بالله لا
أحفر قبرك هني ... أطلع برآ ياخسيس أطلع برآآآآآآآآآآآآ ....
-(ريان انصدم من يزيد ...... متوحش صار .... غير طبيعي هالآدمي .... بس بسرعه نطق وأخيــــــــــــرا :~
نارا انا أدري شنو فيها ......
((الكل سكت والتفت عليه مصدومين ...
ريان :~ نارا فيها الربو من وهي صغيره .... وين شنطتها اكيد فيها الؤكسجين ....
(( يزيد وده يموت ريان لأنه توه يتكلم ويقول نارا وش فيها بالضبط ... بس خلاص أصلا حتى
لو لقو الؤكسجين ماراح ينفع لأن حالتها تخطت الؤكسجين المحمول بس ... تحتاج ؤكسجين
بالمستشفى ...
بس المشكله العويــــــــــــــصه انو مايقدرون ابدا يطلعون من بوابة الجامعه من هالعواصف المدمررررره ....
واللي سببت الكثير من الحوادث بالشارع ....
يزيد مسك راسه يحاول يفكر وش يسوي ....
التفت على نارا اللي ماعاد تتحرك وعيونها مغمضتها ....
راكان قرب من نارا ومسك يدها ....
يزيد وريان والدكتور يطالعون راكان بخوووووووووووووف ...
مد يده راكان يتأكد وهو يلمس رقبتها ...
التفت على يزيد وهو يقول بهدوء :~ البنت لازالت عايشه بس انبضات جدا موب واظحه
لأنها خفيفه بالحيل.... لازم نلحق عليها قبل لا تروح من يدينا ....
((يزيد تقدم للنارا بسرعه وشالها ثم طلع من الغرفه وهو يركض ....
مستحيــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــل اتركك كذا نارا تموتين قدامي وانا ماأسوي أي شي لك ....
ماأتحمل تروحين من الحياه وتتركيني لحالي ....
وانتي سبب وجودي بالجامعه أو بالأصح ...
سبب وجودي بالامارات كلهــــــــــــــــــــــ ـــآ ....
نارا لا تموتين فديتكـ لا تموتين ... ومن اليوم ورايح ماراح اتركك لحالك لو طلبتي من هالشي ....
لأنــــــــــــــــــــــ ــــــــــــي .... لأني
أحبــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــكـ ...
وبجنـــــــــــون ....
((لما وصل للبوابه وهو معزززززم يطلع ويوديها للمستشفى لو يخاطر بروحه عشانها عادي ماعنده أي مشكله ...
بالنسبه له ...
روحـــــــــــــــــــه عند نارا ترخــــــــــــــــــــــ ــــــــــص لهــــــآ ...
لما جى بيطلع مسكوه الدكاتره وهم رافضين يتركونه يطلع بهالعواصف ....
ريــــــــــــآن فتح الباب لليزيد وهو يقول :~ خلنا نروح يالله ....
(بس الدكاتره رافضين وماسكين يزيد بقوه ..... راكان تدخل بالوضع وهو يقول بهدوء :~
اتركوهم ولا بتكونو سبب في موت بنت ....
((الدكاتره استغربو من راكان اللي هادي حتى بهالوضع ....
حتى يكلمهم وهو منزل راسه ثم راح ....
يزيد بدون مايشاورهم سحب نفسه من بين يديهم بغضب وركض تحت المطر والعواصف وخلفه ريان يلحقه ....
بالويل يشوفون من الرياح اللي يحسون انها راح تشيلهم من الأرض من قوتها ....
-(يزيد يزاعق عشان يسمعه ريان :~ خذ المفتاح من جيبـــــــــــــي بسرعه ...
-(ريان بنفس الزعاق :~ لا خلاص تعال للسيارتي أقرب ....
((لما ركبو بسرعه انطلقو للمستشفى ...
((الطـــــــــــــــلاب يحاولون يطالعون يزيد وريان بس اختفو من بين هالجو اللي بدى ينزل الضباب فيه ...
جــــــــــــــــــــــــ ـو ممطر ألرعب الجميع ....
جو عواصـــــــــــــــــف ورعد غير طبيعي ومرعب للدرجه فوق الخيال ...
أعصاب الطلاب تلفت من الخوف وكلهم تسدحو على ألأرض تعبانين من الكتمه ....
((نرجع لليان ....
رنا تركت شعر ليان بقهر وهي حدها معصصصبه من وضع صقر مع هالبنت الفقيره ...
وبنفس الوقت مقهوووووووره لأن تشوف في ليان جمال غريب ورائع جدا ...
جمال اوربيات بحت ...
رفعت يدها بقهر من ليان اللي طول الوقت ساكته ولا قالت أي كلمه للأسئلتها ...
بس بهاللحظه تدخل صقر ومسك يدها ثم جرها بقوه ودفها عالأرض ....
طالعها بحقد وهو يقول :~ شفتي يدج اللي مديتيها على هالبنيه .... رآح أقصها لج لو تمدينها المره اليايه ...
صدقيني اساويها وربي اساويها وأكسر لج يدج .... واذا فيج خير دوري بالمخافر واشتكي علي يالحثاله ...
ومنو تكونين عشان تمدين يدج على ليان ....
صج وحده حثاله وحقيره ...
(( تفل عند رجولها وكأنها قذاره عنده ....
دنق وأخذ الطرحه من الأرض ثم جلس عند ليان ولبسها الطرحه ...
ابتسم لها وهو يقول بلطف :~ هه تصدقين حسيت اني صرت موهوب في لف الحجابات لعيونج __^
((ليان ماردت عليه وهي منزله راسها ...
رنا مصدومه من اللي تسمعه وبنفس الوقت ودها تبكي من القهر ....
((نرووووووح لجهه بعيده عن زحمة الطلاب وضجتهم الى مكان هاااادي مررررره ....
ومافيه غير صوت الرعد والعواصف والأمطار القوييييييييييـــــــــــ ــــــــــه ....
تولين بدون ماتحس سكرت الباب على روحها في الحمام (الله يكرمكمـ ) ...
وتركت شنطتها على المغاسل ....
وهي تاخذ نفس من اللوعه اللي جتها بالكتمه ...
لفت بتفتح الباب ...
بس الصدمــــــــــــــــــــ ـــــــــــه لما شافت مسكة (يد ) الباب مكسوره ...
يعني اذا سكرتي الباب مافي أمل تفتحينه ...
شوي استوعبت انها لحالها بهالمكان بكبره ....
قلبها بدت تزيد
قاته من الخوف ...
ماتدري وش تسوي ...
تصــــــــــــــــرخ ..!!
تبكــــــــــــــــــــــ ي ..!!
تنادي بأعلى صوتـــــــــــــــــــــه ا ..!!
ماتقدر الكل اكيد ماراح يسمعها لانهم بعيدييييييييين عنها ومو حولها ابدا ....
بدت تطق الباب بخوف ...
شوي شوي قوت ضرباتها وهي تخاف كل ثانيه أكثر وأكثر وهي لحالها وخاصتا جوات الحمام (الله يكرمكمـ )...
وهي تحاول تنادي بصوت عــــــــــــــــالي :~
أحد يفتح لي البــــــــــــــــــــــ ـــــــآآآآآآب .... بليـــــــــــــــــــز أحد يسمعنــــــــــي ...
افتحولـــــــــــــــــــ ــــــــي ..... افتحــــــــــــــولـــــ ــــــــي ....
(بدت تضرب بقوه وتعلي صوتها أكثر ... بس لا من مجيييييب ولا أي أحد يسمعها ...
(نرجع لجهة الزحمه والضجه بالجامعه ....
أميـــــــــــــــــره جالسه بأآخر الصاله وهي تضحك على أشكال البنات اللي تبكي واللي تصارخ واللي ترتجف...
وحالتهم حاله ...
وبنفس الوقت أميره حاسه ببرررررررد بس علبالها مو بردانه <~ تعرفون حركات اللي تراني حبتين ...ماأجوع والا آكل ولا أبرد و....الى مالا نهايه لووول ...
نجود جالسه جمبها وهي مقهوووووره من أميره اللي ولا هامها شي بس تضحك وتحش على فلانه وعلانه ...
-(نجود وهي خايفه :~ أميرووووووه خلاص عاد شفيج جذي كله تضحكين صج ولله مافيه شي يضحك ...
-ههههـ أقول أحمدي ربج تراني للحين ماضحكت عليج يقالي محترمتج توني متعرفه عليج ...
ولا طالعي شكلج شلون تتنافضين جنج شايفه يني الظاهر ..!!! اقول خلي عنك شوفي شوفي فيصل
واقف مسوي مايخاف ... مهايطي انا عارفته عدل .... يعني تراني حبتييين ماأخاف <~ طالعو من يتكلم __^ ...
ولا تكفين شوفي جينيفروووه يعلها الماحي يارب قولي آمين .. هالبنت ودي أمسكها مع شوشتها
الشقرآ وأحووووسها بهالجامعه حوس وفرك خشتها ؤم براطم ذي بالدرج ... ودي أمسكها مع رقبتها
وأصفقها تصفيق محد قد شاف مثله ... ؤففففـ ياكرهي لها طالعي بالله شلون تطالع فيصل شوي وبتاكله بعيونها ...
وع مالت عليها مدري شلاقيه بهالمغرور ...
-(ابتسمت بخبث وهي تقول :~ آآآآآآممممممـ أعترفي شكلج واقعه بشباك الحب واحنا ماندري __^ ...
اعترفي انج تحبين فيصل اعترفي ....
-(التفتت عليها وهي مطلعه عيونها بشكل الرعب نجود وتمنت لو أنها كانت ساكته :~
وععععـ عليج وش هالحجي انا على آخر الزمن أحب هالشين هذا ....!!! شوفي شوفي كيف يتميلح عند البنات
ييييعععععععـ ياشينه هو وتميلحه .... ؤف يحوم جبدي من أشوف رقعة ويهه بس ولله ماأخليه بطلع الاعتذار من عيونه ...
-(نجود من جد خافت من لسان أميره ونظراتها شوي وبتطقها .... بس بنفس الوقت كاتمه ضحكتها لأنها حاسه
ان كل هالكره لأن فيصل يحارشها ولا هي واظح عليها تحبه بس تكابر .. وهذي وجهة نظر نجود ...
بس يمكن تكون على غلط يعني موب أكيد .... واحنا ماندري وش بقلب أميره ...
(أميره وقفت بتروح تدور عند البنات تتفرج على أشكالهم وهم خايفين ....
بس شوي الا وصدمت براكان ...
رفعت راسها وهي ماسكه جبهتها وتقول :~ انت ماتشوف ...
-(راكان ابتسم عالخفيف ابتسامه جانبيه .... مد أصبعه على جبهتها ودفه بخفيف وهو يقول :~ ياي يارقيقه ترى جد
مايليق عليك ابدا ...
-(وهي تطالعه بقهر وشوي مكشره :~ اقول من طلب رايك انت ...!
-لا بس للمعلوميه شوي ...
-طيب لا يكثر يا... راكـــآآآآآآن (وفقت الخشه علطول وهي مبتسمه علبالها اكتشفت سر ) ...
-(راكان وهو للحين على نفس الابتسامه :~ يؤ جد عاد شلون عرفتي ... ؤللاااللاااه خطيره انتي الصراحه ...
-(وهي ترفع حاجب وتنزله رغم انها عارفه انه يتريق عليها :~ شرايك فيني خطيره صح ...
-(هينا ابتسم أكثر وهو يمشي بيروح عنها ويقول بصوت واطي وكأنه يحاكي نفسه :~ فظيعه هالبنت ...
(أميره ... معروفه عندنا ... راداااار ... سمعت كلمته رغم انه مقصر صوته مررره ...
نقزت قدامه وهي تتكتف وتقول :~ مايبت شي يديد ..__^
-باللاهي عاد __^ ...
(بهاللحظه واحد مر وصقع بأميره صقعه طيرتها قدام بسرعه بما انها خفيييييييفه مررره هي بالذات ...
صقعت بظهر شخص بقوه للدرجة انها التفت بقل صبر ...
بس طاحت عينها بعين فيصل ...
لحظات صمــــــــــــــت ...
بدون أي كلمه ...
أميره انربط لسانها وهي تشوف كيف فيصل ماشال عينه عنها ...
معقوله يكون منجذب لي ..!!!! معقوله بقلبه شي لي ولا أعترف او وظح ....
(( ماأمداها تكمل افكارها الا وتحطمت لما قال فيصل بكل سهوله وهي مبتسم بخبث :~
خلاص تعادلنا اعتذري واعتذر __^ ...
(( راكان كان واقف وراهم وهو يسمعهم ...
-(أميره تحطمت بس ماتركت هالتحطيم يأثر عليها أو توظح للفيصل مجرد توظيح بسيييط بشي من مشاعرها المشوووشه
فقالت وهي تستجمع ثقتها بنفسها :~ حلم ابليس بالجنه ... اقول أهــآ بس مناك ...
-طيب لا تعتذرين بس بطفشج من الجامعه لييين تعتذرين __^ ...
-ماراح تقدر __^ ...
(بهاللحظه دخلت نجود بينهم وهي خااااقه على فيصل ...
فيصل ماعبر نجود وهو ماشال عينه عن أميره يقهرها ...
راكان ابتسم على حركات أميره ثم لف بيروح ...
بس أميره لفت بسرعه عليه وهي تقول :~ راكان نسيت أعرفك على الأخ الفاضل اللي مدين لي باعتذارين .. فيصل ...
(راكان موب مهتم يلتفت عليهم وكمل طريقه مطنشهم ...
فيصل مسك ضحكته بس طلع صوت خفيف وكأنه يقول لقطي ويهج ...
أميره حست باهانه فراحت بسرعه عند راكان ومسكته مع ذراعه وهي تشده وتقول :~ هالمره سماح
بس المره اليايه تعيد نفس الحركه ياويلك بس مني ويلاه ... (شوي وبدت تكمل بصوت خفيف أغنية راشد الماجد
ويلااااه ضاق الصدر ....الخ
فيصل لما سمعها قال بضحكه :~ استغفر الله بس الدنيا امطار ورعود وعواصف وانتي تغنين ...
(راكان سحب ذراعه من أميره بهدوء ..
سحبها حتى بدون ماتحس عليه أميره اللي تقول للفيصل :~ أحلف عاد .. مسوي ياي تعلمني انت الحين .. اقول أهآ بس ...
اسمع خلوني أكسب فيكم أجر وأعرفكم على بعض ...
راكان هذا فيصل .. فيصل هذا راكان ... وانا وخيتكم أمووره ...
-(يتريق فيصل :~ ؤحلى ياأموره .. اقول انتي بس حدج موزه وتخبين بعد ...
-(راكان رفع عيونه بالصدفه على فيصل والأول مره يشوفه ...
لحظات ولا عاد قوى يشيل عيونه عن فيصل ابدا ...
مصـــــــــــــــــــــــ دوم ..
موب قادر يستوعب اللي يشوفه لحد الآن ...
أميره التفتت عليه :~ اقول راكان طالع ذا ويى ويهه قال شنو قال موزه ... مسوي يستظرف الحين
هو ..!!!
(شوي سكتت وهي تطالع راكان اللي سرحااان بوجه فيصل .. فيصل لاحظ راكان ونظراته له بس
مالتفت عليه نزل راسه وهو يحك خشمه لأن من عادته مايحب أحد يطالعه بهالنظرات الغريبه ومايدري وش يسوي ..
وأبدا مايحب يحط عينه بعين اللي يطالعه ... فيحك خشمه عالخفيف وهو يصرف الوضع شوي ...
-(أميره وهي تمد يدها قدام وجه راكان :~ راكان راكاااان ...
(قربت من أذنه وصرخت :~ راكــــــــــــــآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآن ...
(راكا سد أذنه بسرعه مرتاع .. التفت عليها هذي من جدها عندها هاللسان الطويل ...
لسانها اقوى من صوت الرعد ...
-آآآح شفيك انتي كذا ..!!!
(فيصل التفت علطول على راكان لأنو حس بلهجته غريبه موب امراتي ابدا ...
بس للعلم انه ماقد لاحظ السعوديه كيف يتكلمون ولا فكر يعرف كيف لهجتهم ...
وهو اللي مايدري ان اصله سعودي ....
ولا يعرف أي شي عنهم .. بالمعنى مو مهتم يعرف غير انه امراتي وواهم نفسه انه امراتي ...
بس فيصل ماحاول يحتك براكان ... مايدري ليه ماأرتاح له ابدا ابدا ابدا ... يحس نظراته غريبه ...
محيره له .... واسلوبه الهادي ومايبتسم الا وهو يطالع أميره ..!!!!!
ماهمه اذا هو يطالع اميره ويبتسم او لا ..!! بس اللي مستغربه كل هالأساليب مافهمها ....
راكان حس انو فيصل يطالعه .. فغتنم الفرصه وقال :~ انت تعرف أحد هنا بالجامعه ..؟؟؟
-(فيصل عقد حاوجبه مستغرب من السؤال الغرييييب :~ لاء ...
-(رفع حاجب :~ معقوله ..؟؟؟
-(فيصل :~ ليش .؟؟
-لا ولا شي بس سؤال وطرى ببالي ...
(لف عنهم وراح ... أميره لفت علة فيصل وهي توها بتتكلم بس جينفر طلعت عليهم فجأه وهي تقول للفيصل انها تبي تكلمه
ثواني بس ...
فيصل رفض ولف عنهم رايح ...
جينفر لحقته .. وأميره واقفه تطالعهم وهم راحو بعيد ...
تنهدت وهي تحاول تطرد المشاعر اللي بقلبها الغريبه ....
$$ الــــــــــــــــى الآن وكل شيئ على ماهو ..!!!$$
ولكـــــــــــــــــــــن هل يزيد وريان استطاع وان يصلو الى المشفى بسلامه ...$$$
$$ حسنــــــــــــــــــــــ ـــــا فلنذهب ونرى ماذا حصل ...$$
الطريق غير واظح أبدا .... ريان يسرع ويزيد يصرخ بوجهه انه يهدي لأن الطريق مايشوفونه ويمكن تطلع لهم سياره
او أي شي وهم مايشوفون ...
بس ريان يهدي شوي ثم يسرع وعلى هالحاله ....
يزيد جالس جمب ريان وكل دقيقه يلتفت على نارا اللي منسدحه ورى بدون أي حركه ...
ريان تنرفززززز من يزيد اللي كل ثانيه يلتفت خايف على نارا ...
حاس بغيييره وعارف انو مو وقت غيرته بس موب قادر ...
فأسرع بقوه ودمه يغلي ...
يزيد بعصبيه :ْ~ هيه هيه انت مجنون ناوي تموتنا ... هد هد السياره هد ....
(بدون شعور وبثواني سريعه وعلى صرخة يزيد الخشنـــــه ....
انتبـــــــــــــــــــــ ــــــــه ...
(بغمضة عين وهم كانو قريبين من المشفى صدمو بشاحنه من الأصل كانت منقلبه ومافيها أحد بس ريان ماأنتبه لها ...
صمــــــــــــــــــــت ...
هـــــــــــــــــدوء ...
صوت الرعـــــــــــــــــــــ ـــد العالي والمخيف ...
العواصف اللي مو راضيه توقف نهائيا وكل مالها للأسوء والأسوء ...
..............
-يانآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآس فتحولــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــي ...
(( بالجــــــآمعه تولين تصارخ بقوه ...
فقدت الأمل أحد يسمعها ... جلست على الفرنجي وهي تبكي من قلب وتنادي على أمها بصوت خفيف وكأنها تستنجد بها ....
-ياربيه مافيه أحد يسمعني ... شساوي الحين شساوي أخاف يطلعون وانا هني ... (وهي تشهق بين دموعها :~ لا يارب ..
يمه وينج يمه ابيج طلعنيني ...
(جاها أصرار مره ثانيه ووقفت بسرعه وهي تظرب بالباب بقوه وتبكي من قلب خاااايفه ....
-فتحووووووووووولــــــــــ ــــــــــــــييييييييييي يـ ...
(صوت الــــــــــــــــــرعد القوي عاد مره ثانيه ...
تولين صرخت من الخوف وجلست وهي مغطيه راسها بيديها وكأنها تحمي حالها ....
وظلت تبكي وتبكي ..........
((نروح للأجواء الضجه والزحمه والكتمه والخوف والتوتر وكل شي من اسباب العواصف اللي موب قادرين يطلعون برى
الجامعه ابدا ابدا ابدا ...
ليان وهي واقفه عند البوابه تطالع العواصف اللي برى وهي خلف القزازه...
صقر واقف جمبها يطالعها ....
-(بتردد قال :~ ليان تبين شي اييبه لج ... مثلا ماي ولا عصير ... !!
-(ماردت عليه وهي سرحااااااانه .... وكعدتها سرحانه بأمها وعبدالمحسن ...
-(كرر :~ ليان تبين اييب لج شي ..؟؟؟؟؟ ليان ..... ليـــــــــآن ....
(بهالساعه انتبهت له وعلطول التفتت بخوف ....
عقد حواجبه ليش خافت كذا ..؟؟
-شفيج ماتردين بشنو سرحانه ...
-(بعدت عيونها عنه ولا ردت ..ورجعت تطالع نفس اللي كانت تطالعه ...
-ليان قلت لج تبين شي ؟؟؟ تاكلين تشربين تـ .......
(قطع كلامه لما شافها تهز راسها بالنفي وكأنها موب لمه ابدا سرحت مره ثانيه ...
حس بضيييييييييقه وماحس الا فيصل يسحبه من بلوزته وهو يقول :~
-شفيك صاير جذي لازق بهالبنيه هدها شوي __^ من أول ماييت وانت تلحقها من جان للمجان والمشكله انها موب معبرتك ياخي ...
-(نرفزه كلام فيصل شوي لأنه مايحب أحد يقلل او ينقس من قيمته ...وهو اللي متعود انو محد يرفضه او يهينه ...
ابتسم ابتسامه مصطنعه :~ موب هاي البنيه اللي قلت لك عنها يمكن ماتسامحني وانت تقول لا تهدها شلون الحين تبيني
اهدها بعد كل شي .؟؟
-طيب اتركنا من هالسيره ماعلينا بس مـ ....(قطع عليه كلامه جينفر وهي تقول :~
Fisal بليز وان مينت بليز ...
(ابتسم صقر وهو يقول :~ ياخي حرام عليك البنيه لها ايام وهي تطرك تحاجيها ياخي عطها ويه شوي
وشوف شتبي ولله من قدك هالجمال كله يحبك وانا مدري شنو لاقين فيك البنات زود عني __^ ...
-لا واللي يعافيك تجاهلها لا تطالعها تنشب بالحلج هاي ... قلق ياخي قللللق هاااي ...
(أصرت جينفر تحاكيه مره ثانيه بس هو طفشششش وقال للصقر :~ تدري شلون انا بشوف شنو تبي بس وأمري لله ..
-هههـ اخاف تخق مره ثانيه وترد لها ...
-وان رديت ياخي شورانا غير الوناسه ...
-ههههـ من رايي تتزوج انت أحسن لك من هالبريطانيه مدري ايطاليه .؟؟
-لا واللي يعافيك شنو زواج ويع وانا رايق لهموم فوق همومي .. ياعمي اللي يدور عالهم يتزوج وانا ماأدور عليه نهائيا ..
-هههـ الله يوفقك عيل ...
-(غمز له وهو يقول :~ لا يكون انتم عزم تتزوج الحبايب الـ (وهو يطالع ليان اللي ملقيتهم ظهرها وكمل :~ اللي باين عليها
ماتدري وين هي فيه .... البنيه شكلها سررررحااانه وايد .. روح شفيها وانا الروح لهزينه ..
-ههههـ علطول خقيت من الحين وتقول هالزينه ... طيب مثل ماقالو ابو طبيع ماييوز عن طبعه .(غمز له ثم راح ) ...
(أميره كانت قريبه من عندهم واقفه وسمعت كل الكلام اللي بينهم ....
حطت يدها من جهة قلبها وهي وقهوووووووووووووره وتحس بقلبها مكبوت بس ماتدري وش السبب بالضبط ..؟؟
بس اللي خايفه منه وتتأكد منه انها تحب فيصل وهذا اللي ماتبيه ولا تتمناه ابدا انها تحب أحد وبالذات فيصل ...
(لفت بتروح بس لقت راكان واقف جمبها وهو يقول بون مايطالعها ويطالع ماخلف قزازة البوابه وهي العواصف ينتظرونها تهدى ...
وكل واحد يرجع للبيته ...
-أميرة الجامعه خايفه الظاهر ..؟؟
-(نزلت راسها ولا ردت عليه ثم كملت طريقها بتروح وقلبها يعوررررها من فيصل ...
بسرعه قال :~ ماودك تعرفين شلون عرفت اسمك ..؟؟
-(بهدوء :~ لا ...
(استغرب والتفت عليها بس هي راحت ... راكان سكت شوي ثم راح يجيب له شي يشربه لأنه اختنق من هالكتمه ...
((نرجع للحادث ...
السياره تبخير من قدام من قوة الضربه ...
حركه بسيطه من ريان وهو يرفع راسه بصعووووبه اللي متلطخ دم بجرح في أعلى جبهته ...
متعووررررر مره بس الحمدالله ماصار له شي ...
التفت وهو يحاول يتحمل الألام .... لقى يزيد متسند على الباب بدون أي حركه وكله دم والقزاز جى كله على يزيد
لأنها من جهته انكسرت ...
بسرعه وبخوف التفت على نارا بس الحمدالله ماصار لها شي ...
نزل ثم فتح الباب وشالها بين يدينه بصعوووووبه وهو يتألم من جرحه ...
التفت على المستشفى اللي مو واظح من الضباب ...
وهو رايح صوب المستشفى نسى سالفة يزيد ولا عبره ...
دخل المسشتفى وهو ينادي بصوت عالي شوي :~ أحد يساعد البنيه بتمووت ...
(لما دخلوها للغرفة الطوارئ بما ان قلبها صارت دقاته جدا جدا ضعيييفه .....
عطوها تنفس الصطناعي وحاولو ينعشونها مره ثانيه بس النبضات لازالت خفيفه ...
الدكتور خاف لا تموت البنت لأنها جت على آخر لحظه ويمكن تموت بأي لحظه ...
(ريان على أعصابه برآ وهو يطقطق بأصابعه خااااايف ومتوتر ...
ممرضه مرت جمبه وطلت في وجهه وهي تقول :~ اٍنتا في دم ... قوم خلي أنا شوف كويس وأعتيك دوآ .. قوم ..
(ريان مهوب رايق للأندنوسيه ذي .. رفع عيونه عليها :~ روحي من ويهي أحسن ...
-بس ..!!!
-قلت لج روحي عن ويهي أحسن لج أطيب لج ....
(الممرضه كشرت من ريان اللي اسلوبه عدم وينافخ عليها وهي اللي تبي تساعده ...
بس ريان موب رايق للأي أحد ...
نارا حبيبتـــــــــــــــــــه جوآ مايدري هي بتعيش أو لا ...
خايف حيل على نارا ...
وحاس انه هو الذنب مايدري ليه ...
بس هو كان يدورها من بداية العواصف بالجامعه ولا لقاها اللي وهي بين يدين يزيد ...
((أما بالسياره يزيد على نفس ماهو ... بدون أي حركه والعواصف كل مالها تقوى أكثر ...
ويزيد محد يدري عنه ...
$$ كــــــــــــم يصعب على ابطالنا في هذا اليوم ...
بأن لا شيئ مما أراده حصل عليه ...$$
بل على العكس حصل مالايريدونه $$$
شخص اراد المساعده لمن يحبه قلبه ... ولكن بالمقابل هو الآن من يحتاج المساعده $$
وشخص يريد قلب فتاة كي تسامحه ولكن بالمقابل فهي تفكر بشخص آخر $$
$$ وفتاة بقلبها المشتت ... تحب من يحبه قلب صديقتها ... ولم تجد طعم الراحة يوما بما تفعله ولم تجد الحب المقابل لحبها $$
وهاهي الآن لا أحد يعلم أين هي وهي بوصعها الذي يرثى له $$
وشخص قلبه المحطم ... لم يجد الآمان بعد ولا يعلم ماذا تخبئ له الحياه بالمستقبل ...$$
وفتاة ما يبدو بأنها لا تود الاعتراف بحبها له $$
وهنالك شخص واحد متعجب بوضع أبطالنا ولم يرتح للوضع ابدا ... فهل شوف يعرف الحقيقه أم ماذا .؟؟$$
حسنا فالنرى ماهي التطورات الى الآن .$$