_اسمى ساندرا فتاة ليست مميزة البتة لا يوجد شئ أجيده مختلف عن الاخرون او يوجد حقا لا أعرف.
=أهلا أمى
_هل انتهيتى من صفك
=نعم ف طريقى للبيت
_لا تأتى للبيت أنا عند خالتك
= هل هناك شئ؟
_لا شئ تعالى..لا تتأخرى
=حسنا سلام. _سلام
لا أشعر أن الأمر ع مايرام لا أذهب إلى خالتى كثيرا عادة هى من تأتى أو نتنزه أو ما شابه
امم...بالمناسبة اليوم عيد ميلادى..الرابع عشر ،خطر ببالى أن تكون أمى و خالتى يعدان له لذلك ذهبت أمى عندها،و لكن لا أظن ذلك ليست عائلتى من هذا النوع..ولااعتقد ان أحدا يتذكر عيد ميلادى..
لم يتذكره أحدا ففصلى غير مدرسة اللغة العربية و هى تملى كشف الغياب علينا فى الفصل حيث تاريخ الميلاد بجانب الإسم، و ع كلٍ التاريخ هو 28/10/2004ههانا ف الشارع الأخير قبل بيت خالتى..استوقفت دقيقة لشراء شئ دخلت المحل و أنا لا أعرف ماذا أريد..و لكن لن أنهى اليوم دون ان أنهى نقودى ؛)
خرجت و وصلت إلى السلالم خالتى ف الدور الاول لحسن حظى لأنى كنت منهكة
طرقت الباب لم يجب أحد ،طرقته مرة أخرى فتح لى أخى الصغير أمى نائمة ع ما يبدو و خالتى أمام التلفاز تتفقد الأخبار
=كيف حالك ساندرا
_بخير خالتى..أين أمى؟
=كانت منهكة اتصلت بكِ تتفقدك ثم نامتكما توقعت أمى تفضل هذا الوقت لأخذ قيلولة..لم أجد شيئا لأفعله فتحت هاتفى لأتفقد ما إذا حدث شئ أو..تذكر أحد
صدفة غريبة من نوعها قليلا أن وجدت اليوم عيد ميلاد ميرنا أيضا..تلك الفتاه ذات الوجه الجميل و القوام الممشوق و الشعر الناعم التى يحبها الجميع ،لا أحبها كثيرا صراحةً ليست من الشخصيات الجيدة للغاية و لكن جميلة..محبوبة!
وجدت الكثير من المنشورات و التمنيات لها بسنة سعيدة و الصور التى لم تكن بالجميلة حقا
لما لا يحدث معى هكذا؟ أنا لم آوذى أحد من قبل أتجنب أن أحزن احد..شعرت بالغيرة لوهلة منها و لكن حاولت تناسى الامر..تغلبت ع هذا الشعور و ارسلت لها رسالة*عيد ميلاد سعيد ميرنا اتمنى لكى سنة طيبة* لم تستغرق كثيرا للرد
"شكرا لكِ ساندرا..عيد ميلاد سعيد لكى أيضا لاحظت ميس امل و هى تهنئكى..ألم يتذكركى احد ههههه"
لم استطع الحقيقة ان ارد شعرت بتجمد ف يداى و احتراق فى عيناى عادة لا أوضع فى مواقف كهذه ف الحقيقة لا أوضع فى أى مواقف أصلا..حاولت أن أبحث عن رد مناسب فكرت ف اختلاق اى شئ
*لا يا ميرنا ف الحقيقة أصدقائى الذين لا يظهرون أمامكم قالوا لى أن الاحتفال عن طريق البوستات أفعال طفولية فهم يراسلونى بعيد عن الأنظار*
"هههه بالطبع ساندرا سأذهب لأرد على الأفعال الطفولية"لم أجد أمامى غير أن أخلد إلى النوم و غير ان دموعى ع وشك الهطول..لا أحب أن يرى أحد دموعى..لا أحد يبالى بى ع اية حال
.
._خالتى سأستلقى بجانب أمى قليلا
=سأحضر لكى بيجامتك
_ لا أنا بخيرحاولت أن أنهى الحديث لان الانكسار بدأ يظهر بصوتى...
توجهت إلى سرير أمى و جلست متكورة ف ابعد ركن منه أبكى بصمت حتى لا تستيقظ..لما يحدث معى هكذا هل هو ذنبى انى ليس لدى صداقات ام هو ذنبى انى اظهر غريبة لاننى لا أحاول الاختلاط بالناس هل سأظل ساندرا التى بالكاد يعرف من فى فصلها اسمها هل سأظل... انا لا أريد شهرة او صدقات كثيرة أنا فقط..لا أريد أن أبقى وحيدة طيلة حياتى...لما تركتينى يا كاسى هل أساءت لكِ فى شئ أنا أشتاق لكِ حقا أحتاجك كثيرًا💔
هِااى
*المرة الأولى فى الكتابة*
*توقعات!،مَن كاسى؟*
*votes&comments*
directionerot5*
*Renesmeexx_
سربرايزززز😂
أنت تقرأ
Somos diferentes(نحنُ مختَلِفتان)
Short Storyلا أحد يشبهها... بدأت: 25/4/19 انتهت: 20/7/19