اليوم الخميس و أنا أعد نفسى للذهاب للمدرسة..لم اكن حقا اريد الذهاب خاصة بعد مضايقة ميرنا لى و لكن يجب أن أظهر قوية..غريبة نعم لكن قوية!
ذهبت لإيقاظ أخى و لكن أمى اخبرتنى أنه سيتغيب يبدو أنه مريض..على أية حال
أخذت اغراضى و انا اتنهد باستهزأ:يبدو يوما جميل))
هذا لأنى سأذهب وحيدة
***
وصلت فصلى لا أعرف لماذا شعرت ان ميرنا تنظر لى بتركيز و لكن لم ابالِ كثيرا..كانت الفترة الأولى رسم،لست ماهرة فيه..امم ف الحقيقة لم أجرب دائما لا أريد أن أرى أحد رسوماتى أحسها طفولية قليلا،كان موضوع اليوم عن الصداقة،فى محاولة لأضافة بعض الفكاهة تقول ميس الرسم ميس مريم:هيا فلترسم كل منكم صديقتها بجانبها فى اطار جميل 15×20
نظرت إلى كرسىّ الفارغ الكرسى الفارغ الوحيد بالفصل تقريبا، و لكن لم أحتج التفكير كثيرًا لأجد الإلهام بدأت فى الرسم اطلقت عنانى بعيدًا جدًا
رسمت صورة أراها دائما ع فيس بوك و هى عبارة عن صديقتين تجلسان صانعتين ضفيرة واحدة ببعض خصلات الشعر من بعضهن البعض،واحدة أنا ذات الشعر البنى الداكن و واحدة هى ذات الشعر المموج قليلا شديد اللمعان الأشقر الداكن،
لم ألحظ أبدا أن ميس مريم تراقبنى من خلفى و أنا أضع اللمسات الأخيرة قائلةً:رائعة ساندرا،هل أريها لزملائك من فضلك؟*تمنيت الرفض حقيقةً و لكن لم أستطع بحكم الاحترام و ما شابه
_تفضلى ميس!
أرتها إلى زملائى و طلبت التصفيق لى صحيح أن لم يصفق الكثير لكن كنت أشعر بالفخر أنهم يصفقون لصورة من صنعى تجمع بينى و بينها!
بعد ان أنهينا الحصة،
جاءت لي لِيا و قالت:
إن رسمتك جميلة للغاية هل تعلمتى الرسم؟
أجبتها باسمة:
لا،لم أكن أعلم حتى أنها جميلة
أجابت: إنها رائعة حقا ولكن هل لى ان اسأل سؤال من هى الفتاة ذات الشعر الاشقر الداكن أهى ريما*زميلة لنا بنفس المواصفات*؟
توترت بعض الشئ..ألا يمكن أن تبقى فى رأسى فقط و أن يكف الجميع عن السؤال عنها؟
قلت بصوت خافت:لا ليست ريما إنها مجرد صورة على فيس بوك بنفس الالوان،اعذرينىذهبت مسرعة للشرب هذا هو دوائى عندما أحس برغبة ف البكاء
:ياربى الن ينتهى هذا الكابوس الا يمكن ان يكفوا عن السؤال عنها انها لى فقط انا فقط من اتحدث عنها
رجعت و كانت فترة اللغة الفرنسية بدأت و المدام أوقفتنى تقول
_أين كنت الا تعلمين ان الفصل بدأ
=أسفة أنا فقط كنت..
و انهمرت دموعى دون قصد و قالت المدام مهدئة للوضع بصوت هادئ
_ماذا هناك فقط أسأل اين كنت،يمكنك الذهاب للحمام اذا اردتِ
لقد ذهبت إلى صنبور المياه اغسل وجهى محاولة مسح كل آثار الدموع
لم أتحمل أن أبقى أكثر من ذلك بالمدرسة..هاتفت أمى لتستأذن لى لم يكن البيت بعيدا
جاءت و استأذنت لى ،ف طريقنا..=ماذا هناك ساندى لما طلبتى أن آخذكِ
_لا شئ بعض الغثيان فقط
=الغثيان يجعلك تطلبى منى أن آخذكِ!
_و ما المشكلة فى ذلك الا يمكن ان نعود للمنزل فقط؟!قلتها بعصبية و كادت امى ان تغضب و لكن هدأت لحسن حظى
وصلت بيتى و سريرى اغلقت باب غرفتِ،واصلت البكاء بصوتٍ عالٍ سمع أخى صوتى و فتح الباب دون استئذان
_ماذا تريييد!
=لماذا تبكين
_لا شئ فقط اذهب
=أنت تبكين كيوم رحلت،هل رحلت مرة أخرى..ههههههممت من سريرى واقفة و طردته و هددته بأنه لن يحدث طيب إذا دخل
واصلت البكاء حتى شعرت بالصداع و الغثيان و غفوت كان لدى الكثير من الواجبات،لم أبالى البتة بما سيتراكم فقط أريد النوم!
أستيقظت ع صوت أمى توقظنى ببشاشة غريبة
_صباح الخير ساند
=صباح الخير
_هيا اجهزى ينتظرك الكثير
=ماذا؟
_هيا فقط انهضىهِااى
أين ستذهب ساند؟و ماذا ينتظرها هناك؟هناك مفاجأة عظيمة جدًا
هل ستظل الكآبة فى حياة ساند أم هناك من سينتشلها؟
آراء؟
المفروض الفصل ده كان طويل بس أنا قسمته
لو عايزين باقيه ينزل سريعا:فوتسمن أسبوع بالظبط كان أول فصل،دلوقتى ده التالت سو تفاعلوا عشان المعدل يبقى أسرع
وداعًا
أنت تقرأ
Somos diferentes(نحنُ مختَلِفتان)
Truyện Ngắnلا أحد يشبهها... بدأت: 25/4/19 انتهت: 20/7/19