Omelas [BTS]

VII

صمتَ الجميع عِندما جَهر صوتُ نامجون في انحاءِ المنزل
" اِن كُنتم تريدون ابقائها معكُم فلا اُريد رؤيتكم، رايان لم تعُد هنا، لا اعلمُ من هذهِ ولكنها ليسَت رايان بِكل تأكيد؟ هيَ حتى لم تتعرف عليّ، انا كيم نامجون الوحيد هُنا وهي رايان الوحيده هُنا.. التي كانت هُنا فهي الان لم تعُد"
نظرَت رايان الى وُجوههِم القلقة، ابتَعدت عنهم وغادرت المنزل، هي تعتقدُ انهُ لئيم لِفعله هذا بِها، فهيَ مُجبرةٌ ان تأتي الى هنا، وهي لاتعلم اين هي ايضاً حتى تجد لها مكاناً لتبقى فيه

تبعها جونغكوك بينما بقية الرفاق حاولوا معرفةَ سبب رفضِ نامجون لها هٰكذا
_________________
~جونغكوك~
لا اعلمُ سببَ رفضِ هيونغ لها، رُبما لانها تُذكره بِتلك السابِقة، لكن هو لايستطيعُ رميَ هَذهِ هكذا، هيَ حتى ليست في عالمِها، يجبُ علينا ابقاؤها معنا لانها ان ذهبَت ستكونُ اوميلاس في خطر وبالتالي.. هيونغ سيلحَق بوالديه

هيَ امامي وجاكسون معها، تقدمتُ نحوهم، كانَت مصدومةً حقاً، انا اُريد تفسيراً وحالاً لِما يحصُل، ماللذي يحصلُ في هذا العالم؟
_________________
~رايان كيم~
كُنت على وشك الوصول لقريةٍ ما او مدينة، لا اعلم ولكن هناك اشخاص فيها ولربما استطيعُ بدء حياةٍ جديدة هناك، لولا ان روي ذاك استوقفني وبرفقته طبيبٌ ما، امسك بمعصمي
"ماللذي تفعلينه هنا؟ يجب عليك العودة حتى ترتاحي ويراكِ الطبيب؟"
هل يمزحُ معي؟ اعود؟ ثُم منذ متى وروي يحضرُ طبيباً لي؟ لابُد انه قد سقطَ على رأسه واصاب عقل النملةِ الذي بداخله

سحبتُ يدي منهُ بقوة
"روي اللعين كفاكَ مزاحاً، طبيب؟ لي؟ انتَ هو من يتمنى ليَ الموت لا ان يُحضر لي طبيباً!، ثُم ماذا؟ اعود الى ذاك الاهوج الذي يُدعى نامجون؟ هو حتى لايُشبه نامجون لِم اسمهُ هكذا! لوثَ الاسمَ الجميل، ذاك الغبي"
انهيتُ كلامي ثُم فكر هوَ قليلاً
"ادعى جاكسون"
صمتُ قليلاً ونظرتُ اليه بصدمةٍ، ماذا؟ يمزحُ معي؟ هو روي انا مُتأكده، انه اخي روي!
"روي توقف عن الاعيبك السَخيفه، واحتفظ بطبيبك لنفسك فانا بخير"
كُنت ساواصل مسيري حتى امسكني احد اولائك الشبان، واللعنه مابكم افلتوني، سحبني قلبلاً لاذهب معه
"من هنا رايان، سنذهبُ للِمسكن ريثماً يأتي باقي الرفاق"
كانَ شكلهُ مسالماً وانا لا املكُ مكاناً اذهبُ اليه فوافقت، لكن بشرط
"هي انت، حسناً ولكن اياك ان نقترِب من البحر"
ضحك قليلاً وهو يسيرُ امامي
"لا بأس، يبدوا اننا نعلمُ عنكِ الكثير"
لَم افهمه حقاً لكنني فضلتُ الصمت، لانَ لا قُدرة لي على الحديث
_________________
انتهى مع 366 كلمة