Omelas [BTS]

IX

رُن الجرس وفتحَ هوسوك، اغلق الباب وصعَد الى الاعلى
"تاي؟ اين فتاةُ اوميلاس؟ يبدو ان هُناك مشاعراً نحوها"
التفت ثلاثتُهم نحوه وكانت علامات الاستفهام تدورُ حول رؤوسهم، مالذي يقصدهُ بقوله مشاعر؟ ومشاعر من تلك؟
"مالذي تعنيه هوسوك؟"
افصحَ يونغي عن ما برأسه
"نامجون قد ارسلَ صندوقاً لها، بنفس الطريقة التي كان يُرسل اشياء فيها لِرايان"
اجاب هوسوك، نفذ صبرُ فتاتنا فصرخت مِما جعل الجميع يُطل برأسه وحتى جونغكوك النائم قد استيقظ
"اللعنة عليكم جميعاً وعلى رايان تلك، لم لا احداً يُخبرني بما حصل!!، اخبروني او لا اُريد سماع شيء من هذا القبيل مرة اخرى!!"
اجاب عليها اخرُ شخصٍ متوقع منه الاجابة، نامجون
"ارتدي شيئاً من ذاك الصندوق واتبعيني لاخبرك"
لَم تكُن اجابة ولكنها طرفُ خيط، امسكت بالصندوق سريعاً وذهبت ركضاً لترتدي شيئاً منه، كان الجميع يُحدق، وكأنما الزمن يعود لتحدُث هذه الاشياء مرةً اخرى

التفت الجميع على نامجون الذي بالفعل كان قد همّ بالمغادره، سأله جين
"نامجون، هل انت متأكد؟"
"لاتقلق جين"
اجاب وغادر، بينما تاي صعد لِلغرفة واستلقى على سريره وغطى نفسهُ بالكامل
__________________
~رايان كيم~
صعدتُ للاعلى بسرعة ودخلتُ احدى الغرف، لا اترُك عادتي المتهوره هذه فِ التسرع، اخرجتُ بنطال جينز فاتحٍ مع سُترة ذات رقبة ومعها كنزةٌ صوفية بلونٍ ورديٍ باهِت لطيف، ختمتُ ما ارتديهِ بحذاءٍ بني جميل، كُنت اريد الخروج بسرعه لولا ان لفتَ نظري شيءٌ ما في الصندوقِ يلمع، اخرجتهُ فاذا بهِ نظارة وثلاث خواتمٍ لطيفه، فكرتُ قليلاً ثُم ارتديتها، ربطتُ شعري في الاعلى ذيل حصان

عندما رفعتُ رأسي نظرتُ حولي فوجدتُ عدداً من اللوحات الجميلة والالوان والفراشي، نظرتُ الى النافذة فوجدت ان حقلاً من ازهارِ تباع الشمس الجميله قد رُسم حولها، اقتربتُ من كل شيء وتأملتهُ بدقة، كُنت مفتونة بالجمال الذي امامي لِدرجةِ انني نسيت ذاك النامجون بالاسفل
____________________
~نامجون~
اردتُ ان اصعدَ لاستعجلها فقد تأخرت، بحثتُ عنها ولم اجدها، لم يبقى سِوى.. غُرفة رايان، طرقتُ الباب مرتين ودخلت
"راي.."
استدارت نحوي وكانت عِند الشباك، غضِبتُ لانها تجرأت ولمست شيئاً من هذه الغرفه، لكِن دموعي تسابقَت على وجنتايَ عِندما رأيتها، واللعنه انها رايان! ساكونُ مجنوناً حقاً ان اعتقدتُ هذا لكِني اعرف رايان اكثر من اي شخص، انها هي بالتاكيد، لا اعلمُ كيف حدث هذا لكنها هي حقاً!

تقدمتُ نحوها وتحدثت هي
"اعتذر لقد نسيتك!"
امسكتُ بِوجهها واقتربتُ منها بخفّه، تحت انظارها المصدومة
"من انتِ؟، حقاً من انتِ.. انتِ نُسخةُ مِن رايان حقاً، انتِ نسخةٌ من حُبّي الاول!"
_________________
انتهى مع 375 كلمة