* لِتعيشوا الاجواء استمعوا لِهذا ^
قِراءة مُمتعة 💕___________
وصلتُ الى القريةِ وتوجهتُ لاعلى المِنبر الذي يتوسطُ القرية، صرختُ مُغمضةً عيناي خائفة مِنهم
"ش.. شعب اوميلاس!!، حاكِمكم الذي عادَ ينوي بِكم وبِحرّاس اوميلاس الشر!!"
كُنت الهثُ مِن توتري وضرباتُ قلبي تُسابق بعضها وكأنما تودّ اختراق عِظامي والهروبَ مِن هذا الجسدلَم اسمع اي صوتٍ بعدما كان الجميع يضحكُ ويتكلم، فتحتُ عيناي قليلاً، نظرتُ فاذا بِالجميعِ ينظرُ نحوي، حاولتُ شرحَ الموقف
"اِنه.. انه قد امرَ عِصابة جولين بِسجنهم"
____________
~جونغكوك~
اتمنى بأنها قد اوصلتِ الرِسالة، كُنت فقط انظرُ الى تاي هيونغ ويونغي هيونغ، اشحتُ بنظري نحوَ نامجون هيونغ الذي كانَ مشغولاً بِالتفكير في حلٍ بينما هوَ يحاول فكَ اصفادِهنظرتُ الى البقيه، جيمين هيونغ الذي كان فِي الزاويةِ يُحاول الاستيعاب، جين هيونغ كانَ يُحاول ايقاض الفاقدَين للوعي، هوسوك هيونغ الذي كانَ يُحاول ايجاد مخرجٍ، وتلك الاخيرة، كانَت في الزاويةِ الاخرى غارِقة بدموعها
نظرتُ الى يداي المقيدة، ثُم الى اقدامِنا جميعاً حيثُ كانت مُقيدة بسلاسلٍ مُتصلةٍ بِالحيطان، اسندتُ رأسي الى الجدار، تنهدتُ قليلاً واغمضتُ عينايَ املاً بأن اهلَ القرية سيُصدقونها
___________
~هوسوك~
قطعَ تفكيري ذاك الذي يدعي بأنهُ حاكِم، واللعنه حاكِم ماذا؟ انهُ لايستطيعُ قيادة نملةٍ الى قريتها، سيقودُ شعب اوميلاس كامِلاً!نظرَ الينها باستحقارٍ لم نعهدهُ منه، اُشفق على نامجون حيثُ حصلت لهُ كل هذه الاشياءِ في مُدة قصيرة، نطق ذاك المُتعجرف
"ودعوا تِلك الان، تعلمون؟ لاحاجة لذلك، خذوها"
ماللعنة الي تفوه بها هذا؟ من يأخذها والى اين!
___________
~سوكجين~
نظرنا جميعُنا نحوه ثُم اعدنا النظرَ نحوها، دخل احدُهم وتوجه نحوها، كانت تنظرُ اليه بِحدةٍ فقط ولَم تهتزُ مُقلتاها حتى، كُنا جميعنا فقط نُراقب، لا اعلمُ مالذي دهانا جميعاً، لكِننا كُنا نشعرُ بشيء ما جميعنا
__________
~جيمين~
لَم اُحس سوى بِنفسي قد استقمتُ ووجهتُ ضربةَ لِوجه ذاك المعتوه، لا اعلمُ لِم لكن شيء ما دفعني لِفعل ذلك، هوَ سقطَ ارضاً وكأنما ضربتي قد افقدتهُ توازُنه، نظرتُ الى يدي دونَ مشاعر، كانَ بها القليلُ من الخدوش والجُروح، فجأةً استشطتُ غضباً مِن اللا شيء وانهلتُ عليهِ اُبرحهُ ضرباً
_______
فِي وسطِ القريةِ على ذاك المِنبر صرخت مُنذرةً اهلَ القرية مِن خطرٍ مُحدقٍ بهم، ضحك طِفل لايتجاوزُ العاشرة
"انتِ تُخبرينا ماللذي نفعلهُ ايتها المتوحِدة؟ انتِ لاتُجيدين فِعل شيء سوى مُراقبتنا ولم تُساعدينا حتى في احد الايام""ما اسمُك يا فتاه؟"
رفعَ صوتهُ احدُ الشيابِ في القرية قد اشتعل رأسهُ شيباً، لِحيتهُ البيضاء كانَت تُبين مدى قدرهِ وهيبتهِ هُنا، مُتكئاً على عصاهِ بِخلفهِ خادِمتهُ ذاتُ الشعرِ الاسودِ الطويل والعينين القُرمزيتين، اجابت من على المِنبر
"هل هذا مُهم؟ الاهمُ الان اِنقاذُ حُراس اوميلاس! صدِقوني يجِبُ علينا فِعلُ ذلك والا تكررتِ المأساه!"لَم يقتنِع احدٌ بِكلامِها فصرخت بِقوة
"هُم حموكم مِن التتارِ دائِماً! لِم الانَ لاتُساعدونهم!!"
اقتربَ ذاك العجوزُ قليلاً منها وقد ضيّق عينيه، سألها بصوتٍ خافت
"هَل من ارسلكِ كان جونغكوك؟"
نظرت اليه قليلاً
"نعم هو"
ابتسم العجوز قليلاً ثُم غادر، لَم تهتمُ له فما هو اهمُ الان هو انقاذُ الرفاق هُناك
____________
~نامجون~
رأيتُ جيمين يضربُ ذاك بِقوةٍ حتى سحبهُ جين وهدأ مِن روعِه، كانَ وكأنهُ خرجَ عن طورِه ولم يكُن يتحكمُ بنفسه، غادَر الحاكِمُ والرجلُ خلفهُ وكأنما اُمر بان لا يُؤذينا ولكن لِم؟ اليست رايان الوحيدة المُهمة هنا؟ نحنُ مجرد حُراسٍ لانُساوي شيئاً، ماللذي يُخطط لهُ ذاك البائس؟نظرتُ نحو تِلك في الزاوية، هل حقاً ماقالهُ تايهيونغ كانَ صحيحاً؟ هل هي رايان السابِقة؟ لِم لاتذكُرني اذاً؟ رأسي بدأ يؤلمني مِن التفكير
دخَلت لعنةُ الارض، جولين، تقدمت نحوَ رايان فوقفتُ بينهما، نظرتُ في عينيها بينما هي تُبادلني النظر بِنفس الحِدة
"نامجون ابتعد عن طريقي الان""وان لم افعل؟"
استقامت رايان ولامست انامِلُها ظهري، استدرتُ نحوها سريعاً فباغتتني بِقُبلةٍ على خدي، كانت تبكي وابتعدت قليلاً، ثم توجهت نحوَ تِلك جولين
" اعتذرُ عن هذا يا رِفاق، اذيتُكم حقاً"
كانَت دُموعها تهطِل، نظرت الينا وهي تتحدثُ وابتسمت بشكلٍ قد كسرَ قُلوبنا
"ماكانَ مِن المفترض لي ان اتي الى هُنا، اسِفة بحق"اخذتها جولين وتوجهوا نحو البابِ مُغادرتين تابعةَ الحاكِم
"رايان لن تترُكيني كالمرةِ السابِقة!، ارجوكِ.. عودي.."
لَم نستطِع فعل اي شيء لاننا مُقيدون بالكامل، جلستُ وامطرَت سمائي، انتهى هذا اليومُ بِبُكائنا جميعاً ونومنا مِن التعبِ'اتمنى ان يكونَ كُل هذا مُجرد كابوسٍ لعين، لا استطيعُ العيش هكذا'
___________________
انتهى مع 608 كلمة* اعتذر، بارت غير مُرتب
أنت تقرأ
Omelas [BTS]
Fantasy' مُقتبسة مِن رواية السائرون بعيداً عن اومِيلاس لأورسولا لي غوين، مع القليل مِن التعديلات