#لأجلك_عدت_إمرأة
#فريده_احمد_فريد
الحلقه السادسة............................لكن فجأه..............
.......
صوت فرمله سياره.... قويهانتفض كلا من رضا وعمر
عمر صرخ قبل أن يتحرك''هدي''
خرج الاثنين يركضوا
.........
ف الخارج.... هدى كانت تركض بجنون وسط السياراتوقفت أمام سيارة قادمه مسرعه
فرمل السائق... ع اخر لحظةتجمدت هدى مكانها من الرعب
وصل عمر.... ورضاوشاهدوا المنظر..... السياره تقف أمام هدى.....
والسائق يصرخ ف هدى..... وهيه لم تستوعب أنها كانت ع وشك الموت حالا
ركض عمر كالمجنون.... وفتح باب السائق... وانهال عليه ضرب
توقفت السيارات.... وركضت رضا تفض الشجار بين الرجال
ونزل بعض السائقين أيضا يفضون الاشتباك بين عمر والسائق
هدى نظرت اخيرا لزوجها.... ورأت كم هوه غاضب
عرفت انها من ستدفع ثمن هذا الغضب
ركضت بين السيارات الواقفهووصلت لطريق جانبي..... ظلت تركض حتى شعرت بالتعب
جلست ع الأرض وسندت ظهرها ع احد أعمدة الإنارة
وأخذت تبكي.... دخلت ف نوبه بكاء هستيري
هيه الآن مشرده....
لا مال.... لا بطاقه هويه.... لا ذاكرةكم شعرت بالضياع.... ظلت تبكي دون توقف
.......................
أثناء المشاجرة.... رضا بحثت عن أختها
لم تجدهاشدت عمر.... من بين الرجال... وقالت له....
''هدي.... هدى هربت''ركضوا الاثنين يبحثون عنها
قال عمر
''دور انت هنا.... وانا هلف من هناك.... ملحقتش تبعد.... يلا يا رضا والنبي قبل ما يحصلها حاجه''رضا كانت تبحث بجنون ف الشوارع..... عن اختها الصغيرة
رابط الدم بين الأخوات دائما يظهر ف مثل هذه المواقف
كانت تبكي وهيه تركض.... وتدعي ربها أن لا يصيب سمر مكروه
لكن عمر تتبع حدثه.... كأن هدى لديها رائحه مميزة
ركض عمر ف جميع الاتجاهات
... وكان يدخل الشارع الذي يشاور عليه قلبهولم يكذب إحساسه
نعم..... وجدهاكانت تضع يدها حول قدمها.... وتدفن رأسها بين يدها
صوت بكاءها كان يصل إليه من بعيد
......... ركض إليهافزعت عندما رأته... نهضت وأخذت تبعد عنه وهيه ترتجف.... وتقول بترجي
''وحياه الغالي عندك يا عمر ما تضربني..... انا مشيت عشان سمعتك انت ورضا...... وربنا ما كنت اعرف اني حمل تقيل عليك