الحلقه الرابعه عشر
''سمررررررررررررررررررررررر''
ركض عليها..... ركع خلفها.... رأي الجرح ف رأسها... وسال الدم غزير ع يده
نظر حوله... لا يعرف ماذا سيفعل اولا؟؟؟؟؟؟؟
اخرج هاتفه المحمول واتصل ع رضا
رضا '' ايه يا عمر''
عمر''ألحقيني يا رضا.... اختك بتموت.... حصليني ع المستشفى اللي ع اول الشارع ''
أغلق الهاتف ف وجه رضا التي فزعت ..... وخرجت دون استئذان اي أحد
حمل عمر سمر بين يده.... وركض بها ف الشارع.... وقف لها أحد أصدقائه
بتوكتوك.....
عمر''اطلع يا عز ع المستشفى.... بسرعه''عز''خير ان شاء الله.... مش هيحصل لها حاجة وحشه إن شاء الله ''
عمر '' يارب يا عز يارب....... سمر.... اوعي تموتي وتسيبيني يا سمر..... والنبي يا سمر..... انتي كل حاجه ليا ف الدنيا....... انا اسف يا حبيبتي.... بس بالله عليكي اوعي تسبيني ''
(تعجب ❗ عز... إن عمر ينادي هدى... بسمر.... لكنه لم يعقب ع الأمر)
......................
وصلت رضا المشفى بأسرع ما يمكن
وجدت عمر يجلس ع الارض أمام غرفة العملياتوكان يبكي كالأطفال.....
ركضت إليه... وهيه تبكي.... احتضنتهوبكوا سوياً.... وقص لها ما حدث... وقال وهوه يغالب دموعه
''انا اللي قتلتها يا رضا..... انا قتلت مراتي بأيدي..... انا هموت لو جرالها حاجه..... يارب..... يارب انت شاهد اني كنت خايف عليها....... عارف اد ايه انا بحبها...... وبترعب يجرالها حاجه بسببي...... يارب متحرمنيش منها..... زي ما حرمتني من امي.... واختي ''
كانت رضا تبكي ع كلامه..... وتربت ع كتفه.... تهون عليه
وكانت تتعجب لكلامه ف نفس الوقت.... أمه..... اخته
لم يذكرهم من قبل..... ماذا حدث لهم؟؟؟؟؟؟
من الواضح أن عمر.... مر بماضي قاسي جداً..... لهذا كرس حياته للعيش بين المجرمين
والقبض عليهم بطريقه ذكية...... ما الذي عاناه حتى لا يفعل كباقي الضباط أمثاله
يفضلون أن يعيشوا بهيبه... وشموخ... وسط الناس.... والمجتمع
***********************
محمود ثار غاضباً.... عندما علم بخروج رضا هكذا..... دون استئذاناتصل عليها أكثر من مرة.... لكنها لا ترد
اتصل ع عمر.... أجابه عمر بصوت يغلب عليه البكاء
عمر''محمود بيه.... ''
محمود''فين رضا يا عمر.... انت مشيت وقت الراحه.... ومرجعتش.... ورضا خرج فجأه.... ومارجعش.... وما بيردش ع تلفونه ''